* ما قدمه اللاعب ضياء الدين محجوب في وظيفة قلب الدفاع خلال مباراة هلال كادقلي أمس الأول وهو يلعب (مولفاً) لم يقدمه المتخصصون في الخانة
* رزانة وهدوء ويقظة وثبات وقراءة سليمة وبناء جيد للهجمات من الخلف عبر التمرير وليس تشتيت الكرة كما يفعل بعض المدافعين
* ضياء يمكن أن يتم تثبيته في وظيفة قلب الدفاع ما دام حقق النجاح وإن كان في مباراة واحدة ولكن اللاعب يمتلك صفات إفتقدناها كثيراً في بعض المدافعين مثل خاصية (بناء الهجمات من الخلف)
* عانى المريخ كثيراً من عدم قدرة بعض المدافعين على إخراج الكرة بطريقة سليمة وينتهجون بطريقة مستمرة أسلوب التشتيت العشوائي للكرة مما يشكل إرهاقاً كبيراً لبقية اللاعبين وكثيراً م تعود الكرة هجمات مرتدة على المريخ لأن الكرات الطائشة تذهب سهلةً للاعبي الخصم
* ضياء ورغم صغر سنه وقلة خبرته وهو الذي لم يكمل موسم مع المريخ يمتلك شخصية اللاعب القادر على فرض هيبته على الخصم بجانب إمتلاكه خاصية الشراسة والقوة في الإلتحام وهذه الصفات من أهم المطلوبات في اللاعب المدافع
* وفوق كل ما ذكرنا فاللاعب ضياء الدين صغير في السن وقادر على أداء المباراة بنشاط وحيوية ونَفَس واحد طيلة التسعين دقيقة
* المريخ عاني كثيراً خلال السنوات الطويلة الفائتة من وجود مدافع بمواصفات محددة ولذلك نعتقد أن توليف ضياء الدين يجب أن تجد حظها من التمحيص والدراسة من الفنيين
* الظروف الفنية للمريخ بالغيابات هي التي خدمت المريخ بظهور نجم بارز يمكن أن يكون نجم المستقبل على مستوى الكرة في السودانية في وظيفة قلب الدفاع
* في الكرة السودانية عموماً وعلى مستوى خانة الدفاع تحديداً غاب اللاعب (الحريف والشرس) في آنٍ واحد ونجد بصورة غالبة يتسم المدافعون بالقوة والضرب وتشتيت الكرة بدلاً من الهدوء والعمل على بناء الهجمات من الخلف
* أيام إشراف الألماني كروجر الأخير على تدريب المريخ كان يخطط لتوظيف اللاعب أحمد الباشا في خانة قلب الدفاع للإستفادة من قدراته الفنية العالية في جزئية محددة وهي بناء الهجمات من الخلف
* معروف أن أحمد الباشا لعب في وظيفة المدافع الأيمن في الهلال وهلال الساحل فيما شارك في وظيفة قلب الدفاع في مرات قليلة مع المريخ
* معروف أن أحمد الباشا لا يميل للعنف والشراسة في أدائه وإنما كان يلعب بأسلوب أقرب للنعومة معتمداً مهارته الفنية العالية
* وجود المدافع صاحب المهارة العالية بين رباعي الدفاع أو الثلاثي بحسب تنظيم المدرب يعتبر جانباً مهماً لأنه يمنح المدافعين من حوله الثقة من خلال إعتمادهم على التمرير له لبناء الهجمات بصورة كاملة
* وفي المقابل عدم وجود المدافع (الحريف) عن توليفة الدفاع الكاملة يمكن أن يتسبب في إحداث ربكة شديدة لأن المدافعين سيعتمدون أسلوب (التطفيش) للكرة كيفما إتفق
* قد يكون لوجود محاور أصحاب مهارة عالية في النزول لإستلام الكرة من المدافعين أثر في بناء الهجمات ولكن تبقى المشكلة غياب المدافع صاحب الموهبة في التسليم لهؤلاء المحاور ..
* خلاصة القول تبقى مشاركة ضياء الدين محجوب بصورة ثابتة في قلب الدفاع تحت المجهر بواسطة الجهاز الفني للمريخ ..
توقيعات متفرقة ..
* ما زال الحديث عن البحث عن حلول للوضع في المريخ مستمراً مع أن الحل ظاهر للعيان ويتمثل في (المال)
* المجلس الحالي يحتاج إلى المال لدخول التسجيلات والتي تعتبر (حتمية وملزمة وضرورية) ما دام المجلس إتخذ قراره بالمشاركة في البطولة العربية
* لو لم يتخذ المجلس قراره بالمشاركة في البطولة العربية لما واجه ضغوطاً مريخية بضرورة دخول التسجيلات
* يصر المجلس عىل الحديث عن إجازة النظام الأساسي وكأن إجازته ستحل كل المشاكل المريخية مع أن هذا النظام الأساسي لن يسجل لاعباً
* والتسجيلات الحالية لن تنتظر حتى تتم إجازة النظام الأساسي ولا البطولة العربية ستنتظر حتى إجازة النظام الأساسي ومن ثم دخول التسجيلات وإستجلاب محترفين من العيار الثقيل
*
النظام الأساسي (ملحوق) ويمكن إجازته في أي وقت ولا يوجد ضرر سيترتب على المريخ جراء عدم إجازة النظام الأساسي بخلاف عدم المشاركة في إنتخابات الجمعية العمومية لإنتخاب مجلس جديد للإتحاد العام لكرة القدم ولذلك يجب ألا تكون إجازة النظام الأساسي هي الشغل الشاغل و(الشماعة) لتجميد ملفات أكثر أهمية مثل التسجيلات (محليين وأجانب) بجانب الجهاز الفني الأجنبي ومتأخرات اللاعبين
* إن كانت رؤية المجلس أن يستمر اللاعبون المتوقفون عن ممارسة نشاطهم في توقفهم رغم الحاة الفنية للفريق لخدماتهم فهذا يعني الإهمال من المجلس وعدم تقدير المرحلة المقبلة وهي مرحلة النخبة والتي تتطلب جاهزية فنية أكبر ولا بد أ، يدخلها الفريق وهو مكتمل الجاهزية البدنية والفنية والنفسية
* الجهاز الفني يحتاج إلى جهود كل اللاعبين حتى ترتفع نسبة الخيارات لديه المرحلة المقبلة
* يبدو أن مجلس المريخ يلعب على عامل الزمن وإنتهاج أسلوب (الجرجرة) حتى موعد إنطلاقة البطولة العربية وإستلام (عائد) مباراتي الجيش السوري )50 ألف دولار) لتسيير الأمور
* إن كان املجلس يخطط وفقاً لما ذكرنا تبقى مصيبة المصائب لأنه لن يقوى على تسجيل اي لاعب وسيدخل الفريق البطولة العربية بذات النقص الفني الحالي على مستوى اللاعبين والجهاز الفني
* الحل واضح جداً بالنسبة لمجلس المريخ ولا يحتاج إلى كثير عناء وتعب وتحركات وفاق وغيرها من اشكال الحلول المُخدرة
* الحل يتمثل في الآتي : يا مجلس يا منتخب لو عندك (قدرة مالية) على تسيير الأمور الإدارية واصل ..
* ولو ما عندك إنسحب بهدوء ..
* الواقع داخل المجلس يقول ويؤكد أن القدرة على تسيير الأمور معدومة تماماً وبصورة كاملة لا تحتمل النقاش وهذا يعني يا مجلس المريخ سَلِم الأمانة للوزير وإنسحب
* متأخرات اللاعبين وتوقفهم عن مزاولة نشاطهم وعدم القدرة على دخول التسجيلات فقط يكشفان الوضع المالي للمجلس
* الغريب أن بعض منسوبي المجلس يتحدثون عن عدم وجود أزمة مالية ولكن واقع الحال يقول وبالأدلة خلاف ما يرددون فإن صح ما يرددونه عن عدم وجود أزمة مالية فليدخلوا التسجيلات المحلية فقط دعك من تسجيلات الأجانب
* المسألة أكبر من صرف مرتبات .. التسجيلات (محلية وأجانب) وإستقدام جهاز فني مقتدر تعتبر المحك الحقيقي والرئيسي ..
* الحكم ياسر الله جابو يرتكب من الأخطاء خلال المباريات ما يكشف ويؤكد أنه لا علاقة له بالتحكيم
* الله جابو تجده داخل الملعب غير حريص على تفقد اللاعب المصاب ويعتقد أن دوره يقتصر على إحتساب المخالفة فقط ولاحظنا هذه الحالة أكثر من مرة
* ثمة ملاحظة أخرى في أداء الله جابو وهي أنه لا يتجه لفض إشتباك اللاعبين ويظل متفرجاً وكأنه يستمتع بالشجار
* كما ذكرنا من قبل فإن حكم العيلفون يشعرك في كثيرٍ من الأحايين أنه لا يفقه وهذه حدود قدراته
* عزيزي عامر عثمان راجع أداء حكامك وطوِر من قدرات الضعيفين منهم حتى لا يتسببوا في كوارث بشرية .