ما وراء الخبر
مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية د. فيصل حسن ابراهيم حدد التحديات التي تواجه الدولة في سيادة حكم القانون ومكافحة الفساد وتقوية الاجهزة العدلية ، الاصلاح الشامل في الحياة السياسية وايقاف الحرب وتحقيق السلام الشامل واتباع قيم الاخلاص والنزاهة والتجرد وتطوير قاعدة وانظمة الحكم وتكوين المجالس المحلية ، و قال انا ضد الشلليات والتكتلات الجهوية ، ومع ان يكون رئيس الحزب في مسافة واحدة من كل الناس ، مشيراً الي ان الشلليات تنتج بسبب الابتعاد عن قضايا وهموم الناس .
تصريحات مساعد الرئيس تزامنت مع تصريحات غاضبة لاشراقة وصفت فيها د. احمد بلال عثمان رئيس حزبها ووزير الاعلام فى الحكومة باستغلال النفوذ والفساد، و اكدت عزمها استئصال من وصفتهم بــ ” القطط السمان ” من الحزب الاتحادي عاجلاً ام آجلاً ، واضافت ” نكشف حقيقتهم أمام الرأى العام ولن يجد احمد البلال موطئ قدم بين الاتحادين ” فهو من سعي واسس للفساد في الحزب ومؤسسات الدولة باستغلال سلطاته التنفيذية والتشريعية وما تم اليوم في كل من ولاية الجزيرة والبحر الأحمر وصمة عار في جبين مجلس الأحزاب السياسية . و وشددت الحكومة ايضا علي ان اجراءات المطاردة و الملاحقة للقطط السمان ستستمر و سيطبق قانون الثراء الحرام على كل من حاز على اموال طائلة دون معرفة مصادرها .
رغم مرور عدة اسابيع ، فلم يقبض الا على بضع قطط اغلبها من الوزن الخفيف ، مع وجود شائعات حول ان بعض تجاوزاتها تمت بعلم كبار النافذين ، و ان بعض الملفات لا يمكن فتحها لعلاقتها بمعاملات سرية ، تمتد خيوطها بين الحكومة و الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطنى ، و بعضها لعلاقته ( بطارق … و طارق )، و بعضها يتعلق بمدير مكاتب الرئيس السابق طه عثمان الحسين ، و بعضها بوزير سابق و آخرين ، كل هذه الشائعات قد تقم لها ساقين لان التحقيقات حتي الان سرية ..
نخشى ان نرى قصة الفأر الذى انتشى و صاح اين القطط ، فكانت القطط قريبة .
التعليقات مغلقة.