فإلى الحوار:
عاجل
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
- طيران الجيش يقصف مواقع تجمعات قوات الدعم السريع شرق الفاشر
- السودان.. إسقاط مسيرات في مدينة كوستي
- السودان.. حرق برج الاتصالات في الخرطوم
- حميدتي يقيل مستشاره يوسف عزّت
- الجيش يصدّ هجومًا للدعم السريع على مدينة سنار
- السودان..إسقاط مسيرات في كوستي
عضو مجلس المريخ المُعيَّن محي الدين عبد التام يُخرج الهواء الساخن في حوار الساعات:
لجنة ونسي من أنجح اللجان، وهذا رأيي في ترشّح سوداكال للرئاسة
هذه أسباب (…) رفض مقترحات الاتحاد وحديث المجلس المحلول عن استقراره مالياً تكذبه الوقائع
شيبوب كان خميرة عكننة (والحمد لله المشى الهلال) والذين يقولون إنني جئت للعمل الإداري بالواسطة واهمون
عوض العبيد
دافع محيي الدين عبد التام عضو مجلس إدارة نادي المريخ المعين عن نفسه في مواجهة الاتهامات التي تتحدث عن اقتحامه للعمل الإداري بنادي المريخ من خلال الواسطة بحكم علاقة الزمالة التي تجمعه بالوزير اليسع الصديق خاصة وأن عبد التام ظلّ يعمل بمجالس المريخ المختلفة عبر بوابة التعيين، قائلاً: إنه بريء من هذه الاتهامات براءة الذئب من دم ابن يعقوب، معللاً ذلك بأن الوساطات يمكن أن تدفع بك للعمل في موقع معين، إلا أن نجاحاتك في العمل هي التي تشفع لك بالمواصلة من عدمها سيما وأن جماهير المريخ لا تعرف المجاملة في ناديها نهائياً.
ـ ما هي خبراتك السابقة التي تجعلك مؤهلاً لدخول نادٍ بحجم المريخ؟
عملتُ رئيسًا لجمعيات بيوت الشباب بالخرطوم ومسؤول الولايات في جمعية بيوت الشباب الاتحادية، ورئيس محلس أمناء جمعية الصداقة الشعبية السودانية الهندية، ورئيس المؤتمر الوطني بالخرطوم شرق، وكل هذه الأعمال ليست لها علاقة بزمالتي لليسع.
ـ عُرف عنك الدخول لمجالس المريخ بالتعيين لماذا؟
هذا نتاج طبيعي لغياب الانتخابات بالمريخ لفترة ليست بالقصيرة، وحتى الانتخابات الأخيرة لم نخضها بعد أن فشلنا في إيجاد قائمة قوية قادرة على قيادة النادي للعالمية التي ننشدها، والجميع تابع ما أسفرت عنه العمومية الأخيرة، وهي تفشل في الانعقاد باليومين الأول والثانية لتقام في ثالث الأيام بـ600 عضو، فقد كانت مخجلة في حق المريخ مقارنة بالنادي الكبير ودوره العظيم في البلاد، أحب أن أقول إنني جئت لخدمة المريخ، ومتى ما تغيرت أوضاع المريخ، فسأكون جاهزًا لخوض غمار الانتخابات.
ـ كنتً واحداً من أعضاء لجنة التسيير التي ترأسها ونسي، حدّثنا عن تلك الفترة والتي يصفها الكثيرون بالفشل؟
لا أعرف ما هي المعايير التي استند إليها من وصفوا اللجنة بالفشل، في اعتقادي أن لجنة تسيير ونسي كانت واحدة من أنجح المجالس التي أدارت المريخ مؤخراً من خلال المشاريع الكبيرة التي قامت بها اللجنة على غرار المشاريع الاستثمارية الكبيرة، إلا أن اللجنة عانت من الهواجس المالية من خلال التحول الاقتصادي الذي شهدته بلادنا مؤخراً، ولولا المال لنجحت اللجنة في إكمال عمل يؤسس لمريخ الأحلام الذي ينتظره أهل الفريق.
ـ هناك من يقول إنك كنت وراء استقالات لجنة ونسي؟
هذا حديث مجافٍ للحقيقة، فكما ذكرت لك مجلس لجنة التسيير كان يعمل بانسجام عالٍ طوال فترته المكلف بها، وحتى الاستقالة جاءت بعد أن وصلنا لقناعة بأننا غير قادرين على تسيير الأمور من النواحي المالية، سيما وأن الفريق كان مقبلاً على تسجيلات رئيسية ليجمع الأعضاء على الاستقالة، وأنا كنت آخر الموافقين عليها.
