قوموا أخرجوا من قَبْوِكم، يا أيها النيام
اليوم للأعراس
دُقّوا له الأجراس
و ارفعوا الأعلام
لاقُوه الإ بحماس
لاقوه بالهتاف.. بالأفراح.. بالأغاني
هبّوا اصنعوا أعظم مهرجانِ
غَطُّوا المدى بأغصانِ الزيتون
و طيّروا الحمام
جاءكم السلام
يا مرحبا.. جاءكم السلام
نحن على الحدود
نحن على الحدود.. لا ننام
أكُفُّنا لصيقةٌ على مقابض الحديد
عيوننا ساهرةٌ.. تجود في الظلام
قلوبنا تدق في انتظارهم
نحن تعلّمنا.. تعلّمنا
أن نسلب الحياة .!
هناك في توغو تستعد سفينة الهلال لعبور (موانيها) السفينة الزرقاء بكل تاريخ هو لها، بكل ارث صنعته، بكل انتصار افريقي حققته وعندما تحل سفينة الهلال في ضيافة ممثل توغو في ذهاب دور الـ٣٢ الذي غادره الأحمر (من عصرا بدري) وافقد السودان فرصة الاستمرار بممثل آخر في الأبطال، فحمل الهلال اللواء كعادته وذهب هناك في تلك الأحراش الافريقية مقاتلاً ومدافعاً عن السودان همه الأول أن يحفظ مقعداً للمريخ (صحبة راكب) كما ظل يفعل.
الأزرق كما عهدناه على الدوام هو صاحب المواعيد الكبيرة وقاهر الأندية الكبيرة ولو سألنا من قهر أهلي القرن وزمالك مصر ستكون الاجابة من غير الهلال .. وان سألنا طفلا لم يتعد عمره الثالثة عشرة من قهر اتحاد ليبيا ذهاباً واياباً ستكون الاجابة عنده جاهزة .. من غير الهلال يفعلها .. اما اذا سألته من قهر النجم التونسي فذات الاجابة هي من غير السيد الهلال وان جاء السؤال من هو قاهر ترجي تونس فستكون الاجابة حاضرة من غير السيد الهلال،
هزمنا غربان الكنغو واسيك ابيدجان وصن داونز جنوب افريقيا من هزم هؤلاء العتاولة واذاقهم شرور اهدافه فلن يعجزه أن يحقق نصراً مؤزراً اليوم على حساب موانيء توغو، فتاريخه لا يشبه تاريخ الهلال ، ومكانته لا تشبه مكانة الهلال، واسمه لا يقارن باسم السيد الهلال
الآن الفرصة تبدو مواتية أمام البرازيلي فارياس ليواصل مشواره الظافر مع السيد الهلال ويواصل مسيرة الانجازات التي حققها هذا الفريق الكبير.!
والفرصة تبدو أفضل أمام رفقاء كاريكا ليسطروا مجداً ويذهبوا بالهلال بعيداً في دوري الأبطال، هو جيل عظيم يقوده كاريكا وبشة وبوي والشغيل، هذا الجيل يبدو مؤهلا ليحقق انجازاً تاريخياً لنفسه قبل الهلال، جيل نتمنى ان يكون النصر على الدوام حليفا لهم لأن ما قدموه خلال السنوات الماضية يستحق ان يختم بصورة أجمل مما كانت عليه.
لن نفكر الآن في البطولة، فتلك مرحلة سابقة لأوانها، يجب علينا التفكير أولاً في الوصول لمرحلة المجموعات بنظامها الجديد، ثم تأتي المرحلة التي تليها وهي مرحلة تأهل فريقين من كل مجموعة من المجموعات الأربع، وبعدها يمكن التفكير في مرحلة الصعود للنهائي.
نعم التاريخ يقف اليوم مع السيد الهلال، والتاريخ يقول ان الاجدر والاحق بالتأهل هو السيد الهلال لكن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ، تعترف بالعطاء داخل الملعب والتخطيط السيلم، نعم نحتاج في المقام الاول للتخطيط السيلم واذا نجحنا في هذه المرحلة مرحلة التخطيط السليم فلن يفصل بيننا وبين اي بطولة شئ.
في توغو مورست ضد الهلال حربا نفسية، تم تحويل ملعب المباراة وتحولت لملعب آخر مكسو بالعشب الاصطناعي، ونجوم الهلال لايهابون العشب الاصطناعي فكم من مرة تأهلنا فيه، وكم من مرة انتصرنا فيه.
الحقيقة ان السيد الهلال لا يفكر في بطولة أدنى من بطولة الكبار، كل تفكيره منصب نحو الترشح لمرحلة دور الستة عشر لأن الهبوط الى الدرجة الأدنى لا يشبه السادة الكبار.
تبدو كل الأجواء مهيأة لفوز الازرق في العاصمة التوغولية لومي بداية من مباريات جيدة هنا عبر مسابقة الدوري الممتاز ثم سفر مريح وقبل فترة مريحة.. تلك هي العوامل المحفزة للفوز قبل ان نستقبل الضيوف هنا في ملعبنا صاحب الـ (7 نجوم) وفيه سيتجلى (السادة) كما تجلوا من قبل امام ليسكر ليكون العنوان الابرز لتلك المباراة مرحباً بكم في منتزهنا الجميل ..!
أخيراً أخيراً ..!
أعتقد ان عناصر الانتصار او الخروج بنتيجة ايجابية تبدأ قبل المباراة بالتشكيل السليم، والخطة الملائمة، اضافة لعنصر الحماس بتركيز، أي ان الحماس بلا تركيز سيفقد الهلال الكثير على نحو ما حدث في منروفيا أمام ليسكر والسيد الهلال ورماته يهدرون الفرص بشكل مخيف.
مباراة اليوم تحتاج الى تركيز عال فهل تسمعنا عزيزي بشة، فانت من نعول عليك في مباراة اليوم لأنك قناص بدرجة هداف، وهداف بدرجة مخيفة، نعول عليك لأنك قادر بما حباك الله به من موهبة فطرية، نعول عليك وعلى القائد كاريكا في زيارة الشباك، أحرز هدف في أرض الخصم يربك حسبات أصحاب الأرض ويسهل الأمر في جولة الاياب، نعول عليك كما يعول عليك فارياس الذي اكتشف قدراتك مبكراً وجعلك تلعب دور المهاجم (الخفي) فكان النصر على يديك عشية لقاء ليسكر.
لا نلمك الا الدعوات للسيد الهلال بنصر مؤزر يفرح جماهيره ويعيده حيث مكانه المعروف مع الكبار.
اللهم بقدرتك أنصر السيد الهلال .
أخيراً جداً ..!
*وعصر اليوم أيضاً يحل هلال الابيض ضيفاً على أولمبيك ستار البورندي بالعاصمة بوجمبورا بحثاً عن نتيجة مريحة هناك تجعل مهمته ميسورة في جولة الاياب بالأبيض.
أبناء (سيموني الكرة السودانية) ابراهومة يفكرون في اكبر من المرحلة التي وصولوا اليها الموسم الماضي، ابراهومة بالطبع سيعول من خلال مباراة اليوم على عناصر الخبرة التي يذخر به فريقه اضافة لتوافر عنصر الشباب ومن الخبرة لقوة الشباب بمقدوره ان يخلق توليفة قادرة على فعل المستحيل من خلال مباراة اليوم.
*أما الأهلي شندي فقد وقع أمس في فخ الخسارة بثلاثية بيضاء أمام ممثل الكنغو (لامنشا) في البطولة الكونفدرالية، وهي خسارة كبيرة وغير متوقعة ويصعب العودة منها في الاياب بشندي ولكنها ليست مستحيلة، وبامكان ابناء النقر ان يعادلوا جولة الذهاب لأنهم يمكلون امكانات طيبة للغاية.
الأهلي شندي يحتاج (ربمونتادا) واعتقد ان الفريق يتوافر لديه من يصنع تلك الريمونتادا كل المطلوب من ادارة الاهلي شندي وبالاخص الاخ عبدالمهيمن الامين مدير الكرة اخراج اللاعبين من حالة الاحباط والاستعداد الجيد لجولة الاياب واضعين في الاعتبار ان لا مستحيل في كرة القدم.
أروع مافي السجود انك تهمس فيسمعك من في السماء
سبحانك اللهم وبحمدك.
التعليقات مغلقة.