* هناك شبه إجماع على أن الدكتور كمال شداد رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم (النسخة) الأخيرة يختلف تماماً عن شداد النسخة السابقة حيث عاب عليه الكثيرون في الوسط الرياضي ممن يعرفونه جيداً وعايشوه ظهوره بصورة غريبة وتراجع عن كثيرٍ من مبادئه التى عُرِف بها وإشتهر
* نتفق مع أصحاب الرأي القائل أن شداد النسخة الأخيرة يختلف كثيراً عن شداد النسخة السابقة وإن كان لنا رأي مسبق من الأساس (سالب) حول شداد ونرى أنه يمتبء عيوباً وله أخطاء كارثية لم تحدث غفلةً وإنما مع سبق الإصرار
* رئيس الإتحاد الحالي يجد معارضة من كثيرين بسبب فظاظة تعامله مع من حوله كما عُرف بالديكتاتورية والإنفراد بالرأي دون إ‘تبار لمن هم حوله ويشاركونه المهام الإدارية حتى لو على حساب المنطق الذي يدرسه والقانون الذي يفترض أن يعمل به
* على مستوى الإداريين الحاليين نعتبر شداد (أفضل السيئين) وليس الأفضل لأنه يمتليء بالسلبيات كما ذكرنا ..
* من قبل ذكرنا مواقفأ للرجل ظلت متأرجحة منها مواقف لم يسقطها التأريخ من ذاكرته كشفت محاباة شداد وضعفه أمام إغراء الإنتماء بدلاً من ركوب صهوة جواد الإنتصار للحق والمباديء حتى يحفظها له التأريخ
* لعل الحادثة الأشهر التي يرى الكثيرون أنها تسود تأريخ شداد وتكشف عدم حرصه الكامل على المباديء والقيم حادثة تزوير الرقمين (2ـــ12) الشهيرة الخاصة بنادي الهلال العاصمي والتي شكلت وصمة عار في جبين الهلال وتأريخه والجملة الأخيرة ذكرها رئيس الهلال الراحل الطيب عبد الله طيب الله ثراه حينما علم بالحادثة من المخططين لها فكان أن وبخهم وعنفهم لأن الراحل الطيب عبد الله من طينة الإداريين النادرين وأصحاب القيم والأخلاق والمباديء
* حتى نُنعش ذاكرة القاريء ونذكره بحادثة (2ـــ12) نقول أنها تمثلت في أن حكم مباراة الهلال وقورماهيا في البطولة الأفريقية عام1987 قام بطرد لاعب الهلال جمال الثعلب صاحب الرقم (2) ولأهمية اللاعب في مباراة الفريق المقبلة تم التأثير على الحكم ليعدل الرقم (2) إلى (12) وهو رقم اللاعب كندورة وكان مصاباً وبعيد عن المشاركة وذلك لحاجة الهللال لخدمات الثعلب الذي كان يشكل دعامة أساسية في دفاع النادي الأزرق
* إكتشف المصريون حادثة التزوير وقدموا شكوى للكاف بالحادثة وبدوره خاطب الكاف شداد مستفسراً عن هوية اللاعب المطرود فأفتى شداد تحت تأثير إنتمائه الرياضي بالرجوع لتقرير الحكم مع أنه يعلم تماماً هوية اللاعب المطرود وهو الثعلب بالرقم (2) وليس كندورة صاحب الرقم (12) .. يعني شداد زاغ وضاعت كل (الحقانية) والأمانة الإدارية الت يتباهى بها
* ظل شداد يتحدث عن الإنضباط الإداري وإصراره على القيم على المستوى الشخصي رافضاً أي تدخل رسمي في الشئون الرياضية ولكنه عاد وقَبِل أن يدخل مباني الإتحاد العام بالخرطوم (2) محمولاً بمساعدة وعون ودعم أمانة الشباب ودائرة الرياضة بالمؤتمر الوطني
* لم يكتفي شداد بذلك بل قبل تدخل أمانة الشباب في أدق تفاصيل العملية الإنتخابية حينما (فرضت) عليه سعادة اللواء الدكتور عامر عبد الرحمن نائب رئيس دائرة الرياضة بالمؤتمر الوطني ليكون في منصب النائب الأول
* رفض شداد في بادي الأمر إلا أنه رضخ تحت ضغط وتهديد ووعيد أشباب المؤتمر الوطني بالبحث عن بديل له في رئاسة الإتحاد بعد تأمين الفوز بالإنتخاب مما يكشف فرض شباب المؤتمر الوطني لنفوذهم على شداد الذي يدعي أشياء لا يقوى على تنفيذها
* قَبِل شداد بوجود اللواء عامر عبد الرحمن في منصب النائب الأول رغماً عن أنفه وعدم رضائه
* من الواضح أن الرغبة في العودة لرئاسة الإتحاد عن شداد كانت أكبر من كل القيم والمباديء التي كان ينادي بها ..