ـ ولكن هناك من ربط هذه الاستقالات بعلاقتك بالمؤتمر الوطني؟
بكل تأكيد لا توجد أدنى علاقة للمؤتمر الوطني باستقالة مجلس ونسي، فجمال الوالي وونسي دفع بهما المؤتمر الوطني للمريخ، فكيف يعود ليبعد من أتى به، كل الحقيقة تكمن في أننا استقلنا بعد أن فشلنا في توفير المال اللازم لتسيير العمل بتسجيلات الفريق على الرغم من اجتهادنا بالدعوة لمؤتمر بالقصر لجمع الدعم للفريق، وقد جاء بنتائج طيبة استفادت منها المجالس التي أعقبت مجلس ونسي. ويجب أن يُحمد لنا في لجنة ونسي اعترافنا بالخطأ وانسحابنا من المشهد عندما أحسسنا بعدم قدرتنا على تسيير الأمور.
ـ هناك اتهام لك بإضاعة اللاعب شرف شيبوب؟
بداية، أريد أن أؤكد أن ذهاب شيبوب للهلال جاء في صالح المريخ، فاللاعب كان خميرة عكننة بالنادي، وحتي بعد انتقاله للهلال ها هو يكمل عامين ومع ذلك لم يقدم أي شيء، بالنسبة لاتهامي بالتسبّب في ذهابه للهلال فحقيقة الأمر ترجع لتسلّم ملفه من قبل الأخ عادل أبوجريشة للتجديد له، إلا أنني تفاجأت بطلب اللاعب لمبلغ خرافي ووقتها تحدثت إليه بأنه لن ينال هذا المبلغ وتأكدت فيما بعد أن رغبة اللاعب في الانتقال للأزرق كانت قديمة من خلال التفاوض الذي تم بينه وبين منسوبي الهلال، وهو في فترة العلاج بالخارج، وحتى مبادرة إرجاعه لكشوفات الأحمر كانت عبر بعض مريخاب الغربة ولم تكن رغبة المجلس الذي صرف النظر عنه بعد أن ساوم ناديه، صحيح هناك إخفاقات في الجانب القانوني من قبل المريخ والاتحاد العام، ولكن لا نريد التفصيل وتجريم الناس، وأقول لك ختاماً (الحمد لله إنو شيبوب مشى الهلال).
ـ لم تعرف الجماهير المريخية عن عثمان عبد التام مساهمات مالية في المجالس السابقة؟
قبل اقتحامي للعمل بمجالس إدارة المريخ رفقة لجنة التسيير التي ترأسها ونسي، كان يترأس المريخ الدكتور جمال الوالي، والذي كان يقوم بأعباء الصرف على النادي بنفسه، ولم يطلب منا الدعم، وفي ظل المشغوليات الكثيرة قد يكون فات علينا مثل هذه المساهمات، ولكن يظل عبد التام موجوداً على المستوي المالي متى ما احتاجه المريخ، حيث كانت مساهماتنا واضحة في لجنة ونسي ولن نربط دعمنا للمريخ بوجودنا في مجالس إداراته نهائياً.
ـ رغم حديثكم عن أن لجنتكم هي المجلس الشرعي للمريخ، إلا أن مجموعة قريش هي التي تسيّر النادي؟
بكل تأكيد، هذا لا يعتبر انتصاراً على مجلسنا، بل إن مجلسنا لم يلجأ للقوة والعنف لاستلام النادي، لأن المجلس مشكل من عدد من الشخصيات البارزه وذات الثقل الكبير بالمجتمع، وهي لجنة تضم وزراء وقانونيين ورتباً عليا وتشكيلها مثالي، ولا يمكن أن تتنازع مع المجلس، ولا يمكن أن تلجأ للتهاتر مع المجلس المحلول والذي لجأ للاتحاد العام والمحكمة، ومجلسنا في انتظار قرارات المحكمة، وهذا الأمر أوضحناه منذ البداية، طالما أن الطرف الثاني لجأ للمحكمة فنحن مع اللجوء للقضاء، نحن نثق تمام الثقة في أن مجلسنا هو المجلس الشرعي للمريخ بحكم قوانين ولاية الخرطوم، ومتى ما نطقت المحكمة بحكمها سنتسلم النادي حسب القانون، وإلا فسنغادر دون أي عنتريات.
