الخرطوم: باج نيوز
عزت وزارة الداخلية السودانية أحداث معسكر “خمس دقائق” بولاية وسط دارفور، التي راح ضحيتها إمرأة وأصيب خلالها عدد من المواطنين، إلى تصرف النازحين بعدائية تجاه “5” عربات لاندكروزر تابعة لقوات الدعم السريع ضلت طريقها بدخلوها إلى المعسكر.
وأشارت الوزارة إلى أن المعسكرات بولاية وسط دارفور أصبحت ملجأً “للمتفلتين والمجرمين والخارجين عن القانون” مشدداً على أن القوات الأمنية بما فيها اليوناميد لا تستطيع دخول المعسكر للقبض على المجرمين لتطالهم يد العدالة.
وقال وزير الداخلية إبراهيم محمود رداً على مسألة مستعجلة حول أحداث المعسكر، أنها وقعت لأن قوة من الدعم السريع مكونة من “5” عربات لاندكروزر ضلت طريقها في الجنينة وسلكت طريقاً فرعياً أدخلها معسكر “خمس دقائق” بوسط دارفور، وأنه أثناء ذلك تجمهر عدد من النازحين وأمطروا القوة بالحجارة بصورة عدائية ونسبة لضيق الطريق لم تستطيع القوة الإنسحاب.
وأضاف أن بعضهم أطلق الأعرية النارية نتج عنه إصابة نازحة، الأمر الذي دفع الشرطة للتدخل وفض الشغب مما تسبب في إصابة 6 مواطنين و6 من أفراد الشرطة إصابات متفاوتة.
وأعلن الوزير القبض على المتسببين في الشغب، قائلاً إن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين في الأحداث بعد اكتمال التحقيقات، مؤكداً استقرار الأوضاع الأمنية بالمعسكر.
التعليقات مغلقة.