بالرغم من أنني متابع لمايدور في الساحة من نشاط الا انني لا اعرف كثيرا من وزراء وزارات الحكومة الاتحادية الحالية وبالتالي لا يعرفهم المواطن العادي الذي لا يسمع لهم حسا ولاخبرا ولا ير لهم اثرا في حياته بالرغم من ان الحكومة هذه تعد اكبر حكومة في العالم في عدد المشاركين فيها من احزاب وفي عدد وزرائها والذين نجد اغلبهم لايشكلون حضورا في اذان الناس وعيونهم باي اداء الشئ الذي يجعلنا نقول والترتيبات تجري حاليا للتشكيل الحكومي الجديد انه من المهم ان تسبقه عملية تقييم لتجرية الموجودين بالحكومة حتي لا نعيد في القادمة من هم بلا عطاء وبلا اثر فالشعب لايريد مشاركة احزاب كثيرة بلا اثر ايجابي علي حياته ولايهمه مشاركة رئيس حزب من الاحزاب الكثيرة او عضو فيها بقدرما يهمه ان يكون الوزير فاعلا وبمقدوره ان يشكل الاضافة لا ان يخرج كما دخل في كل وزارة جديدة ياتيها في ظل التنقلات دون ان يترك اثرا فليت مطابخ القرار هذه المرة تحرص في تشكيلها للحكومة القادمة علي ان يكون كل من تاتي به من اي حزب من من بمقدورهم العطاء بكفاءة عالية و من الذين عندما يغادرون موقعهم في اي وقت يتركون خلفهم بصمات واضحة يتذكرهم بها الناس …. فكفانا مجالات فقضايا الوطن لاتحتمل مجاملة اي حزب علي حساب الوطن ولاداعي لتجريب مجرب فاشل في موقع جديد ينقل اليه ليكون الجديد الموقع بينما المكرر الفشل عموما دعونا. ننتظر من مطابخ القرار في التشكيلة القادمة تاكيد اننا قد تعلمنا من تجاربنا
(2)
درءا للفساد ولاسباب اخري لايسمح الخواجات في بلادهم لاي مدير مؤسسة حكومية ان يظل (مكنكشا) في كرسيه عاما وراء عام لايبرحه حتي في ميقات اجازتة السنوية فنجدهم يتشددون في التمتع بها لعدة اسباب من بينها ان ياتي شخص اخر ليخلف المدير بالانابه في اجازته علي الكرسي لعمل كثير من الاشياء من بينها كشف المستور ان وجد الشئ الذي يجعل اي مدير خلال العام عندهم يعمل الف حساب لايام اجازته علي عكسنا نحن فالمدير عندنا هو الذي يحدد وفي الغالب يكتب تحفظ الاجازة لحاجة العمل ولايفكر في حاجة جسده وعقله للاجازة للاستجمام والعودة بمعنويات جديدة.ولانفكر نحن في ارساء ادب الاجازة لفوائدها الكثيرة اياها وبمناسبة طول البقاء في الموقع الواحد فقد ذكر لي مراجع عام بديوان المراجع العام تربطني به صداقه ان اغلب المخالفات المالية تقع من المدراء الذين يمضون في مواقعهم اكثر من 5سنوات وان المدير ضعيف النفس منهم بعد هذه المدة يكتسب الثقه والطمانينه ويلجاء لضعف نفسه الي التجاوزات فلا ادري لماذا منعا لاي تجاوزات لا تكون هناك مدة معينه لايتجاوزها اي مدير في موقعه يمكن بعدها ان كان مقتدرا ان ينقل لموقع اخر يناسبه ففي (الطول الهول )كما يقولون والتحريكات تشكل الاضافات وتمنع التجاوزات مثلما تكشف الاجازات المستور ان وجد
التعليقات مغلقة.