الخرطوم:باج نيوز
قال قيادي سابق في المؤتمر الوطني إن سياسة التحرير الاقتصادي أدت إلى نمو الاقتصاد السودانى خلال السنوات الماضية إلى ١١ضعفاً وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية.
وذكر رئيس القطاع الاقتصادي السابق بحزب المؤتمر الوطني، حسن أحمد طه أنه نتيجة تلك السياسة وصل دخل الفرد حالياً بالبلاد إلى ٢ ألف دولار في العام.
واعتبر خلال حديثه في خيمة الصحفيين مساء (الأحد) أنهم في في عالم لا يمكن الرجوع فيه إلى سياسات القطاع العام فى الاقتصاد مشيراً إلى أن سياسة التحرير لا تعني الفوضى.
واقترح طه مراجعة الميزانية الحالية للدولة التي قال إنها بدأت باتخاذ إجراءات قاسية على المواطن بتعديل سعر الصرف من ٦ – ١٨جنيهاً ومن ثم الى ٢٨و٣٠جنيهاً بزيادة بلغت ٤٤٥٪ ما أدى إلى انعكاسات سالبة في انفاذ الميزانية.
وأشار إلى أن الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية يتطلب خفض الانفاق الحكومي فى كافة المستويات بلا استثناء بجانب إعادة النظر في ميزانية التنمية والتوجه نحو الصادر فضلاً عن إيقاف المشروعات التنموية والاستعانه بالدعم الخارجي لسد العجز فى ميزان المدفوعات.
واشارخلال حديثه إلى أن ظهور المعسكرين الإقليميين أسهم في عدم قدرة السودان على استحلاب المنح والقرض الخارجية
التعليقات مغلقة.