* لم تجف حروفنا التي سطرناها مُشيدين بلجنة المسابقات برئاسة الفاتح باني (أمين مال هلال كادقلي السابق) على عملها وإجتهادها وذكرنا أننا بمثلما كتبنا كثيراً منتقدين أداء لجنة المسابقات بالإتحاد العام لكرة القدم على سوء تقديراتها في عدد من القرارات مثل محاباة الهلال بتحويل مباراة الوادي نيالا والهلال على ملعب الأخير بجانب خرمجتها في بداية عملها في برمجة مباراة المريخ والأهلي شندي في نصف نهائي كأس السودان الموسم السابق بملعب الخرطوم ثم عادت و(أنكرت) القرار على لسان رئيسها الفاتح باني بجانب قرارها المعيب بتحويل اللاعب بكري المدينة للجنة الإنضباط وإيقافه لستة أشهر تقلصت لأربعة وغيرها من القرارات الغريبة .. بمثلما إنتقدنالجنة المسابقات حينما أخطأت من حقها علينا أن نشيد بها حينما تصيب
* سجلنا إشادتنا بلجنة المسابقات ولكن كما يقولون (الحلو ما يكملش) عادت اللجنة ومارست أسوأ اشكال الإنتكاسة حينما سمحت للاعب الهلال واتارا بالمشاركة في مباراة فريقه أمام الخرطوم الوطني قبل أيام رغم أنه موقوف من اللجنة على ما بدر منه من سلوك قبيح بإعتدائه على لاعب الأمل عطبرة عمر عثمان بدون كرة وتم تحويله للجنة الإنضباط مع ملاحظة أنها ليست المرة الأولى التي يمارس فيها لاعب الهلال واتارا الإعتداء على خصومه بدون كرة
* المخجل التبرير الفطير لرئيس لجنة المسابقات الفاتح باني الذي أفتى بصحة مشاركة اللاعب في مباراة فرقه أمام الهلال وهذا التصريح يمثل سقطة إدارية لا تغتفر للأخ باني
* تبرير بانب مخجل في إتجاهين : الأول أنه إستبق إجتماع المسابقات التي ستنظر في شكوى الخرطوم الوطني ليفتي بصحة المشاركة بصورة فردية ربما أثرت بصورة مباشرة على إجتماع اللجنة المنظمة والإتجاه الثاني أنه يخالف ما تم من قبل في حالة لاعب المريخ بكري المدينة الذي حينما أوقفته لجنة المسابقات وحولته للجنة الإنضباط وعقب إنعقاد إجتماع لجنة الإنضباط تمت معاقبته بالإيقاف لستة أشهر وعقب إستئناف قرار الإنضباط للجنة الإستئنافات أبطلت عقوبة الإنضباط لأن اللجنة أوقعت العقوبة قبل أن تستمع للاعب وعند حلول موعد مباراة فريقه الأفريقية أمام بطل نيجيريا رفض شداد مشاركة اللاعب مع المريخ مما يعني الكيل بمكيالين من الإتحاد العام
* من قبل أوقفت اللجنة المنظمة بكري المدينة إلى حين إجتماع الإنضباط والآن تم تحويل واتارا للجنة الإنضباط وهذا يعني تلقائياً توقفه عن ممارسة نشاطه إلى حين إنعقاد إجتماع لجنة الإنضباط المقرر له اليوم الثلاثاء
* ما حدث يمثل قمة الإنتكاسة من لجنة المسابقات وقلل من قدرها أمام الرياضيين لأنها لم تعمل بأمانة إدارية مطلوبة وغيبت العدالة ولم تساوي بين الفريق المنضوية تحت لوائها الإداري
* لجنة المسابقات فتحت على نفسها باباً سيجلب عليها الكثير من الإزعاج ويشكك في أدائها الإداري أمام الرياضيين
* أما مجلس المريخ فلا نتوقع منه أي رِدة فعل على محاباة لجنة المسابقات للهلال وظلمها للمريخ من قبل في حالة بكري المدينة
* مجلس المريخ سيمارس فضيلة الصمت كما عودنا تجاه كل حالات الظلم التي ستلحق بالمريخ من الإتحاد الذي يقوده شداد
* مجلس المريخ رفض حتى قرار لجنة الإنضباط غي القانوني بإيقاف بكري المدينة لأربعة أشهر للفيفا ولذلك نستبعد تماماً أن ينتفض في وجه الإتحاد
* ذات المجلس أكد أنه خاطب الإتحاد لمشاركة بكري أفريقياً إلا أنه إصطدم برفض الإتحاد ونخشى ألا يكون المجلس قد خاطب الإتحاد من الأساس لأنه بحسب ما نملك من معلومات هناك بعض الإداريين في المريخ يرون أن بكري يستحق العقوبة
* عقب نهاية إنتخابات الإتحاد العام الأخيرة تحدث شداد صراحةً مشككاً في قدرة الفاتح باني في تسيير لجنة المسابقات وهي من أهم اللجان في الإتحاد
* بدأت اللجان عملها وتأكد الجميع من صحة نظرة شداد بعدم قدرة باني على رئاسة لجنة المسابقات ليفشل في كثيرٍ من الخطوات التي جاءت متعثرة ويكفي أن نستدل بإنكاره لقرار اللجنة في أول إجتماعاتها بنقل مباراة المريخ وأهلي شندي على كأس السودان من ملعب شندي للخرطوم بعد تمت برمجتها منذ أيام الإتحاد السابق بقيادة الدكتور معتصم جعفر
* لو تراجع باني عن قرار لجنته وقال أنهم عدلوا من قرارهم السابق وأصدروا قراراً جديداً بقيام المباراة في ملعب شندي وأكد ذلك للإعلام لما تفاجأ أحد لأن المباراة من الأساس مبرمجة لتلعب في شندي إلا أن المخجل (أنكر) حتى إجتماع لجنته حتى مع أنها عقدت إجتماعها وتم توزيع مخرجاته للإعلام
* من الواضح أن الفاتح باني صاحب شخصية مترددة ولا يستحق رئاسة لجنة المسابقات فعلاً لا قولاً والأقدار قذفت به ليجد نفسه فجأة رئيساً لواحدة من أهم اللجان في الإتحاد العام مسئولة من برمجة مباريات كل المسابقات السودانية
* نأمل أن يرتقي باني بشخصيته قليلاً ويكذب شكوك شداد حول قدراته في إدارة اللجنة المنظمة
توقيعات متفرقة ..
