الخرطوم: باج نيوز
أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، عن برامج إصلاحية –لم يكشف عنها- “ستظهر قريباً”، مؤكداً إن الحرب على الفساد لن تنتهي إلاَّ بنهاية الفساد وستكون المحاكمة هي الفيصل بين الناس.
وكان الرئيس السوداني اتهم “شبكات فساد” بالسعي إلى تخريب اقتصاد البلاد وسرقة أموال الشعب، معلناً “حرباً” على هذا الفساد لانقاذ الاقتصاد الذي يعاني من أزمات.
وأكَّد البشير، لدى لقائه شباب المؤتمر الوطني تحت شعار “عهد الصادقين للقائد الأمين” اليوم الأحد، أن السودان حقَّق طفرة اقتصادية كبرى خلال السنوات الفائتة عبر سواعد الشباب الذين ساهموا في كافة المجالات، وقال “نثِق في قدرة الشباب وراضِين رضاً تامّاً عن أدائهم خلال الفترة الماضية”.
وأشار البشير، إلى التطور الكبير الذي طرأ في الخدمات العلاجية، وقال إن مستشفيات البلاد أصبحت تُضاهي مستشفيات الدول الكُبرى بجانب ثورة التعليم العالي ومحو الأمية.
وأكد حرص الحكومة على تنفيذ مشروع “زيرو عطش”، وشدَّد على الدور الكبير الذي لعبه التمويل الأصغر والمتوسِط في تطوير مشاريع الشباب لمكافحة الفقر وتحريك طاقات الشباب.
من جهة ثانية، أكد البشير، أن الانتخابات المقررة في 2020 لن يتم تأجيلها، وأعلن أن العملية ستشهد لأول مرة استخدام السجل المدني في قوائم المرشحين، الأمر الذي سيزيل العبء عن المرشحين في إحضار قوائم الناخبين.
وأعلن أن هناك لجنة للتشاور حول إعداد الدستور، وأنها ستعمل على إتاحة الفرصة لمكونات الشعب للإدلاء بآرائهم ومقترحاتهم من القاعدة إلى القمة، وأشار إلى ضرورة مشاركة قطاعات الشعب السوداني كافة في صياغة الدستور القومي للبلاد.
ورأى البشير أن وجود 110 أحزاب سياسية بالبلاد أمر ليس بالإبجابي، وأنه يجب إدماجها في تجمعات حزبية كبيرة استعداداً للعملية الانتخابية، وقال إن العدد الكبير للقوى السياسية من شأنه خلق مشكلات في الرموز الانتخابية من خلال التشابه للمرشحين.
التعليقات مغلقة.