* نجم كرة القدم المصري محمد صلاح .. لاعب المقاولون العرب المصري السابق ومنه إنتقل لبازل السيويسري ثم إلى تشيلسي ومنه إلى فيورنتينا الإيطالي ثم إلى روما وحالياً في ليفربول الإنجليزي ..
* يعتبر محمد صلاح حالياً من أشهر اللاعبين على سطح الكرة الأرضية بجانب ميسي ورونالدو وأمس الأول سيطر المصري على كل المجالس الرياضية من خلال أدائه الفريد والرائع في مباراة فريقه ليفربول أمام فريقه السابق روما لإيطالي في بطولة دوري ابطال أوربا (دور الأربعة) حيث تمكن المصري من تسجيل هدفين وصناعة مثلها من الخمسة الأهداف التي أودعها ليفربول في شباك روما
* ما نريد أن نستخلصه من تجربة المصري محمد صلاح أن كرة القدم أصبحت أكبر من لهو ولعب كرة وجري اللاعبون حولها كما يزعم بعض الناس خاصة في السودان وتحديداً على مستوى بعض المسئولين ويجب النظر إليها من هذه الزاوية
* كرة القدم أصبحت سفارة (حقيقية) لا ترهق خزينة الدولة كما ترهقها السفارات بميزانيات ضخمة وفي بعض المرات تتحول هذه السفارات إلى صداع وأزمة كبيرة كما نعايش هذه الأيام من أزمة خلفها الدكتور إبراهيم غندور وزير الخارجية المقال
* الآن محمد صلاح يعتبر أشهر مصري على سطح الكرة الأرضية فهو أشهر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بملايين المرات وحتى داخل أفريقيا هناك من لا يعرف السيسي ولكنه يعرف صلاح جيداً من خلال كرة القدم
* الأطفال يعرفون محمد صلاح ويحبونه ويشجعونه ويتمنون له التوفيق وهؤلاء الصغار لا يعرفون من هو وزير الخارجية السوداني حتى قبل إقالته ولا يعرفون من هو وزير الدفاع السوداني ولا ولا .. ولكنهم يعرفون محمد صلاح ورقم فانلته والفريق الذي يلعب له
* حتى أطفال أوربا وإنجلترا وأنصار الليفر تحديداً يعرفون صلاح جيداً ويتغنون بإسمه ويرتدون الرقم الذي يرتديه ويقلدونه في حركاته حينما يحرز الأهداف فتجده يسجد شكراً لله وفي المقابل يقلده الأطفال غير المسلمين حتى في السجود
* جمهورية مصر اليوم على كل لسان أوربي وآسيوي وأفريقي وعربي وغيرها من القارات بسبب (لاعب كرة قدم) يبلغ من العمر (26عاماً) فقط وليس بسبب السيسي أو إنجازات حكومته
* فشلت عشرات الدول والرؤساء يحكمونها لأكثر من عُمر صلاح .. فشلوا في التعريف ببلدانهم ولكن صلاح اليافع صاحب ال(26) ربيعاً عَرفَ ببلده لكل العالم وبلا مقابل أي ب(المجان)
* السودان الآن ينفق عشرات الملايين من الدولارات على سفاراته بالخارج للتعريف بالسودان ولكن هذه السفارات فشلت في مهمتها بل يمكن القول أن ما يقدمه المريخ والهلال والأهلي شندي والخرطوم الوطني وهلال الأبيض وغيرها من الفرق السودانية التي مثل خارجياً في البطولات الأفريقية تقدم للسودان أكبر مما تقدمه كل السفارات مجتمعة مع ملاحظة أن الفرق السودانية تسافر من حسابها الخاص وليس من خزينة الدولة وتصرف على معسكرات إعدادها والتعاقد مع مدربيها ولاعبيها من مالها الخاص
* عليه يبقى دعم كرة القدم السودانية والإهتمام بها يجب أن يكون أولوية قصوى لدى الجهات الرسمية ومطلوب تجاوز محطة النظرة لكرة القدم على أنها لهو ولعب وغيرها من النظرات السالبة والغريبة التي تكشف حجم الجهل لدى أصحابها
* نطالب بدعم الرياضة بصورة عامة وكرة القدم بصفة خاصة من خلال تأهيل البنيات التحتية وتسهيل سفر البعثات للخارج وتخصيص ميزانية ثابتة لتسيير نشاط الرياضة
* في المملكة العربية السعودية وقطر وبقية دول الخليج تجد كرة القدم وبقية المناشط الرياضية دعماً كبيراً من السطات وبعشرات الملايين من الدولارات وتجتهد تلك الدول في تشييد أفخم وأجود الملاعب ونحن ما زلنا نحلم منذ العام 1991 وحتى 2018 بإكتمال المدينة الرياضية .. أو الصحيح الملعب الأوليمبي لأنها لم تعد مدينة .. بل تقلصت إلى ملعب .. وإن لن نستعجل فسيتحول الملعب الأوليمبي إلى ملعب خماسيات عزيز الفريق محجوب كجو ..
* غداً نواصل ونحكي سفارة كرة القدم وما حدث لنا في العاصمة الرواندية كيجالي ..
توقيعات متفرقة ..
