الخرطوم: باج نيوز
أرجع خبير “علم الحيوان” البروفيسور محمد عبد الله الريح انتشار العقارب والزيادة الملحوظة للدغاتها إلى سد مروي وظهور البحيرة التي طردت السكان من مناطقهم إلى الجروف، إضافة للتعدين الأهلي الذي “ضايق” العقارب التي تعيش في الصحراء.
وقال الريح في تصريحات لصحيفة التيار الصادرة اليوم “الأربعاء” إن التعدين “ضايق” العقارب التي تسكن في عمق الصحراء ودفعها للتحوّل إلى مناطق أخرى، فزاد عددها في القرى الجديدة بعد تهجير السكان، لذلك زاد حجم التداخل بين سكن العقارب وسكن المواطن فارتفعت معدلات اللدغات، وبالتالي ارتفعت معدلات الوفيات.
وأوضح محمد عبد الله الريح أن السودان به العديد من أنواع العقارب أخطرها ثلاثة ومعظمها يوجد في الولاية الشمالية ونهر النيل وغرب أم درمان.
التعليقات مغلقة.