مسوؤل برلماني: زراعة القمح بالسودان ليس لها”وجيع” والقرارات الحكومية “كلام ورق”

الخرطوم: باج نيوز
كشف مسؤول في البرلمان السوداني عن انحسار مساحة زراعة محصول القمح للموسم الحالي مقارنة مع موسم العام الماضي، عازياً الأمر لأربعة نقاط سلبية ساهمت في الأمر، وقال إن زراعة القمح بالبلاد ليست لها “وجيع” أي لا توجد جهة مسؤوله عنها.
وقال رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان بشير آدم رحمة، في تصريحات صحفية (الأربعاء) إن القرارات والسياسات التي تصدرها الحكومة فيما يلي زراعة القمح ” كلام جيد لكنه مكتوب على الورق” مضيفاً أنه لا توجود جدية للتعامل مع زراعة القمح”.
وأوضح رحمة أن السلبيات الأربع التي أدت لإنحسار زراعة القمح في موسم العام الحالي تتمثل في أن السعر المعلن بواسطة الحكومة لشراء القمح من المواطنين “550” في بداية الموسم وهي أقل كثيراً من السعر العالمي وسعر شراء القمح من الخارج، إضافة لوجود عجز في البذور وزراعة بذور غير محسنة وغير جيدة.

وقال إن السلبية الثالثة تتمثل في عدم قبول البنوك ضمانات جمعيات المزارعين للتمويل وأن المزارع يضمن نفسه، مشيراً إلى أن عدم معرفة المزارعين في التعامل مع البنوك أدى لإنحسار التمويل، إضافة لوجود مشكلة في مدخلات الإنتاج والسماد والمبيدات.
وذكر رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان إن لجنته دفعت بمقترحات خلال اجتماع مع إدارة البنك الزراعي اليوم بالبرلمان لمعالجة المشاكل بغية الاستعداد لموسم القمحة في نوفمبر المقبل بينها تحديد سعر جوال القمح قبل وقت مبكر.