الخرطوم: باج نيوز
اتهم عضو في البرلمان السوداني، أفراد من قوات نظامية بمحلية كتم بولاية شمال دارفور، بقطع نحو “2000” شجرة بستانية متمثلة في أشجار “نخيل، ليمون، جوافة ومانجو” مملوكة لمواطني مناطق “توما وردمة ولمينا” بهدف منع المواطنين من العودة لهذه المناطق بعد نزوحهم عنها أثناء سنوات الحرب بولايات دارفور.
وقال عضو البرلمان ممثل دائرة كتم بشمال دارفور الطيب أحمد إبراهيم في تصريح لـ(باج نيوز) اليوم (السبت)، إن القوات النظامية الموجودة بمناطق العودة الطوعية تعمدت قطع الاشجار البستانية لعدم عودة المواطنين لمناطقهم الأصلية والاستفادة من الأشجار البستانية التي كانوا يعتمدون عليها في حياتهم، فضلاً عن طمس هوية القرى باعتبارها مناطق محررة بواسطة القوات النظامية.
وأشار إلى أن القوات النظامية ظلت طوال فترة اندلاع الحرب بولايات دارفور وهروب المواطنين من مناطقهم على الاستفادة من الأشجار البستانية ببيع الفواكه في الأسواق.
واتهم النائب رئيس البرلمان السوداني إبراهيم أحمد عمر بالتماهي مع الحكومة ووزارة الداخلية المعنية بحفظ الأمن بجميع الولايات سيما مناطق العودة الطوعية، مشيراً إلى أن عمر رفض توضيح النواب للوضع بمناطق العودة الطوعية خلال استدعاء وزير الداخلية ابراهيم محمود بالبرلمان “الخميس” الماضي حول أحداث معسكر “خمس دقائق” بولاية وسط دارفور التي راح ضحيتها نازحة وعدد من الجرحى.
التعليقات مغلقة.