• والدوري الممتاز يدخل اسابيعه الاخيرة ولاعبو الهلال يعاندون الظروف الصعبة، والتحكيم المنحاز، والملاعب السيئة، ويتقدمون نحو استعادة الصدارة ومواصلة المشوار نحو الاحتفاظ باللقب، في ظل هذه الظروف تأتي الضربة من حيث لم يحتسب أحد ولا يتوقع ويفقد الفريق ٦ نقاط كاملة بغلطة (إدارية) لا تغتفر تؤكّد أن مجلس الهلال الموقّر صاحب القوة المالية (الضاربة) قد كفى الساعين لمنح المريخ اللقب كل عناء ولم يعمّق الفارق فقط لكنه حول معركة الهلال من معركة على اللقب إلى منافسة على المركز الثاني إذا سارت الظروف بصورتها الطبيعية ونجح الفريق في تجاوز مطبات الولايات الثلاثة التي ستواجهه في بورتسودان والابيض والفاشر خلافا لمطب المريخ.
• خطأ مجلس الهلال لا يغتفر لأنه خطأ من كنا (نظن) أنهم قادرون على التمام، لا يغتفر لأن اللاعبين الذين سكبوا العرق وبذلوا الجهد وحصدوا النقاط وجدوا أن مجلسهم في غمرة انشغاله بماذا؟ لا ندري! المهم أنه في غمرته تلك (سرق) عرقهم، وأهدر جهودهم، والمحزن أنّ ذلك حدث بما ظلّ يدعي أنه مصدر قوته ومكمن تفوقه (القوة المالية)، وليته بعد أن فعل أقرّ بالخطأ واعترف بالتقصير، وقتها ربما ألتمسنا من شجاعته عذراً لكنّ المجلس الهمام سارع لتعليق الخطأ على شماعة الاتحاد السوداني لكرة القدم ليثبت من جديد أنه (عاجز) الرأي مضياع لفرصته.
• لقد حاقت بالفريق العديد من الازمات والمشاكل لكننا مرة بعد اخرى كنا نفزع إلى مقولة (بكرة أحلى)، ودّعنا الأبطال فنشدنا التعويض في الكونفدرالية لكننا تذيلناها بلا فوز ليأتي الهلال لأول مرة بائساً يحدو (آخر) الناس، محلياً ودّع الهلال كأس السودان فقلنا بطولة (صغرى) لا ترضى طموح الهلال والأمل في الممتاز، والآن الممتاز في مهب الريح، وحال المجلس كحال الفرزدق إذ يقول: وكنت كفاقئ عينيه عمداً فأصبح لا يضيء له النهار، لذلك نقول إنّ ماحدث يستوجب المحاسبة الدقيقة والحاسمة، فالأمر سادتي ليس شكوى كيدية أو شأن يمكن أن نحيله إلى عبث (الأيدي) المريخية أو المعارضة الهدّامة، الأمر أكبر بكثير والمتضرر هو فريق الكرة ورقة التوت التي تغطي على كل سوءات المجلس.
• والمتابع للقضية منذ لحظة إعلان الخبر يرى كيف بدأت محاولات (التنصل) من تبعات المسؤولية عبر بيان حاول إنحاء اللائمة على الاتحاد السوداني لكرة القدم وهو بيان لا أظنه أقنع كاتبه قبل أن يقنع الرأي العام الهلالي، والواقع أنّ المسؤول الأول هو مجلس إدارة نادي الهلال الذي ترك الأمور تصل إلى هذا الحد في توقيت له تأثيره المعنوي الكبير على الفريق، الآن المتضرر هو الهلال بعيداً عن موازنات (المع) و(الضد) الهلال الذي من الممكن أن تضيع منه بطولة الدوري الممتاز مرة أخرى بخطأ إداري بعد أن ضاعت الموسم قبل الماضي بسبب (عنتريات) لم نجن من وراءها شيئاً.
عاجل
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
- طيران الجيش يقصف مواقع تجمعات قوات الدعم السريع شرق الفاشر
- السودان.. إسقاط مسيرات في مدينة كوستي
- السودان.. حرق برج الاتصالات في الخرطوم
- حميدتي يقيل مستشاره يوسف عزّت
- الجيش يصدّ هجومًا للدعم السريع على مدينة سنار
- السودان..إسقاط مسيرات في كوستي
التعليقات مغلقة.