الخرطوم: باج نيوز
اتفق الرئيسان السوداني، عمر البشير، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، على “تعزيز فرص التكامل والوحدة، وتسهيل حركة المواطنين والسلع بين الدولتين””.
وقال البشير، في مؤتمر صحفي، مشترك مع السيسي إن “العلاقة بين السودان ومصر ليست خياراً، وإنما فرض عين، نتيجة لتطورات العالم من حولنا”.
موضحاً أن “التقارب والتعاون أمر حتمي بيننا، وتعبير حقيقي عن رغبة شعوبنا في هذا التواصل، وسنتابع كرؤساء تنفيذ الاتفاقيات للوصول بالعلاقات إلى المستوى الذي يرضي طموحات شعبي وادي النيل”.
ونوَّه إلى أن المهمة الأساسية تتمثل إزالة العوائق في حركة السلع والمواطنين بين البلدين، لذلك سبق أن وقعنا وأجزنا وصادقنا على اتفاقية الحريات الأربع لتسهيل حركة المواطنين.
من جهته قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن “الحقيقة الثابتة أظهرت أن الأيام والسنين لم تكسب العلاقة الأخوية، إلا المزيد من القوة والمتانة والقدرة على التصدي لأي تدخلات خارجية، ومعالجة أي مشكلات مصطنعة، كما أنها عكست حجم ما يعلقه شعبا البلدين من آمال وطموحات عريضة نحو تحقيق مزيد من التكامل والترابط بين البلدين”.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من العمل في البناء المشترك، وأن الفترة الماضية شهدت بدء تنفيذ الربط الكهربائي بين البلدين، وهو مشروع من شأنه أن ينقل علاقات التعاون إلى مرحلة جديدة تأسس على تنفيذ المشروعات الإستراتيجية التي تعزز من فرص التبادل التجاري والاستثماري.
ونوَّه إلى أن الربط “السككي” هو مشروع استراتيجي أيضًا، يضاف إلى انتقال عملية الأفراد والسلع بين الدولتين، ليمثل خطوة إضافية على مسار دفع الترابط والتكامل بين البلدين.
وأضاف، “أثق في أن مساعينا لتحقيق الأمن الإقليمي سوف تتواصل وتتسع لتحقيق الأمن في منطقة البحر الأحمر، بالتنسيق مع الدول العربية والإفريقية المتشاطئة، خاصة في ظل ما تشهده منطقة القرن الإفريقي من تطورات إيجابية متسارعة تؤشر إلى عهد جديد”.
التعليقات مغلقة.