* مجموعة النهضة والإصلاح رفعت شعارا القضاء على الفساد الإداري ولكن يبدو هي التي تحتاج إلى من يحارب تخبطها الإداري ومجاملتها ومحاباتها مثل فوضى أمثال باني وبرقو
* يجب أن يعلم رئيس الإتحاد ما تمارسه لجانه من هرجلة وفوضى مثل لجنة المسابقات ولجنة المنتخبات وهي تشرك لاعبين بأعمار مزورة في منافسات الكاف وهو الذي ألغى جهاز الأشبال من قبل بسبب التزوير
* لا نستبعد أن يكون رئيس الإتحاد مغيباً بصورة كاملة عن هرجلة باني وبرقو وغيرهم من (فوضجية) الإتحاد من جماعة النهضة والإصلاح صاحبة الشعارات الكاذبة
* مطلوب من مجلس المريخ عدم تفويت السلوك الإداري الغريب من لجنة باني بتغاضيها عن مشاركة لاعب الهلال واتارا رغم تحويله للجنة الإنضباط وفي المقابل لم يُمارس ذات السلوك في حالة لاعب المريخ بكري المدينة
* كلما صمت مجلس المريخ .. كلما تمادى باني ورفاقه في إستهداف المريخ ومجاملة الهلال
* إن كان رئيس لجنة المسابقات يجامل الهلال لأنه هلالي الميول فنقول له أن للمنصب قدسيته التي يجب أن تسيطر على أدائك المهني ولكن يبدو أنك ممن لا يتقيدون بمطلوبات المهنة الإدارية
* التكليف أمانة قبل كل شيء ومطلوب من صاحبه أن يتحلى بالنزاهة الإدارية الكاملة بعيداً عن أي ممارسات جانبية خاطئة تندرج تحت بند الفساد
* نأمل من باني أن يعيد النظر في طريقة أدائه في لجنة المسابقات وينفعل مع الأحداث من حوله بصدق وأن يخلع عن نفسه الرداء الأزرق ويقدم تجربة إدارية محترمة ومعتبرة تشبه تلك التي وعدوا بها الرياضيين قبل الإنتخابات
* باني جاء ممثلاً لأندية الممتاز ونأمل أن يتعامل معها جميعاً بمبدأ العدالة وألا يظلم نادياً على حساب الآخر
* أن اراد أن يظلم فعليه يظلم الجميع بالتساوي فالمساواة في الظلم تعتبر عدلاً
* نقول لرئيس لجنة المسابقات أن تصريحك الأخير بسلامة مشاركة واتارا ينتقص كثيراً من قدرك الإداري وكان عليك أن تنتظر إجتماع لجنتك لتفتي بما ذكرت داخل قاعة الإجتماع بدلاً من التصريح الإستباقي الذي سيؤثر كثيراً في أداء لجنتك ويمكن تفسيره في إطار التوجيه المسبق .
* الرقم الذي حددته إدارة نادي الخرطوم الوطني (250) ألف دولار لبيع مهاجم الفريق سيف الدين مالك (تيري) يعتبر رقماً هلامياً وتعجيزياً للمريخ والهلال
* تحديد قيمة اللاعب بالدولار يعتبر بداية للتعجيز لأن ناديي القمة لا يملكان الدولار ولا يملكان ما يعادله بالعملة السودانية
* معروف أن المريخ والهلال هما الناديين الوحيدين في السودان المعنيان بالرقم لأنه لا يوجد غيرهما يرغب في خدمات اللاعب
* حتى لو حددت إدارة الخرطوم سعر اللاعب نصف المبلغ المذكور لما تمكن المريخ والهلال من تسجيل اللاعب
* المريخ والهلال في السنوات الأخيرة ظلا يجلبان محترفين بأسعار زهيدة بسبب الضائقة المالية لإدارتيهما حيث لا تتجاوز صفقة المحترف مكتملةً (من مقدم عقد ومرتبات وعمولة وكيل) ربع ما حددته إدارة الخرطوم الوطني
* ننصح إدارة الخرطوم بتسويق لاعبها لنادٍ خارج البلاد بدلاً من إنتظار القمة بهذا الرقم الفلكي لأنهما لا يملكان المال
* وحال لم يوفق الخرطوم في تسويق اللاعب خارجياً ننصح إدارة ناديه بتخفيض هذا المبلغ إلى أقل من النصف بكثير حتى يتمكن المريخ والهلال من كسب خدماته وغير ذلك سيظل تيري في صفوف الخرطوم
* وحال بقي اللاعب في صفوف فريقه نخشى أن يتأثر نفسياً بعدم تحقيق رغبته بالإنتقال للقمة السودانية وبالتالي يتراجع مستواه فنياً .
التعليقات مغلقة.