باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
Baraka Ins 1135*120

محمد وداعة: الوطنى .. يسرق بنك الطعام

494

اتهم المدير العام لمنظمة بنك الطعام ابراهيم محمد عثمان المؤتمر الوطني بسرقة فكرة ( اشعريون) التي اطلقها خلال عيد الأضحى ، وانتقد الحملة التي اطلقها ، وقال ( علي السياسيين ترك المساحة للمنظمات للعمل الخيري وعدم الدمج بين السياسة والاعمال الخيرية ) ، وأشار عثمان إلى أن الوطني وقع في جملة من الاخطاء ابرزها تصوير المتلقي، وتابع ( تدخل الحزب يعمل علي خلط الادوار ويؤثر سلبا علي المنظمات ) ، وكشف عثمان عن وجود منطقة بولاية الخرطوم فضل عدم ذكر اسمها يعاني 75℅ من سكانها من انعدام الغذاء ، وتفشي الجوع وسوء التغذية ، وأكد ارتفاع نسبه الجوع ومرض الدرن بولاية الخرطوم ، واشار لتقديم المنظمة لـ 6 الف وجبة عشاء لطالبات احدي المجمعات لسكن الطالبات بالخرطوم يومياً ، فضلاً عن تقديم أكثر من 300 ألف وجبة لطلاب بالمدارس يعانون من سوء التغذية ، بالاضافة لتسليم مراكز علاج الدرن بولاية الخرطوم لـ1500 كرتونة شهرياً لهؤلاء المرضي ، وقال علي الجميع ان يخجل بسبب انتشار الجوع ، وسوء التغذية في بلد مثل السودان يفترض ان يكون سلة غذاء العالم ، وانتقد غياب الاحصائيات الدقيقة عن الفقراء وعدد الجوعي بالبلاد ، واعتبر الامين العام ان حملة ( اشعريون ) ستؤثر سلبا علي عمل المنظمات في المستقبل ، وزاد ( اقول للحكومة اتركوا العمل الانساني للمنظمات وتفرغوا للعمل في السياسة ) ، واعتبر تصوير الشخص المحتاج خطأ كبيراً ، رأى فيه اهداراً للكرامة ، واوضح ان الدين يمنع كشف ستر الناس، وكشف الامين العام للمنظمة ان مناطق ( الحاج يوسف ، الفتح وجبل اولياء ) تواجه مشكلة كبيرة في الفقر ، وشدد علي ضرورة اجراء احصائيات دقيقة عن الفقر ، ونبه الي وجود معدمين بالولاية ،
جاءت تصريحات الامين العام لبنك الطعام على خلفية تصريحات رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم عبدالله سيد أحمد القائلة بعدم جواز مكافحة الفقر ، وقوله ان من يرفعون شعار محاربة الفقر يحاربون الله ورسوله، وكان تصريح عبد الله سيداحمد قد حصد موجة من الانتقادات و فجر ردود أفعال واسعة ، من كافة شرائح المجتمع ، وجاء رد الأمين العام لمنظمة بنك الطعام ابراهيم محمد عثمان في تنوير صحفي بمقر منظمة بنك الطعام ، ان ذلك التصريح مردود عليه ، واشار الى ان الرسول (ص) تعوذ من الفقر وساوى بين الكفر والفقر ، ولفت ابراهيم الي وجود خلط بين قدرية الفقر وتفاوت الأرزاق ، ، وأبان ان هناك مسؤولين كثر يرون نفس رؤية رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس التشريعي وأردف ( نحن في بلد مثل السودان مفترض نخجل لاننا عندنا جوع وسوء تغذية في السودان ) ،
عبد الله لا يرحم و لا يخلى رحمة ربنا تنزل ، و حزبه يسرق افكار بنك الطعام للاسترزاق السياسى ، و يعاب عليه استغلال حزبه حاجة الفقراء للدعاية السياسية ، و حكومة حزبه تستولى على اموال المودعين من المواطنين فى البنوك ، بينما يتم ترتيب اموال النظاميين و اشباه النظاميين عبر الابواب الخلفية ، فالى متى ؟

التعليقات مغلقة.

error: