باج نيوز: وكالات
يسعى المنتخب التونسي لتفادي مصير الثلاثي العربي المغرب ومصر والسعودية، عندما يلاقي نظيره البلجيكي اليوم “السبت” على ملعب “اوتكريتي” في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة.
وودعت المنتخبات العربية الثلاثة النهائيات مبكرا وتحديدا من الجولة الثانية عقب تعرض كل منها لخسارتين متتاليتين، فيما يبقى الأمل العربي معلقا على “نسور قرطاج” الذين سيكون همهم الوحيد هو انتزاع نقطة على الأقل للإبقاء على آمالهم حتى الجولة الثالثة الأخيرة.
وعلى غرار المغرب ومصر اللذين لم يسعفهما الحظ في الجولة الأولى عندما قدما عروضا جيدة لكنهما خسرا (صفر-1) في الوقت القاتل أمام إيران والأوروغواي تواليا، سقطت تونس أمام إنكلترا بهدف قاتل لنجمها هاري كاين (1-2) في مباراة كانت تستحق فيها التعادل على أقل تقدير.
وتمني تونس النفس على الأقل بتكرار إنجازها أمام “الشياطين الحمر” في مونديال 2002 عندما انتزعت منهم التعادل 1-1 في الجولة الثانية ايضا.
وحققت تونس فوزا واحدا في تاريخها وكان على حساب المكسيك 3-1 في مشاركتها الأولى عام 1978، علما بأنه كان الانتصار الأول لمنتخب عربي وافريقي في المونديال.
وتخوض ألمانيا حاملة اللقب مواجهة السويد السبت في سوتشي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في مونديال روسيا 2018 في كرة القدم، مدركة أنّ الفوز وحده يبقي حسابات تأهلها إلى دور الـ16 بين يديها، بعد خسارتها المفاجئة أمام المكسيك.
ومني الألمان بخسارة غير متوقعة أمام المكسيك بهدف هيرفينغ لوسانو في موسكو، ما وضعها في موقف حرج ضمن المجموعة السادسة، وفيها أيضاً كوريا الجنوبية التي تواجه المكسيك في روستوف في اليوم نفسه.
وبحال خسارتها أمام السويد التي تملك 3 نقاط بعد فوزها على كوريا افتتاحاً (1-صفر)، وعدم خسارة المكسيك أمام كوريا الجنوبية، سيتعرض أبطال العالم لإقصاء مبكر من الدور الأول للمرة الأولى منذ نسخة 1938.
في الطرف المقابل، تعوّل السويد على الجناح اميل فورسبرغ الذي أمضى موسمين جيدين مع لايبزيغ الألماني حيث زامل مهاجم منتخب ألمانيا الحالي تيمو فيرنر.
كما تضم تشكيلة السويد أسماء معروفة في الدوري الألماني على غرار لودفيغ أوغوستينسون ظهير فيردر بريمن، لاعب وسط هامبورغ ألبين ايكدال ومهاجم هامبورغ السابق ماركوس بيرغ.
التعليقات مغلقة.