* حقق المريخ المطلوب وفاز على حي العرب بأربعة لهدفين بالقلة الحمراء أمس وظهر اللاعبون بمظهر أفضل بكثير من المباريات السابقة
* أكثر من لاعب ظهر بمستوى جيد في مقدمتهم التش والنعسان وحقار رغم إبتعاده عن المشاركة كما قدم أمير كمال مباراة أفضل من مبارياته السابقة بجانب الغربال الذي واصل إحراز الأهداف عبر هاتريك ليصل بأهدافه للرقم (7)
* النعسان تحديداً قدم أفضل مستوى منذ بداية الموسم وصنع أهداف الغربال الثلاثة ونقض له رجل الراية الثاني هدفاً صحيحاً وتحرك في المباراة بصورة ممتازة وكان أحد النجوم البارزين
* الجهاز الفني لاحظنا أنه تغييراته أصبحت محفوظة للجميع بخروج التش والتكت ودخول رمضان عجب وعاطف خالد النعسان إن لم يكن مشاركاً أساسياً
* تغييرات لا تحتاج إلى كثير إجتهاد ويمكن أن يقوم بها موسى عامل المعدات بكل سهولة أو أيمن عدار لأنها تغييرات تقليدية تفتقد للخلق واللإبداع
* تغييرات ثابتة تعني أن الجهاز الفني يعتمد على حوالي أربعة عشر لاعباً فقط وهذه الطريقة تشكل خطورة كبيرة على الفريق لأن الإعتماد على عناصر محددة يفقد البقية حساسية اللعب وظروف الدوري غير مضمونة وهناك عوامل الإيقافات عبر الإصابة أو البطاقات الملونة
* المقدمة الهجومية للمريخ لا يوجد بها لاعب واحد بديل وهناك محمد داؤود ولا ندري لماذا لم يشارك بالأمس وكان أحق باللعب من عاطف خالد الذي وجد فرصاً كثيرة من قبل خاصة بعد تأمين النتيجة بأربعة أهداف لهدفين وداؤود يحتاج للعب ولو لخمس دقائق والجهاز الفني خلال مباراة مريح نياال بكسلا اقدم على خطوة ممتازة وجدت الإشادة حينما أتاح الفرصة لعدد من اللاعبين البعيدين عن المشاركة مثل داؤود وعصام عبد الرحيم ليعود وينتكس بإصراره على التبديلات بطريقة تقليدية وغريبة
* المدافع المالي كيتا نعتقد أنه لا يملك ما يقدمه للمريخ وبالأمس شكلت مشاركته ربكة كبيرة لخط الدفاع وهذا اللاعب وجوده خارج الملعب أفضل بكثير على الفريق من مشاركته ودخول حماد بكري مكانه كان أفضل
* طاقم تحكيم المباراة بقيادة الحكم (الدولي) معتز عبد الباسط كان أسوأ ما في المباراة وهذا المعتز لا ندري ما هي علاقته بالتحكيم وهو يصرف النظر عن إحتساب ركلة جزاء واضحة إرتكبها حارس العرب محمد كُوة مع التش حتى تسبب كوة في إصابة نفسه وفشل في إكمال المباراة
* عدد أخطاء معتز عبد الباسط أكثر من عدد المباريات التي أدارها منذ إلتحاقه بجهاز التحكيم وأخطائه كارثية مثل فضيحته الشهيرة في الدورة التنشيطية من قبل والتي شكلت نقطة سوداء في تأريخه هذا إن كان لديه تأريخ من الأساس ولاحقته وستظل تلاحقه العمر كل حتى بعد إعتزاله ويكفي أن كل المريخاب يطلقونه عليه معتز تمشيطية كما سماه الأستاذ مأمون أبو شيبة
* معتز عبد الباسط يشارك حافظ عبد الغني والفاضل أبو شنب وياسر الله جابو والأمين الهادي ورجال الخطوط مثل عبد الجبار وهيثم النور وغيرهم من حكام الغفلة
* أما رجل الراية الأول بالامس فننصحه بإعتزال التحكيم إن كان يشعر بعد فضيحة إحتسابه لتسلل على خالد النعسان وحرمه من هدف صحيح
* هدف صحيح بنسبة 100% ولكن رجل الراية الأول نقضه براية غبية وظالمة ويبدو أنه لا يعرف كيف يتم إحتساب حالات التسلل وأكد لنا أن بعض الحكام في كثيرٍ من المرات لا يقصدون ظلم الفرق حينما يقعون في الأخطاء ولكنهم لا يعرفون إحتساب الحالات وهنا الكارثة والمصيبة الكبيرة أما إن كانوا يعرفون ويتعمدون الظلم فالمصيبة أكبر
* رجل الراية الأول بالأمس رفع رايته (بعد) وصول الكرة للنعسان ومعروف أن أجهل جاهل يعرف أن التسلل يحتسب (لحظة) خروج الكرة من اللاعب قبل الأخير لزميله إلا أمثال رجل الراية الأول بالأمس الذي تفرج على الكرة تخرج من قدمي التاج يعقوب وتابعها حتى وصلت النعسان ليرفع رايته الغبية
* لحظة خروج الكرة كان يوجد مدافع من السوكرتا أقرب لمرمى فريقه من النعسان مما ينفي حتى فرضية وجود شبهة تسلل
* كارثة كبيرة يرتكبها حكام السودان ولا نعتقد أنهم سيتطورون في يومٍ من الأيام ولكن المخجل أن أمثال معتز من الحكام الدوليين مما يعني أن الكارثة اكبر وهنا نعيد ما ذكرناه من قبل أكثر من مرة عن معايير الترشيح للشارة الدولية
* أرضية ملعب المريخ ظهرت بصورة قبيحة جداً ونعتقد أن المعالجات التي تتم بين الفينة والأخرى لن تُجدي نفعاً ولا مفر من الحل الجذري عبر إزالتها بصورة نهائياً وتركيب نجيل جديد
* الحقيقة التي لا يريد الكثيرون مواجهتها والقبول بها وكأنهم يتهربون منها أن أرضية ملعب المريخ (فقدت صلاحيتها) نهائياً ومطلوب توفير ما تكلفه حملة الترقيعات والمعالجات التي تُجرى عليها لأنها تغير شيئاً من سوء الحال .
التعليقات مغلقة.