خطوات إستباقية قادها إتحاد الغرف التجارية نحو إنعاش حركة التجارة القديمة المتجدده مع جمهورية مصر العربية من خلال لقاء رجال الاعمال من الجانبين عبر مظلة الإتحاد بقيادة المهندس يوسف احمد يوسف رئيس إتحاد الغرف التجارية السوداني ووفد رفيع المستوى من مجلس الادارة و غرفتي المصدرين والمستوردين وإتحاد التجارة المصري برئاسة الدكتور رضا أرمانيوس في لقاء ظللته علائق الود والإخاء بين شعبي وادي النيل بالعاصمة المصرية القاهرة أفضى الي جملة من النقاط المشتركة لتحريك جمود الحركة التجارية بين البلدين لعلاقة تجارية ضاربه في القدم عبر مسالك برية عبر الدواب والشاحنات راسخة في ذاكرة التاريخ قبل ان يدخل النقل الجوي والبحري .
لقاء مجلس الأعمال السوداني المصري يمثل خطوة متقدمة في تعزيز التبادل التجاري بين الأشقاء وإزالة كافة العقبات التي تعترض النشاط التجاري من خلال الإتفاق على ضرورة الإسراع بإقامة مشروعات مشتركة لإنتاج البتروكيماويات الأساسية و الأسمدة والعمل على الاستثمار في مجال الزراعة بشقيها النباتي و الحيواني لبعض المحاصيل في السودان ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لمصر و منها القمح والذرة الصفراء والأرز و القطن و الحبوب الزيتية كما أشار الي ذلك الدكتور أرمانيوس والذي شدد على أهمية الدخول في شراكات صناعية مشتركة تحقق مصالح البلدين خاصة مجال صناعة الدواء والذي يعتبر من أهم القطاعات التي يحتاج إليها السوق السوداني بالاضافه الي الزراعة و المناطق اللوجيستيه مع إمكانية الاستفادة من الخبرة المصرية في مجال الإستثمار في إنشاء مصنع سكر البنجر بولاية الجزيرة .
المهندس يوسف أحمد يوسف رئيس الجانب السوداني بمجلس الأعمال قال إنه سيتم خلال الفترة المقبلة حث المسئولين في كلا البلدين علي مناقشة الموضوعات الفنية المتعلقة بإقامة المنطقة الصناعية المصرية في السودان والتي تم تحديد مساحة اثنين مليون متر مربع بولاية الخرطوم بمنطقة الجيلي الصناعية مع إمكانية الإستفادة من الخبره المصرية في إنشاء شبكة من الطرق وسبل النقل بهدف التنمية الشاملة وإعتبار مصر سوق إنفتاح للسوق الاوروبي بالنسبه للمنتجات السودانية عبر مرور البضائع إلى مصر بريا ثم من المواني المصرية الي اوروبا و إعتبار السودان انفتاح للسوق المصري نحو افريقيا .
ماخرج به اللقاء من توصيات مهمة بتفعيل التعامل المصرفي فورا لكل البنوك لدي الدولتين للمستثمرين و الشركات من الطرفين المصري و السوداني و السماح للبنوك بالدولتين بفتح حسابات للشركات و المستثمرين المصريين والسودانيين وتسهيل التحويلات و الإعتمادات بين البلدين وفتح جميع المعابر للطرفين و انشاء معامل صغيرة لتسهيل اجراءات مرور المنتجات و المحصولات بين البلدين و انشاء مشروعات التكامل بين الطرف المصري و الطرف السوداني و اشراك القطاع الخاص في المشاريع المشتركة بين البلدين وتوحيد المواصفات القياسية علي المنتجات و الخدمات بين البلدين كلها خطوات تمثل خارطة طريق واضحة للإرتقاء بالصادرات السودانية.
الدور الأن علي الجانب الحكومي في تنزيل مخرجات هذه التوصيات التي خرج به لقاء رجال الاعمال وفق رؤية ستحقق عائد مجزي للبلد ينتشلها من وهدة الازمة التي تعيشها الأن فقد آن الأوان لتتيح الدولة المجال لرجال الاعمال لتقديم رؤية وروشتة علاج ناجعة لإنتشال الوضع من الانهيار بعد أن فشل المصرفيون ولجانهم والوزارات المختصة فشل تؤكده وقائع الحال في الطرقات وبيوت المواطنين التي تضج بالشكوي والأنين.
أخر الدعاش:
أن يبداء تشغيل مصفاة الجيلي لهو خبر سعيد ولكن هل وضعت الترتيبات لتلافي أثار صيانة العام المقبل …
التعليقات مغلقة.