الخرطوم: باج نيوز
طالبت برلمانية في السودان، يوم الأربعاء، بتغيير العملة فئة الخمسين جنيهاً، لإعادة إعادة إدخال مدخرات المواطنين إلى النظام المصرفي، وإعادة ثقة المواطنين في البنوك، محذرة من عمليات ربوية في الأسواق بتسليع النقود.
ووصل التضخم في البلاد إلى حدود 68% في ظل ارتفاع وتصاعد مستمر في أسعار السلع والخدمات.
وقالت النائبة، إشراقة حسن، خلال مداولات البرلمان حول أداء وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، إن أزمة السيولة تسببت في انعدام ثقة المواطنين في النظام المصرفي، الأمر الذي تسبب في خروج الكتلة النقدية خارج الصرافات.
ويصرف السودانيون ساعات طويلة يومياً أمام نقاط الصراف الآلي، طلمبات الوقود، والمخابز.
وأشارت إشراقة إلى أن حريق سوق أم درمان وتلف كميات كبيرة من الأموال يدل على وجود الأموال خارج النظام المصرفي.
وتساءلت: “لماذا لم نستبدل العملة فئة 50 جنيه بورقة جديدة لإعادة ثقة المواطن في النظام المصرفي وجلب الكتلة النقدية خارج النظام المصرفي”.
التعليقات مغلقة.