* ماذا يريد المدير الإداري للمنتخب الوطني صديق علي صالح من المريخ وهو يتسبب في إيقاف لاعب المريخ بكري المدينة بواسطة لجنة الإنضباط بكتابته لتقرير قبيح وكريه تحامل فيه على اللاعب بحسب ما ذكر بكري نفسه ؟
* يبدو أن صديق علي صالح ما زال يحمل في دواخله رواسب تجاه المريخ عقب إبعاده عن العمل بعد مسيرة طويلة له شهدت فوضى وهرجلة وأخطاء كارثية كانت نتيجتها عدم الرضا عن وجود الرجل ضمن الطاقم الإداري في المريخ وكان هناك رأي سالب حوله ورغم ذلك كان الوالي يصر على وجوده حتى تخلص منه أخيراً ولكن بعد خراب مالطا
* غادر صديق المريخ بطريقة مهينة نعم لأنه يستحقها ..
* عند تكوين لجنة التسيير المريخية برئاسة الوالي عقب رحيل لجنة ونسي أعاد الوالي كل أعضاء المجلس المنتخب الذي كان صديق ضمن عضويته إلا صديق لأنه لا يستحق العمل مرة أخرى في المريخ ليخلصنا منه الوالي أخيراً وإن كان خلاص متأخر ولكن أن تأتي خيرٌ من ألا تأتي ..
* صديق لم يقدم ما يشفع له بمواصلة عمله كإداري في المريخ بل يمكن القول أنه إستفاد كثيراً من المريخ أكثر مما إفاد المريخ ..
* بل يمكن القول أن المريخ تضرر في وجوده ..
* ذكر لاعب المريخ بكري المدينة في حديثه للزعيم عقب صدور قرار إيقافه بواسطة لجنة الإنضباط أن المدير الإداري للمنتخب الوطني كتب تقريراً غريباً عنه حوى أشياء غير صحيحة لم يتردد بكري في وصفها ب(الكذب) مما يعني أن النية مُبيتة من المدير الإداري للمنتخب لإيقاف أفضل لاعبي المريخ
* بالتأكيد أهل المريخ سيصدقون بكري أكثر من صديق وغيره من الحائمين حول المنتخب الوطني
* قال بكري في حواره مع الزعيم : (التقرير المقدم من المدير الإداري صديق علي صالح، وللأسف هذا التقرير لم يشر أو تجاهل إيراد بعض الحقائق والتفاصيل المهمة .. تفاصيل كثيرة يعلم بها المدير الإداري للمنتخب، وللعلم هو طرف أصيل في قضيتي، وكان عليه أن يقول الحقيقة فقط ليس إلا وهو غاضب من الإداري لأن تقريره حوى بعض الأشياء غير الصحيحة .. إنتهى حديث بكري ..
* لا نريد الخوض في تفاصيل تقرير صديق السالب عن بكري دون مراعاة لما قدمه للمنتخب ولكن يبدو أن رغبة التشفي والإنتقام من المريخ كانت حاضرة وأقوى من معالجة إشكال بسيط بطريقة عادية
* روح الإنتقام وتقديم فروض الولاء والطاعة كانت حاضرة في معاقبة بكري وهذه حقيقة
* صديق كان مرشحاً ضمن مجموعة النهضة والإصلاح وكان أحد عرابيها ولكن تم إبعاده فجأة ليعود عبر منصب إداري (عادي) حول المنتخب كان يشغله كل من هب ودب
* تفاجأنا كيف لشخص كان ضمن العناصر (الخمسة) الأساسية التي خططت لفكرة قيام مجموعة إنتخابية ظهرت للوجود وفازت بالإنتخابات تفاجأنا بقبوله منصباً عادياً يخضع لتلقي الأوامر ممن كانوا بعيدين كل البعد عن المجموعة الإنتخابية
* ننصح المدير الإداري للمنتخب بطرد رغبة الإنتقام والتشفي عبر عبر إستغلال وضعه كإداري في المنتخب الوطني .
توقيعات متفرقة ..
