الخرطوم: باج نيوز
كشف عضو في البرلمان السوداني عن رفض إدارة الحجر الزراعي بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر السماح بتفريغ الباخرة المحملة بعشرة آلاف طن من القمح كان قد منحتها الحكومة التركية للسودان خلال الأيام الماضية.
وقال العضو، رئيس حزب اتحاد قوى الأمة محمود عبد الجبار، إن سلطات الحجر الزراعي رفضت تفريغ الباخرة بحجة عدم وجود مستندات رسمية لها تؤكد سلامة القمح صحياً فضلاً عن المستندات التي تؤكد أن الشحنة محملة من دولة تركيا.
وذكر في تصريحات صحفية أن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي خاطبت إدارة البنك الزراعي بالسماح بتفريغ الباخرة بصوامع البنك في ميناء بورتسودان تخوفاً من فرض غرامة مالية على الحكومة حال تأخر تفريغ الباخرة لعدم توفر المستندات اللازمة لاجراء عمليات الفحص بواسطة الحجر الزراعي،
وأشار إلى أن المالية طالبت في خطابها بتفريغ الشحنة دون أي إجراء إلى حين حل مشكلة المستندات، ودعت وزارة المالية الحجر الزراعي بعدم الإفراج عن شحنة القمح بعد تفريغها في صوامع البنك الزراعي إلا بعد إجراء الفحص اللازم.
وقال البرلماني إن شحنة القمح يوجد بها أوراق من دولة روسيا وليس تركيا الدولة المانحة، مبدياً تخوفه من إصابة القمح بوباء أو أمراض خطيرة تؤثر على الزراعة بالبلاد.
وتوقع عبد الجبار إصابة القمح بأشعة كيميائية لأن الأوراق الموجودة تشير إلى أنه مستورد من روسيا ويضيف “المعروف أن روسيا بأنها تُصدر أشعة كيميائية” ولمم يستبعد أن تُصاب صوامع البنك الزراعي بالأشعة حال إصابة القمح بها.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لمكتب رئيس الوزراء التركي (أفاد) منتصف الشهر الحالي وصول الباخرة (قريبك سيس) إلى ميناء بورتسودان محملة بعشرة آلاف طن قمح كمنحة من الحكومة التركية للشعب السوداني، واستلمت وزارة المالية الشحنة بولاية البحر الاحمر بحضور السفير التركي لدى الخرطوم، وتم تفريغها بصومعة البنك الزراعي ببورتسودان.
التعليقات مغلقة.