الخرطوم: باج نيوز
أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، مساء اليوم (الخميس)، قراراً جمهورياً أعفى بموجبه وزير الخارجية إبراهيم أحمد غندور من منصبه كوزير للخارجية.
ولم يكشف القرار، مبررات الإقالة، لكن عدد كبير من المراقبين وصفوا خطاب وزير الخارجية أمام البرلمان أمس بـ”خطاب المودع”.
وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، تقدم باستقالته من منصبه في يناير الماضي، من دون أن يوضح سبب قراره، لكن الرئاسة لم توافق على طلبه آنذاك.
ودق غندور، ناقوس الخطر جراء الوضع الذي تعيشه البعثات الدبلوماسية بالخارج، وقال إنها “لم تتلقى رواتبها ولم تسدد إيجارات مقار البعثات لمدة سبعة اشهر”.
وأوضح غندور، خلال تقديمه بياناً للبرلمان حول مستجدات السياسة الخارجية أمس الأربعاء، أن عدد من الدبلوماسيين أخطروا وزارة الخارجية رغبتهم العودة للبلاد بسبب الظروف التي يعيشونها وأسرهم، وقال إن مستحقات البعثات الدبلوماسية بالخارج حوالي عن “30” مليون دولار.
وعبر غندور عن أسفه الحديث حول هذا الأمر أمام البرلمان، وأضاف: “أنا بأسف أعلن هذا الكلام أمام الملأ لكن اضطرتني الظروف”، وقال الوزير إن وزارة الخارجية تعمل في ظروف بالغة التعقيد.
واستنجد الوزير بالبرلمان لحل القضية مع بنك السودان، وتابع: “أنا بستنجد بالبرلمان للتدخل لحل المسألة، لأن وزارة الخارجية قامت بما يليها من إجراءات كاملة لكن المسألة الآن لدى بنك السودان”.
التعليقات مغلقة.