توقع وزير الصناعة ، موسي كرامة ، اكتفاء البلاد ذاتياً من سلعة السكر بنهاية 2025م ووقف الاستيراد ، بدخول 200 ألف طن من سكر السوكي و450 ألف طن من كنانة ، و400 ألف طن من النيل الأبيض ، و270 ألف طن من الشركة السودانية ، ونوه كرامة في تصرياحت صحفية ، الي دخول شركات أخرى مثل ود الفضل ومشكور وغيرها ، وقال ان انتاج هذه المصانع والشركات بالتقنيات الحديثة والتطوير يسهم في تقليل الفجوة و تغطية حاجة البلاد من السكر ، واشار الى نجاح نظام الزراعة التعاقدية بمشروع سكر الجنيد ، وسيتم تطبيقة في سكر السوكي بالاتفاق مع المزارعين لشراء المحصول للمصنع ، وتوقع الوزير انتاجية أعلى بالسوكي للمقومات المتاحة من اراضي زراعية وانسياب المياه الطبيعية لتفادي الروافع من النيل وتقليل التكلفة ، إضافة الي توليد صناعات اخري من الايثانول والأعلاف.
و كان وزير الصناعة “موسى كرامة”، قد كشف عن أخطاء فنية صاحبت إنشاء مصنع سكر النيل الأبيض، أدت إلى تقليل إنتاجه إلى (30) ألف طن، عوضاً عن (450) ألف طن، بالاضافة الى مديونية المصنع التي وصلت (980) مليون دولار
وأرجع “كرامة”، خلال رده على سؤال متعلق بالمصنع قدمه البرلماني “خليل محمد الصادق”، توقف المصنع إلى الأخطاء الفنية وتأخر التدفقات المالية.
وأصدرت ادارة مصنع سكر النيل الابيض مارس الماضي قراراً قضى بفصل أكثر من 100 عامل تعسفياً عن العمل، وعزت مصادر “خرطوم بوست” حينها القرار الى ضعف إمكانيات المصنع المادية وفشله في الايفاء برواتب العاملين، ولكن إدارة الشركة اعتبرت أن عمليات الفصل ادارية بحتة تجي في اطار تجويد الاداء، نافية بشدة أن تكون مواجهة بأزمة مالية كما يثار.
فى محاولة لتفادى الانتقادات عيّنت شركة سكر النيل الأبيض عادل الضو الأمين مديراً عاماً لها، بدلاً عن حسن عبد الرحمن ساتي الذي تولى إدارة الشركة منذ إنشائها قبل نحو ست سنوات.
وتعاني شركة سكر النيل الأبيض من مشاكل مالية تسببت لها في خسائر، بالإضافة إلى قلة إنتاجها مقارنة بما أعلنته منذ إنشائها، نظرآ الفشل فى تطبيق افتراضات دراسة الجدوى ، و عدم ملاءمة الارض و الاليات الزراعية التى تم استيرادها ،
تحدث الوزير عرضآ عن سكر مشكور ، دون ان يفصح عن نتائج لجنة التحقيق الرئاسية ، و عما اذا كانت توصلت الى فك طلاسم توقف العمل فى المصنع خاصة موضوع اختفاء (25) مليون دولار من القرض الهندى ،
و كان غريبآ ان يصرح الوزير عن مصنع سكر السوكى الذى تم التوقيع على انشائه قبل يومين فقط و يضعه فى تقديرات 2025م ، الاسبوع الماضى وقعت الحكومة السودانية بالاحرف الاولى مع شركة بن سمار للتجارة والمقاولات السعودية اتفاقية تمويل لإنشاء مشروع سكر السوكي بولاية سنار بتكلفة قدرها 464 مليون دولار، وهو مبلغ ضخم قياسآ لتكلفة مصنع مشكور ،
كان المتوقع ان يتجه كرامة الى استكمال التحقيق فى مصنع سكر مشكور ، و ان يبدأ تحقيقآ فى سكر النيل الابيض ، وان يبحث اسباب تدنى الانتاجية فى مصانع الجنيد و حلفا و كنانة ، و لا شك ان لديه كل الاحصاءات عن انتاج السكر و الكميات المستوردة منه ،و انه على علم بقطط السكر الاليفة و المتوحشة ، كم يبلغ صادر السكر و البلاد تستورد السكر ؟ و اين يذهب صادر سكر كنانة؟ و اين عائدات الصادر؟ هل هناك افصاح و شفافية عن حقيقة انتاج السكلر بالبلاد؟
عاجل
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
- طيران الجيش يقصف مواقع تجمعات قوات الدعم السريع شرق الفاشر
- السودان.. إسقاط مسيرات في مدينة كوستي
- السودان.. حرق برج الاتصالات في الخرطوم
- حميدتي يقيل مستشاره يوسف عزّت
- الجيش يصدّ هجومًا للدعم السريع على مدينة سنار
- السودان..إسقاط مسيرات في كوستي
التعليقات مغلقة.