الخرطوم : باج نيوز
طالبت قيادات بالحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل”، يوم الإثنين، بانسحاب فوري للحزب من الحكومة السودانية التي يقودها حزب المؤتمر الوطني بقيادة الرئيس عمر البشير.
ودفع “25” من قادة “الأصل” بمذكرة، لرئيس الحزب، محمد عثمان الميرغني، تطالبه بفض الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني باعتبار ذلك مطلباً “جماهيرياً ووطنياً” حسب ما ورد.
ودخلت مشاركة الحزب الاتحادي الأصل في الحكومة عامها الثامن.
وأرجعت المذكرة التي وصلت نسخة منها إلى “باج نيوز” مطلب الانسحاب لما أحدثته المشاركة من ضرر بالغ على تكوينات الحزب المختلفة، وغيبته عن القضايا الوطنية الكبرى.
وشهد “الأصل” عدة انقسامات جراء تباين وجهات النظر حول تقييم المشاركة في الحكومة.
وأضافت المذكرة لمسببات الانسحاب انفراد الحزب الحاكم بالقرار، وتفاقم الأوضاع الاقتصادية، بجانب تذيل البلاد لقوائم الدول فيما يلي الحريات والشفافية وحقوق الإنسان.
وتمت تسمية نجل الميرغني “الحسن” مساعداً أول لرئيس الجمورية، بجانب تسمية أحمد سعد عمر وزيراً بمجلس الوزراء، وحاتم السر وزيراً للنقل والتنمية العمرانية.
وأنهت المذكرة مطالبتها بالتأمين على ثقة الموقعين في قيادة الميرغني وقالت “ما نريد أن نؤكده بهذه المذكرة هو حرصنا على حزبنا ووطننا وحرصنا على قيادتكم الحكيمة للمنظومة الوطنية فى أحلك الظروف وإيماننا التام وثقتنا التى لاتحدها حدود فى حكمتكم وقدرتكم المباركة في لم الشمل وتطبيب الجراح والخروج بالوطن لبر السلام”.
وبطرف (باج نيوز) أسماء ما يقارب 35 عضواَ في الحزب قدموا المذكرة إلى الميرغني.
التعليقات مغلقة.