الخرطوم : باج نيوز
وعد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، بإطلاق “مفاجآت سارة” خلال أيام.
وأمتنع رئيس القطاع السياسي بالحزب د. عبد الرحمن الخضر، في ندوة “عن الانتخابات ومستقبل العملية السياسية في انتخابات 2020” عن الإدلاء بتفاصيل إضافية بخلاف أن البشريات تتصل بمساعي الحكومة لتحقيق السلام في البلاد.
وتأتي أحاديث البشريات في مسار السلام في الوقت الذي ينتظر الشارع السوداني معالجات اقتصادية ومعيشية عاجلة في أعقاب اقتراب التضخم من 64% وتخطي الدولار لحاجز “37” جنيهاً في السوق الموازية.
وقال المحلل السياسي، محمد نورين إن السلام على صلة وثيقة بتحسن الأحوال الاقتصادية في البلاد. مشيراً إلى أن كلفة الحرب تبلغ مليارات الدولارات.
واستولى قطاع الأمن والدفاع على حوالي 16% من موازنة العام 2017م.
وقال أستاذ العلوم السياسية بمركز العلاقات الدولية، د. الرشيد محمد إبراهيم، إن يتوقع انضمام بعضاً من حركات دارفور المسلحة المؤثرة للسلام في الفترة المقبلة، وذلك من واقع أن الخضر يتحدث من مركز معلومات.
ويقود الخضر منذ توليه القطاع السياسي منذ منتصف مارس المنصرم، جهوداً للتواصل مع القوى السياسة بشأن انتخابات 2020.
وأضاف د. الرشيد في حديثه مع “باج نيوز” بأن وجود المؤتمر الشعبي في الحكومة، جسَّر كثيراً من العلاقات مع الحركات المسلحة، مذكراً بالجولة الأوروبية التي أنهاها الأمين العام للحزب، د. علي الحاج مؤخرا، والتقى خلالها بعددٍ من قادة العمل المسلح لجهة اقناعهم بالانضمام إلى العملية السلمية.
ومن المتوقع أن تنخرط الحكومة والحركات المسلحة في جولة مفاوضات جديدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على أمل الوصول لتسوية تنهي النزاع بولايات “دارفور، النيل الأزرق، وجنوب كردفان”.
منوهاً إلى أن رغبة قطر في استمالة السودان إلى مواقفها إزاء الأزمة الخليجية، يجعلها داعمة لمسار انعاش وثيقة الدوحة لسلام دارفور بإلحاق قوى مؤثرة إليها.
وقطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين الروابط الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو 2017.
التعليقات مغلقة.