إلى أن نلتقي
اليوم تنتهي فترة الانتدابات التي أقرها الاتحاد السوداني لكرة القدم بتوجيهات من الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) مساعدة لأندية الاتحادات الوطنية التي تملك أندية مشاركة في بطولات الكاف، الى هنا والامر عادي لكن غير العادي ان لا يستفيد صاحب ( القوة المالية الضاربة) من تلك فترة الانتدابات التي خصصت أصلاً من أجله باعتباره الفريق الوحيد الذي يمثل السودان في احدى بطولات الكاف، والاغرب من كل هذا وذاك محاولة تضليل جماهير الهلال بأن فريقهم في الطريق للتعاقد مع لاعبين أجنبيين (القشي الجزائري والبرازيلي رفائيل) والاغرب أيضاً ان السيد الخديوي باشا جاء بالجزائري القشي لمكاتب الاتحاد ليوقع اقراراً، نعم اقرارا وليس ابداء رغبة لأن ابداء الرغبة يتطلب شروطاً معينة منها عقد بين اللاعب والنادي بحضور وكيله، وبعدها يقوم الاتحاد بطلب شهادة النقل الدولية، والسؤال هل قام الاتحاد السوداني لكرة القدم بطلب شهادة النقل الدولية للجزائري القشي؟ الاجابة بالطبع لا لأن الخديوي لم يوقع عقداً مع اللاعب كل الذي فعله اقراراً من اللاعب بمكاتب الاتحاد مانحا الجماهير أكبر خدعة ، وما فعله الخديوي مع القشي فعله من قبل مع اللاعب السوري الذي وصل الخرطوم وتم تصويره في مركز عفراء ، هذا التصوير أخرج منه الخديوي فيلما سينمائيا بالغ الاثارة وتولى وضع السيناريو هو بنفسه وترك أمر الاخراج لاعلامه.
غادر السوري بعد ذاك الفليم سي السيناريو والاخراج، وبعد مرور عامين على هذا الفيلم السوري تفتقت عبقرية الرجل وتحول من سيناريو الافلام السينمائية الى سيناريو المسرحيات التي تعد الأقبح في تاريخ الهلال العظيم .
السيناريو هو ان تتفاوض مع لاعب لم تنته فترة قيده مع ناديه وتأتي به للخرطوم، وتوهم العالمين انك أتيت بلاعب مهول سيدافع عن الوان الفريق في دوري المجموعات للبطولة الكونفدرالية، لتكتشف الجماهير بعدها انها باتت (مضللة) ليس هذا فحسب فتلك الجماهير باتت لا تثق في تصريحات الخديوي لأن هذه الاحداث وعملية التضليل باتت نهجا له والدليل ما حدث في مرتبات اللاعبين والتصريحات الكذوبة لاعضاء المجلس حتى كشف الأمر فارياس فكانت الضحية قوون.
قوون ومنسوبوها الذين يتنفسون الهلال عشقاً وولها كانت السباقة لكشف تلك المسرحيات بالغة السوء التي ظل يعدها الخديوي ويخرجها تيم كامل من الذين يسمون أنفسهم (أهلة) ارتضوا ان يضللوا جماهير الهلال باسم الخديوي .
قوون ومنسوبوها هم الذين قاتلوا وكشفو الزيف والتضليل الذي ظل يمارسه مجلس الهلال باسم الهلال وباسم جماهير الهلال، وجماهير الهلال باتت لا تثق في هذا المجلس، جماهير الهلال اقتنعت اخيراً (ان لا قوة مالية ضاربة يمتلكها الخديوي) والا لسخرها من أجل فريق كرة القدم واللاعبين والأجهزة الفنية.
غادر فارياس وفي حلقه غصة، غادر وهو يحمل أسفا على حال الهلال وهو يقول: الهلال ناد كبير تديره عقول اشبه بالذين يديرون روابط الناشئين.. مع الاحترام لقادة الناشئين الذين يملكون عقولاً نيرة دعمت الكرة السودانية بعناصر لا حصر لها.
وما قاله فارياس كرره مدرب الاحمال بنادي الهلال (ردريغو) الذي تم احتجاز وثيقة سفره وأجبر على امضاء مخالصة مع النادي، فعل الرجل ما طلب منه لأنه كان مضطراً لمغادرة السودان لمعاودة زوجته المريضة بالقاهرة، غادر ردريغو السودان بعد ان منح العالم فكرة سيئة عن الهلال وقبله السودان.
هولاء ونحن، وجماهير الهلال على قناعة تامة بأن الخديوي يدير الهلال (بالفهلوة) فهو يعتقد نفسه مفكر، قادر على الاقناع، فيلسوف في حلحلة الازمات والمشاكل وهو مسكين لا يدري انه هو سبب تلك الازمات بهذا النادي الكبير.
غداً يواجه الهلال المصري البورسعيدي ونجومه الذين نعول عليهم يطالبون النادي براتب اربعة اشهر لم تصرف لهم، يؤدي الهلال اهم مبارياته غدا مع ابناء حسام حسن وهم بلا تركيز ، هم يلعبون بمعنويات محطمة ، كيف لا يلعبون بمعنويات محطمة واعلام الخديوي لا هم له سوى النيل من القادة ، قادة الفريق ، كاريكا ، بشة وعبداللطيف بويا، هؤلاء كل ذنبهم انهم يحبون الهلال ولولا انهم يحبون الهلال ويعشقون تلك الجماهير لتوقفوا عن اللعب اليوم قبل الغد ليس للنقد الذي الهب ظهورهم، لكن بسبب الجحود والنكران.
القائد كاريكا يطالب الهلال بأموال قيده، وقائد ثاني الفرقة (بشة) لديه نصف حقوقه في ذمة الخديوي وكذا الحال بالنسبة للقائد الثالث عبداللطيف بويا، جماهير الهلال تدرك جيداً مدى اخلاص وتفاني هؤلاء النجوم الكبار، تعلم جيدا ان الهلال عندهم اهم من المال، تعلم ان الحملات التي تنفذ ضدهم لها بالهلال ، هم يلعبون من اجل الهلال ومن اجل تلك الجماهير التي طالما وقفت الى جانبهم مؤازرة ومشجعة ومدافعة عنهم، لو كان هؤلاء النجوم يلعبون للخديوي لتوقفوا اليوم قبل الغد لكنهم يحترمون العقود، فمتى يحترم الآخرون العقود ويفوا لهم بحقوقهم.. متى؟ .
أخيراً أخيراً ..!
قدر الهلال انه يخوض مباراة المصري البورسعيدي غدا في ظل تلك الظروف البائسة ومباراة كتلك المباراة لا يحسمها الا بشة وكاريكا بخبراتهما الكبيرة وبدعمهما للعناصر الشابة.
لا نخشى على الهلال الا من مدربه وتنظيره واحساسه بأنه الأفضل من بين مدربي بلادي برغم ان الحقيقة تقول غير ذلك رغم الانتصارات التي يحققها نجوم الفريق بدوافعهم الذاتية.
أخيراً جداً ..!
سينتصر الهلال بمشيئة المولى على ابناء بورسعيد ويرسم الفرحة والضحكة في وجوه أهل الهلال، سينتصر الهلال بقوة وعزيمة نجومه الكبار ووقفة جماهيره العظيمة التي تعشق هلالها ونجومه.
تسجيلات قناة (الخديوي) أفضل من تسجيلات الهلال .!
أوعى من التلفون ..!
اذهبوا فانتم الطلقاء
التعليقات مغلقة.