الخرطوم : باج نيوز
أحالت نيابة أمن الدولة بالسودان اليوم الأربعاء، ملف خمسة سودانيين وثلاث أجانب إلى محكمة الإرهاب، متهمين بتكوين منظمات إجرامية والاتجار بالبشر، عقب إحتجازهم (177) من الرهائن الأجانب بينهم أطفال في مخزن بشرق النيل.
وكان المتهمين رفضوا إطلاق سراح الرهائن إلا بعد دفع فدية قدرها (1800) دولار للرهينة.
وقالت مصادر مطلعة لـ(باج نيوز ) إن تفاصيل البلاغ تشير إلى ورود معلومات لدى الأجهزة المختصة بوجود منزل بمنطقة شرق النيل يقطنه أجانب محتجزين بجنسيات مختلفة بينهم (11) صومالياً.
وأضافت أن السلطات رصدت المنزل وداهمته وعثرت بداخله على غرف، في كل غرفة يوجد بها ما بين (30 _ 60) رهينة.
وقالت المصادر إن السلطات نجحت في تحرير الرهائن والقبض على المتهمين وتدوين بلاغ في مواجهتهم بالواقعة.
وبعد التحقيقات وجه وكيل أعلى نيابة امن الدولة معتصم عبدالله محمود، تهماً لهم بمخالفة نص المواد (6/7) من قانون الاتجار بالبشر، والمادة (65) من القانون الجنائي التي تتعلق بتكوين منظمات إجرامية والمادة (21) من القانون الجنائي التي تتعلق بالاشتراك الجنائي .
وكشفت ذات المصادر لـ(باج نيوز) أن مدة إحتجاز الرهائن وصلت إلى تسعة أشهر في انتظار دفع الفدية مقابل إطلاق سراحهم، ولفتت المصادر إلى أن السلطات وخلال المداهمة للمنزل عثرت ضمن الرهائن والضحايا على ( 53 ) طفلاً و(11) طفلة تترواح اعمارهم بين (12/13/ 17 ) عاماً، بجانب عثورهم على دفاتر بها المبالغ المالية التي سددها ذوي الرهائن للمتهمين مقابل إطلاق سراحهم.
التعليقات مغلقة.