باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
taawuniya 1135*120

قسم خالد: الخوف كل الخوف من عامر..!

إلى أن نلتقي

2٬062

لعب الاعلام المريخي (السالب) دوراً مهماً وكبيراً في الهزائم التي تلقاها المريخ الفترة الأخيرة وهي لعمري أكبر من الادوار التي لعبها المدير الفني للأحمر الزلفاني المسكين الذي استلت له السكاكين وقطعت جلده لمجرد انه خسر أمام الهلال، وأمام مريخ الفاشر، هذا الزلفاني الذي يهاجمونه الآن هو المدرب الوحيد الذي استطاع ان يكسب الهلال بعد مرور (7) سنوات على التوالي في بطولة الدوري الممتاز ، وخلال هذه الفترة تولى الامور الفنية للنادي الأحمر أكثر من (10) مدربين فشلوا في تحقيق فوز وحيد على السيد الهلال، حتى جاء الزلفاني وكسب الهلال يومها تبارت تلك الأقلام الحمراء في الاشادة به وجعلوه بطلاً كونه كسب الهلال، ولكن عندما عاد السيد الهلال وهزم المريخ عشية السبت الماضي، ثم كرر مريخ الفاشر الفوز عليه بات الزلفاني عند الاعلام السالب مدرب بلا قدرات ، بل بات عندهم مدرب أقل هامة من الاشراف على المريخ ، وكأن المريخ ريال مدريد رغم انه بكل المدربين الذين جاء بهم فشلوا في الفوز على السيد الهلال لسبعة أعوام توالياً فما ذنب الزلفاني ياترى ؟؟

كما قلت ساهم الاعلام الأحمر (السالب ) بنصيب الاسد فيما وصلت اليه الأمور في (الوصيف) الدائم ، بربكم فريق تحتسب له (16) ركلة جزاء في موسم واحد ضاربا الرقم القياسي في ضربات الجزاء ، وفريق يتسامح معه الحكام تارة بعرقلة الأندية التي تلعب ضده ، وتارة أخرى بزيادة الزمن المستقطع بدل الضائع حتى يدرك الفريق الفوز او حتى التعادل على نحو ما حدث في مباراتي هلال الابيض وحي العرب بورتسودان، ولجان انضباط تتسامح مع نجومه بشكل مستفز للغاية وتتغاضى عن حالات اعتداء وحشية يتعرض لها الحكام من نجوم المريخ، ولجنة انضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم تخصم ست نقاط كاملات من الهلال، ثم يأتي ويفشل في تحقيق الفوز في مباراتين على التوالي وبالتالي احتمال فرصته للفوز بالبطولة تتضاءل للحد البعيد، فهل هناك فريق في العالم يتلقى مثل تلك المساعدات ثم يفشل في احراز اللقب غير المريخ..؟

لا أعتقد ان الفرصة التي وجدها المريخ هذا الموسم سيجدها مستقبلا ، ولا أعتقد ان بمقدوره ان يفوز ببطولة الدوري الممتاز طالما انه تعاقد مع لاعبين همهم الأول هو الاعتداء على الحكام ومحاولة اصابة اللاعبين وكأن المريخ تعاقد مع مصارعين وليسو لاعبي لكرة القدم.

هذا هو المريخ، وذاك هو الاعلام السالب الذي يعد هو السبب الرئيس فيما آل اليه الحال في هذا النادي، وسيظل الاحمر (محلك سر) طالما ان هذا الاعلام يجيد التطبيل ويصور فريقه على انه هو الفريق الذي لا يهزم، مضللاً جماهيره المسكينة التي سيطول بها الانتظار حتى يصبح الفريق مؤهلا للفوز بالبطولات او تصبح للفريق شخصية البطل.

الآن باتت حظوظ المريخ في الفوز باللقب تحت امرة السيد الهلال، يمنحهم الفوز بالبطولة (لاقدر الله) ان تعثر بالهزيمة أمام مريخ الفاشر الأحد المقبل يعني موضوع (المابياكل بي ايدو ما بشبع) وتلك الامثال التي ظل يضربها الاعلام الاحمر مخدراً جماهيره المسكينة باتت هياء منثورا.

الآن السيد الهلال ياكل بيده وما يتبقى من الفتات يتركه لاصحاب الحوجة وما أكثرهم.

