الخرطوم : باج نيوز
قالت شعبة النفط بالبرلمان إن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى الصين، ستسهم في حسم كثير من القضايا العالقه بين الدولتين.
وتوقعت الشعبة التوصل إلى جدولة الديون وزيادة الاستثمارات الصينية فى السودان، بضخ تمويلات جديده لزيادة الإنتاج النفطي.
وأكد رئيس الشعبة إسحق جماع فى حديثه لـ(باج نيوز) إمكانية حسم قضية الديون بعد رفعها لرئيسي البلدين خاصة أن الشركات الصينيه تعمل وفقاً لجوانب اقتصادية كما انها تمثل رأسمال ملكٌ للدولة، ولفت إلى أن اتفاقية قسمة الإنتاج للبترول حددت أنه حال حدوث أي خلاف يتم الرجوع للتفاوض.
ودعا جماع، إلى إيجاد شراكات فى مجال التعدين والبترول والزراعة، وطرحها بصورة جاذبة، خاصةً أن عائد الاستثمارات في هذه المجالات مضمون.
وأكد على أهمية حسن إدارة التمويل، متوقعاً حدوث اختراقات باتفاقيات جديدة والدفع بالعمليه الاستثمارية في ظل توجه الصين بزيادة استثماراتها فى إفريقيا.
وأبرمت الحكومه السودانيه والصينية اتفاقاً خلال عام 2016 تمت فيه جدولة ديون الصين، إلا أن تطورات الأوضاع الداخلية بالسودان والأزمة الاقتصادية حالت دون إيفاء الخرطوم بتعهداتها تجاه برنامج الجدولة.
وأعلنت وزارة المالية السودانية في وقتٍ سابق، أن الديون الصينية بلغت ملياري دولار بعد أن استدان السودان حصة الصين النفطية من دون تسديد قيمتها عقب انفصال دولة الجنوب في عام 2011.
ووصل الرئيس البشير اليوم (السبت) إلى العاصمة الصينيه بكين، على رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة في قمة منتدي التعاون الصيني الأفريقي التي تستضيفها بكين يومي الإثنين والثلاثاء القادمين ، تحت شعار ” التعاون المربح للجانبين .. التكاتف لبناء مجتمع أقرب لمستقبل مشترك للصين وأفريقيا “بمشاركة قادة وزعماء 51 دولة أفريقية.
التعليقات مغلقة.