* من السخريات أن يتحدث أهل الإتحاد العام عن تحريضنا للجمهور المريخي عليهم وإتجاههم لفتح بلاغ في شخصي والأستاذ مأمون أبو شيبة رئيس تحرير صحيفة الصدى على ضوء ما حدث قبل مباراة المريخ وتاون شيب البتسواني بملعب المريخ حينما تم طرد منسوبي الإتحاد العام من المقصورة الرئيسية للمريخ
* هل كان أهل الإتحاد يتوقعون من جمهور المريخ أن يستقبلهم بغير الطريقة التي وجدوها بالطرد الفوري من المقصورة الرئيسية بعد كل ما ألحقوه بالمريخ من أضرار بالغة تأثر منها فريق الكرة كثيراً ولعل آخر هذه الأضرار إيقاف مهاجم الفريق الوحيد بكري المدينة قبل مباراة المريخ الأفريقية بلحظات
* ما يفعله الإتحاد العام من ممارسات ضارة وإستهداف وترصد واضح بالمريخ يكفي لطردهم من المقصورة الرئيسية لإستاد المريخ بواسطة الجمهور والذي لا يحتاج إلى توصية من الإعلام ولا من شخصي والأستاذ مأمون أبو شيبة
* إن كان الإتحاد العام يحكم بالعدل و(القانون) بعيداً عن التحامل والمحاباة لما تجرأ مشجع مريخي واحد على طردهم ولكن أهل الإتحاد يمارسون أسوأ وأقبح أشكال الظلم على المريخ وبعدها يحضرون إلى الإستاد بصورة عادية لمتابعة مبارياته الأفريقية مما يعني تماديهم في إستفزاز الجمهور بظلمه والحضور إليه حيث يتواجد داخل إستاده
* أوقف الإتحاد العام مهاجم المريخ (الوحيد) بكري المدينة وحرم الفريق من خدماته في مباراته الأفريقية وفي المقابل من لاعب الهلال عبد اللطيف بوي إذناً بالسفر مع الفريق للمشاركة في مباراته الأفريقية بتوغو رغم أن الهلال يمتلك الخيارات في خانة الطرف الأيسر ولكن المريخ لا يملك أي مهاجم بعد إصابة المقدمة الهجومية بكاملها
* منح بوي إذناً بالمشاركة مع فريقه بعد إيقافه بواسطة لجنة المسابقات .. وحرمان بكري من المشاركة بعد إيقافه بواسطة لجنة المسابقات يكفي دليلاً كافياً لإستهداف الإتحاد العام للمريخ ويكفي تماماً لتأكيد إستفزاز الإتحاد العام لجمهور المريخ
* لجان الإتحاد العام من قبل إتخذت قرارات كلها تحامل على المريخ مثل تغريم جمهور المريخ ومنع ألتراس أوليمبيوس مونس من متابعة أول مباراة دورية للفريق داخل إستاده وساوت بين سلوك جمهور المريخ وما إرتكبه جمهور الهلال من جُرمٍ كبير تمثل في رفع لافتة عليها صورة أدولف هتلر في إشارة لحرق المريخ رغم تحريم قوانين الفيفا لإستخدام مثل هذه الممارسات نهائياً في كرة القدم
* حتى على مستوى التحكيم رفض الحكم صديق الطريفي تدوين إعتداء لاعب الهلال بوي عليه رغم مشاهدة كل المتابعين للحادثة عبر الفضائيات وكان ذات الحكم قد حرم المريخ من خدمات مهاجمه الأول بكري المدينة عقب تدوينه لحادثة إعتدائه عليه كما زعم مما يكشف الكيل بمكيالين في العدالة التحكيمية من منسوبي الإتحاد العام
* وحتى إيقاف لجنة المسابقات للحكم صديق الطريفي لا يعني إحقاق الحق وإنزال العدالة بقدر ما يؤكد المحاباة والمجاملة والتمييز بين فريق تنتمي لمنافسة واحدة
* رئيس لجنة المسابقات بالإتحاد العام الفاتح باني كان مهزوزاً وهو يتحدث لفضائية سودانية (24) عن عقوبة جمهور المريخ وكيف أن هناك أسماء في من تذاكر الدخول للجمهور الذين قاموا بطرد منسوبي الإتحاد من المقصورة مما يكشف حجم الجهل عند هذا الإداري لأنه لا يوجد دخول في الملاعب السودانية بالطريقة التي ذكرها
التعليقات مغلقة.