ـ ما تعليقك على حديث المجلس المحلول بعدم وجود ضائقة مالية؟
كما يقولون (الكلام رخيص مد التراب)، الوضع بالمريخ لا يخفى على أحد، فهذا السؤال يمكن أن يرد عليه أصغر مشجع وحال اللاعبين يغني عن السؤال، وكل القروبات المريخية تعج بالحديث عن ما وصل إليه الحال من التردي، فالجهاز الفني لفريق الكرة لا يليق بالمريخ كاسم أفريقي كبير، مع كامل احترامنا للأسماء التي تعمل به، والفريق حاله يغني عن السؤال، وفي كل يوم نسمع من خلال ما يُنشر عن صعوبات مالية تواجه الإدارة لتوفير أبسط متطلبات تسيير دولاب العمل الإداري بالنادي، وفي النهاية (الفلس واضح)، ووضح ذلك حتى أصبحت الكثير من الجهات تطمع في المريخ مثل التحكيم والاتحاد، وفقد المريخ هيبته ومكانته في الاتحاد العام وفي لجان التحكيم (والحكام شغالين في المريخ عربي وافرنجي والجميع يعلم أن سوداكال أوقف الدعم منذ فترة طويبة وحتى أيام كان يدعم النادي كان دعمه شحيحاً، والدليل أنه لم تكن هنالك معسكرات للإعداد ولم يتم التعاقد مع مدرب مقتدر، وحتى سفر المريخ أصبح بالقطار، والوضع مزرٍ حقيقة.
رأيك في ترشح آدم سوداكال؟
سوداكال قابلته مرتين تقريباً أيام كان حراً طليقاً في “السلام روتانا” وأيام لجنة ونسي، وتحديداً في قضية شيبوب، وليست لي مشكلة معه ولكن الطريقة التي ترشح بها خلل في قانون الشباب والرياضة، وهو شخص مقيد الحرية كيف يترشح؟ والحمد لله أخيراً تم تعديل المادة، وفي المستقبل لا يمكن لشخص أن يترشح بالوكالة، وأي شخص لابد أن يحضر بنفسه. وعموماً أقول لك إنني ليست لي أي مشكلة شخصية معهـ ولكن ليس بالوضعية التي فيها سوداكال الآن.
ـ هنالك حديث عن استقالات في لجنة التسيير، ما تعليقك؟
هذا حديث باطل ليست هنالك أي استقالات في اللجنة والشخص الوحيد الذي استقال هو الصادق حاج علي، لأنه كان موجودًا خارج السودان، وأقول لك إن لجنة التسيير على قلب رجل واحد وتعقد اجتماعاتها بصورة دائمة
ـ هنالك حديث عن أن ما قدمتوه من دعم للاعبين قبل المباراة الأفريقية كان دعماً رسمياً، وأنكم تسلمتم مبالغ مالية من الوزير وليست تبرعات من أعضاء لجنتكم؟
ما دفعناه لم يكن مبلغاً بسيطاً، وهنالك دعم رسمي لنا، وحتى للمجلس المحلول، ولكن ليس كل ما دفع للاعبين كان دعماً رسمياً، وهنالك تبرعات من أعضاء اللجنة، ونحن في الأصل مبدأنا أن ندعم اللاعبين والفريق مقبل على الاستحقاق الأفريقي، وكننا ننتظر من المجلس المحلول أن يتعاون في تسليم النادي، ولكن عندما رفض ذلك وأصبح الحديث عن دعمنا بطريقة غير لائقة، وأنه دعم أقطاب أوقفنا الدعم لفترة محددة حتى ينجلي الأمر، ونحن في اللجنة لدينا خطط وبرامج جاهزة ومرتبة تجنب المريخ الاعتماد على الأفراد، ونحن قادرون قبل نهاية الفترة المحددة لتراخيص الأندية أن نسدد كل ديون المريخ
ـ علاقاتك مع الصحفيين تشكل لك حماية ما رأيك؟
الحمد لله ليست لي أي عداوات في مجتمع المريخ، وليست لي قروبات لتصنيفي وحتى علاقاتي مع التحالف جيدة، ومعظم الأقطاب لي معهم علاقات طيبة، وحتى مع الند التقليدي الهلال، وليس لي أي خصام، ولستُ محمياً من الصحفيين، ولا نسيئ الناس، ولا احب أن يسؤنا، وفي الأخير سيفنا مسلول في حق المريخ، وأنا لا أميِّع المواضيع، ولا ألوي الحقائق، وعلى الرغم من ذلك، هنالك من ينتقدنا وبحمد الله علاقتنا جيدة في كل الوسط الرياضي، وليست لدينا مصالح متقاطعة مع أحد.
نقلاً عن الصيحة
التعليقات مغلقة.