تزود بروح الإنتصار.. الهلال السوداني يأمل في عبور الموانئ التوغولي

الخرطوم: باج نيوز
سيكون ملعب “كيغي” بالعاصمة التوغولية في الخامسة من عصر اليوم “الأربعاء” مسرحاً للمواجهة التي تجمع بين الهلال السوداني ونظيره الموانئ التوغولي ضمن جولة الذهاب لدور الـ”32″ من أبطال إفريقيا.
ويبحث الهلال بقيادة المدرب البرازيلي فارياس عن نتيجة إيجابية تدعم مشوار الفريق في البطولة لاسيما بعد تقديمه مستوى مميز في مرحلة التمهيدي.
وأزاح الهلال في المرحلة السابقة من المنافسة ليسكر الليبيري عندما تغلب عليه بـ”الجوهرة الزرقاء” بثلاثة أهداف نظيفة بعد خسارته في الذهاب بهدف دون مقابل.
وغادر “الأزرق” العاصمة السودانية الخرطوم إلى توغو بمعنويات عالية بعدما حقق فوزاً مهماً بهدفين مقابل هدف في بطولة الدوري الممتاز أمام نظيره هلال الأبيض في اللقاء الذي أقيم بـ”الجوهرة الزرقاء”.
ويأمل فارياس في تقديم فريقه بأفضل ما يكون في ملعب “كيغي” من أجل تسهيل مهمة الإياب بعد أسبوعين.
وخاض الهلال بعد وصوله إلى توغو حصتين تدريبيتين أعد فيهما البرازيلي كتيبته للمواجهة، حيث وقف على جاهزية عناصره الأساسية التي سيدفع بها.
ويفقد الفريق أمام الموانئ التوغولي مدافعه الإيفوراي أوتارا، بعدما رفض السفر وربط مشاركته باستلام مستحقاته المالية، لكن الجهاز الفني استعان بالوطني متوكل النسور، وينتظر أن يكون خياراً في لقاء اليوم.
وكان الاتحاد الإفريقي قد أوكل مهمة إدارة المباراة للحكم المغربي نور الدين الجعفري.
واختتم ممثل السودان في البطولة الإفريقية تحضيراته مساء أمس بملعب المباراة اطمأن فيه فرياس على جاهزية عناصره من كل النواحي.

ويتوقع أن يدفع الجهاز الفني بتشكيلة تضم مكسيم في حراسة المرمى، السمؤال ميرغني ، حسين الجريف،عبد اللطيف بوي، محمود أمبدة ،أبوعاقلة ، شيبوب،بشة ،شيبولا ،كاريكا وجيوفاني.
ولن تكون مهمة الهلال سهلة في لقاء اليوم بأي حالٍ من الأحوال إذ أن المنافس يخطط لمواصلة مسيرته الجيدة في البطولة.
وتأهل الموانئ التوغولى إلى دور الـ”32″ على حساب منافسه ليوبارد الكنغولي في مفاجأة للجميع.
وكان لقاء الذهاب انتهى بهدفين مقابل هدف وهي ذات النتيجة التي كانت حاضرة في لقاء الإياب، ليحسم الفريق التوغولي بطاقة العبور عن طريق ركلات الترجيح.
وأشعل الموانئ الحرب النفسية مبكراً خارج المستطيل الأخضر حيث حول مسرح المواجهة إلى أحد الملاعب الصغيرة وسط العاصمة التوغولية من أجل أن يحصل على مؤازرة جماهيرية.