الهلال فريق بطولات، شخصية البطل تتوافر عنده، نجومه يدركون جيدا انهم يلعبون لفريق لا يرضى جمهوره الا بالبطولات، منحنوهم البطولات حتى شعبوا، بل ان جماهير الهلال بات تحقيق الفوز بالبطولات المحلية (الدوري الممتاز) لا يشغل بالها، يعتبرون ان الفوز ببطولة الدوري الممتاز (محطة) لدوري الأبطال بطولتهم المحببة، والدليل على ذلك ان اي هلالي لا يرضى ان يمثل الهلال في الكونفدرالية ويعتبرونها بطولة من الدرجة الثانية وحتى عندما تدحرج الهلال من الأبطال للكونفدرالية غضبت جماهير الهلال من هذا التحول واعتبرت فريقها قد خرج من أهم البطولات وتدحرج للبطولة الثانية فهو ما أغضبها، وأحزنها، لأن آمالها تعدت مسألة الممتاز وباتت تفكر في البطولات الكبيرة.

أخيراً أخيراً ..!

منذ سنوات خلت وما ان يخسر المريخ مباراة تنافسية الا ويلهث  لتقديم شكوى ودائماً ما تركز مجالس اداراته المتعاقبة علي انتزاع النقاط عبر(المكاتب) وان حاولنا ان نحصي تلك الشكاوي فاننا بلا شك نحتاج لمجلدات لكن نوجز تلك الجرسة الحمراء التي يسمونها شكوى في الآتي :

شكوى المريخ ضد مشاركة هشام جنية في صفوف مريخ الفاشر بعد هزيمته بهدفين لهدف، تأتي ضمن سلسلة (سيد جرسة). 

* اشتكى المريخ الموسم الماضي في صحة مشاركة لاعب الأهلي شندي محمد حسن بعد ان تلقى الفريق هزيمة موجعة أمام الأهلي، بحجة انه ينتمي لدولة  تشاد ولعب بأوراق سودانية غير صحيحة مع ان هذا اللاعب سوداني الجنسية وتم اختياره ضمن قائمة منتخبنا الوطني.  

*وفي العام 2016 قدم المريخ شكوى ضد لاعب الأمل العطبراوي صلاح عصمت بزعم نيله ثلاث بطاقات صفراء.

وقبله في العام 2015 قدم المريخ ثلاث شكاوى ضد مشاركة عمر عثمان الأمل عطبرة وتمت إعادة المباراة ثم تبعتها شكوى ضد لاعب هلال كادوقلي طوك كونغ ومنحت نقاطه للمريخ.

وفي ذات العام تقدم المريخ بشكوى ضد الأهلي شندي في مشاركة كلتشي بدعوى ان تسجيله تم في مكان اللاعب الكاميروني اسماعيل بابا الذي لم يُمنح حقوقه طرف النادي وحسب قواعد الاتحاد السوداني لا يحق لناد تسجيل البديل ما لم يجر المخالصة النهائية

ومع كل ذلك مازال (سيد جرسة ) الذي عجز عن إستثمار هدية الفيفا المجانية المخصومة من الهلال بإنتظار تعثر السيد الهلال  المعجزة في ختام  الممتاز بفاشر السلطان.  

أخيراً جداً ..!

لا نخاف من مريخ الفاشر بالطبع، ليس تقليلاً من شأنه فهو فريق يجد عند أهل الهلال ونجومه كل الاحترام والتقدير، وما قدمه الفريق أمام مريخ أمدرمان أكبر دليل على انه فريق مجتهد، لكن عندما يكون الأمر ضد الهلال فسيكون كل شئ مختلف، فنجوم الهلال قادرون أن يحققوا البطولة بالفوز على مريخ الفاشر على أرضه، امكاناتهم العالية واحساسهم بالظلم الذي وقع عليهم كفيل بأن يجعلهم أسود داخل الملعب، لكن الخوف كل الخوف من عامر عثمان، فبمقدور الرجل ان يفعل الكثير من أجل ان يخسر الهلال، لكن قناعتي الشخصية بأن نجوم الهلال قادرون على هزيمته قبل ان يهزموا المريخ.

أعزائي نجوم الهلال نعم الرجال انتم

التعليقات مغلقة.

error: