محمد الطيب: كيف يحترمنا الخصم ..

* عيب كرة القدم الوحيد إنها لا تعترف بالأسماء والتاريخ ولو كان ذلك كذلك لدخل الهلال مباراة اليوم وهو (ضامن للفوز) ..
* ولكن كرة القدم تعطي من يعطي ويجزل العطاء داخل المستطيل الأخضر في حدود الـ(90) دقيقة دون النظر للتاريخ ..
* والهلال في مجموعات الكونفدرالية يواجه فرقاً أقل منه وزناً وقيمة ولكنها فرق طامحة ومستعدة بشكل جيد لهذه المنافسة ..
* وتبقى الحقيقة أن الهلال هو الاسم الأكبر والألمع في دور المجموعات ..
* وهذا بالضرورة يعني أن كل الأندية تضع إعتباراً لهذا الاسم الكبير ..
* تضع له إعتبار قبل الدخول لأرض الملعب ..
* بمعنى أن كل فريق يواجه الهلال في المجموعات سيكون خائفاً من هذا الاسم الكبير إلى أن يثبت لهم الهلال العكس ..
* بيد الهلال أن يثبت أنه الأكبر والأعرق والأفضل ..
* الهلال هو الذي يجبر الخصوم على إحترامه ..
* عندما تلعب بقوة وإستبسال وشجاعة هجومية ستجبر الخصوم على إحترامك ..
* الهلال هو الذي يجب أن يحدد شخصيته وهو الذي يجب أن يشتري إحترام الأندية بقوته وروحه العالية ..
* عندما تدخل خائفاً أو مرتبكاً أو مدافعاً ستترك إنطباعاً غير جيد ..
* وأهلنا بيقولوا : (الإنطباع الأول هو الأخير) ..
* ولذلك مباراة الهلال اليوم أمام البركان المغربي تكتسب أهمية كبيرة جداً بالنسبة للهلال ..
* إعترفنا وقلنا أن الهلال ما قبل المجموعات ظهر بمستوى ضعيف في كل مراحل البطولة (أبطال وكونفدرالية) ..
* ومن المهم أن يمسح الهلال تلك الصور التي ظهر بها في المراحل السابقة ..
* نستبشر خيراً بعد أن حدث تحول نسبي في شكل الهلال خلال مباريات الدوري السابقة ..
* كما أن هنالك تحول في الروح المعنوية والوضع النفسي بالنسبة لأكثر من لاعب بالفريق وربما سبب ذلك الحوافز التى إستملها نجوم الفريق مؤخراً ..
* نستغل كل هذه الجوانب في ظهور مختلف للهلال إعتباراً من مباراة اليوم ..
* ليبقى الأهم من هذا كله هو الجهاز الفني ..
* الكوتش محمد الطيب مطالب بأن يضع التشكيل الصحيح والتنظيم الأمثل لهذه المواجهة ..
* دور المجموعات الفيصل فيه النقاط ..
* تحصيل نقاط المباريات التي تقام على أرضك مفروغ منه ليبقى القتال والمحك الحقيقي هو تحصيل نقاط من خارج الأرض ..
* وتحصيل نقاط من خارج الارض لا يتم إلا بواسطة الهجوم والشجاعة في التنظيم وروح الفريق ..
* ثم شوط المدربين والتغييرات والمستجدات التي تحدث تحتاج لإنتباه وشطارة ..
* والذي لا شك فيه ان البركان المغربي سيلعب مهاجما منذ الدقيقة الأولى وإذا حاول التكتل دفاعياً سنخسر وبنتيجة كبيرة ..
* تلعب بمبدأ (يجيك فيك قون تجيب قون) ..
* بخلاف هذا سيخسر الهلال كل مبارياته خارج الأرض ..
* البركان المغربي في مباراة الاياب بأم درمان سيأتي ويلعب مهاجماً وهكذا هي عقليات الفرق التي تبحث عن البطولات ..
* أقول هذا بعد أن منحنا الكوتش محمد الطيب (إحساس مخيف) وهو يلعب أمام هلال الأبيض بدون مهاجم صريح مفضلاً الإعتماد على بشة ..
* علماً بأن مباراة هلال الأبيض كانت البروفة الأخيرة لمباراة البركان ..
* نوصي بالشجاعة الهجومية لأنها ستربك حسابات الخصم وستخفف من الضغط على دفاعنا ..
* كل فريق يعلم أن خط ظهره به ثغرات تجده يعتمد على الهجوم الكاسح لتغطية عيوب الدفاع ..
* ودفاع الهلال ليس على ما يرام ..
* يبقى الإنفتاح الهجومي هو الخيار الأمثل ..
* ليبقى الدور الأكبر عند اللاعبين ..
* نجوم الهلال مطالبين بالقاتل والإجتهاد واللعب بمسؤولية ..
* المباريات التي تقام بالجوهرة الزرقاء الجمهور قادر على إحداث الفارق ولكن المباريات التي تقام خارج الأرض فإنها مسؤولية اللاعبين وجهازهم الفني ..
* وسيلاحقهم الجمهور بالدعوات الصالحات ..
* أما بالنسبة للهاجس الأكبر ما يسمى بالتحكيم الأفريقي فهو بالفعل كارثة ..
* ولكن وبما إنو مباريات دور المجموعات ستكون منقول فنتوقع أن يكون التحكيم أفضل أو جيد لحد ما ..
* وفي كل الأحوال لابد من ابتعاد اللاعبين من الإنفعالات الزائدة والتهور الذي يمارسه حسين الجريف وأوتارا ..
* اللاعب العربي بارع في التمثيل وتأخير اللعب وكسب الوقت وهذا ما يجب أن نركز عليه ..
* كل الأمنيات للهلال الذي يمثل السودان وحيداً بتحقيق نقطة أو ثلاث نقاط من مباراة اليوم ..
* ونركب صافنات ونجيبة (هلالابية) وأصلو الزول بيموت والذكرى تفضل حية ..
* و..و..
* وروني العدو وأقعدو فراجة ..