* ما ذكرناه غيض من فيض كثيرٍ لعدم صمود شداد وتمسكه بما ظل يتردد عنه من قوة وتمسك بالقانون ..
* نواصل .
توقيعات متفرقة ..
* خطوة لجنة التسيير المريخية برئاسة الأستاذ محمد الشيخ مدني القاضية بمخاطبة الفيفا ووضعها في الصورة (الصحيحة والحقيقية) فيما يتعلق بالأوضاع الإدارية في المريخ نعتقد أن الغرض أو السبب الأساسي الذي قاد اللجنة لإتخاذ الخطوة هو (عدم ثقتها) في مضمون رد الإتحاد العام لكرة القدم على إستفسار الفيفا عقب شكوى المجلس المحلول
* لجنة التسيير لا تثق في الإتحاد العام ولنكن أكثر دقة لا تثق في كمال شداد رئيس الإتحاد ولا تستبعد أن يكون رده فيه تغبيش للحقائق بالصورة المطلوبة وبطريقة نزيهة بعيداً عن أي محاباة للمجلس المحلول
* من حق اللجنة التسيير ألا تثق في كمال شداد مثلما لا يثق فيه عدد من المريخاب ويتخوفون أن يكون رده على الفيفا فيه تغبيش للحقائق بعد عدد من الممارسات الغريبة لرئيس الإتحاد في ظهوره الحالي كرئيس للإتحاد العام
* من حق لجنة التسيير وضع الفيفا في الصورة الحقيقية ونرى أن مضمون مخاطبتها منطقي مثل عدم وجود رئيس للمجلس المحلول لفترة أربعة اشهر بسبب ملابسات لا نثق أن شداد سيذكرها بالتفصيل للفيفا
* حتى الإستقالات التي ضربت المجلس المحلول لا نثق في شداد أن يذكرها بالطريقة المطلوبة
* خلاصة القول أن ثقة المريخاب الخلص والحادبين على مصلحة الكيان في شداد معدومة ومن حقهم ألا يثقوا فيه لأنه هو من أوجد هذا الإحساس بعدم الثقة في شخصه وليس المريخاب بمزاجهم الخاص
* التحية والتقدير للأستاذ الكبير حافظ خوجلي وهو يجتهد بقوة في تقديم برامج نوعية ممتازة عبر فضائية الملاعب الرياضية
* حافظ خوجلي يعتبر من قدامى مقدمي البرامج الرياضية التلفزيونية وتفتحت أعيننا على برامجه ونحن صغار وما زال يقدم عصارة تجاربه وخبراته الكبيرة بكل حيوية ونشاط
* ما يميز برامج حافظ خوجلي هو التنويع حيث يتناول مختلف ضروب الرياضة من كرة قدم وغيرها من المناشط الأخرى دون إغفالٍ لها كما يفعل البعض بالتركيز على منشط كرة القدم فقط
* بمناسبة فضائية الملاعب لا ندري السر وراء تكرار فقرات الرياضة العالمية بصورة مملة ورتيبة وطاردة ولساعات طويلة خلال اليوم
* يمكن للفضائية أن تعمل على إعادة مباريات الدوري الممتاز (الحالي) وهي الناقل الوحيد للمنافسة مما يعني أنها تمتلك رصيداً كافياً من المباريات في مكتبتها
* الإخوة في الملاعب ظلوا يتحفوننا بإعادة مباريات موسم 2017 والتركيز على مباريات بعينها وبصورة مرهقة مثل مباراة الأهلي شندي وحي العرب بور تسودان والتي حفظناها (صم) يا محمد معني ويمكننا تسميعها برميات التماس والركنيات وضربات المرمى وحالات التسلل ..
* نأمل من الإخوة في الملاعب بقيادة الزميل محمد معني مدير البرامج الإلتفات لهذه الجزئية وإراحتنا من إعادة فقرات لرياضة عالمية آلاف المرات ..
التعليقات مغلقة.