القضارف : باج نيوز
دعت الحكومة الإثيوبية مواطنيها المولودين في السودان للرجوع إلى بلادهم لتوفر فرص عمل كبيرة.
وقال قنصل إثيوبيا في السودان زل المايو كبر، إن بلاده عانت قبل عامين من عدم الاستقرار، إلا أن تلك الأزمة “مرت بسلام” ونوه الدبلوماسي الإثيوبي إلى أن بلاده تعمل الآن على تحقيق مطالب الشعب وتصحيح ومراجعة نفسها في الإدارة.
وأكد القنصل الإثيوبي في احتفال أقامته السفارة الإثيوبية بمناسبة العيد (27) لدحر قوات الدرق بولاية القضارف، أن بلاده والسودان دولة وشعب واحد، وأنهما يعملان على خلق السلام حول المنطقة وإرساء الثقة والمصلحة الأخوية المشتركة مع دول الجيران.
وشهدت إثيوبيا اضطرابات داخلية قبل أن يتم تعيين أبي أحمد رئيساً جديداً للوزراء، خلفاً للرئيس المستقيل هايلي ماريام ديسالين.
وشدد القنصل أن بلاده والسودان يعملان على مستوى إفريقيا والعالم الخارجي، ويحاربان أعداء السلام والتنمية، وأن تعاونهم سيستمر على ذلك. ودعا لمد أيادي العون لتزويد العلاقات بين الشعوب بالحدود مؤكداً أن الإثيوبيين يدخلون إلى السودان ويعيشون بولاية القضارف بأمان.
واعتبر وقوف حكومة وشعب السودان مع شعب إثيوبيا يؤكد متانة العلاقات بين البلدين وقوتها، وشكر القنصل الإثيوبي الحكومة السودانية على قرار الرئيس البشير بإطلاق سراح النزلاء الإثيوبيين بسجون السودان.
وكان الرئيس السوداني أمر بإطلاق سراح المسجونين في قضايا الحق العام.
التعليقات مغلقة.