باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
1135*120   Last

الفاتح جبرا: كان راح فيها!

710

كشف مؤخراً مدير إدارة المؤسسات العلاجية الخاصة د.محمد عباس فواروي أن عدد الأطباء المزيفين الذين تم ضبطهم تجاوز الـ(300) منذ العام 2013م وحتى الآن، وقال (هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد الأمن الصحي تستوجب وقفه حقيقية من كل الجهات الحكومية ذات الصلة).
والعبدلله يتذكر أن من ضمن هؤلاء الـ 300 (طبيب مزيف) أحد الأجانب الذي كان يعمل بمستشفى بالطائف كاختصاصي جراحة وعظام حيث قام بعمل أكثر من 40 عملية جراحية وعمليات عظام كبرى، وبعد التحقيق ثبت بأن المنتحل لاعلاقة له بمهنة الطب وانه (فني كهرباء)!
سؤال وجيه يفترض أن يسأله أي أحد منا: ما الذي يغري (الأجانب) بالحضور إلى بلادنا متجشمين مشاق السفر ووعثائه وتكاليفه للعمل في مستشفياتنا (الخاصة) كأطباء وأخصائيين رغم ما يحملون من شهادات يعلمون أنها مزورة؟ وما الذي أعطاهم هذا (اليقين) بأنهم سوف يمارسون الطب في مستشفياتنا؟ ولماذا لا يتأتى إلى روعهم بأن مهمتهم سوف تكون مستحيلة وأن قصتهم لا محالة (مكشوفة)؟
وهل يمكن للأسطى (عوض أبنص) أو المعلم (عباس سلك) ان يسافر أحدهما إلى أي من الدول العربية أو الأفريقية حاملاً معه شهادات (مضروبة) لا في (الكوابل والبساتم) أنما في (جراحة العظام) ثم يتم تعيينه في أحد مستشفيات تلك الدولة ليمارس عمله ويجري العديد من العمليات و(عمرات) العظام!
بالطبع لا يمكن في أي دولة في العالم أن يحدث ذلك (إلا في البلد الهاملة دي) وذلك ليس لأن تلك الدول لديها أجهزة (سينية) يمر الشخص أمامها فتصدر صوتاً يصيح (الزول ده ما دكتور.. الزول ده ما دكتور) ولكن لأن هنالك إجراءآت تتبع ونظام دقيق لا يعطي الفرصة لأي (مزور) أو (منتحل) لصفة الطب أن يمارسه!
السؤال (التاني) الذي يفرض نفسو هو: طيب ليه (ناسنا ديل) ما عاملين الإجراءآت العاملاها الدول دي؟ وليه المسألة (فاكه) لدرجة إنو في كل سنة يكون عندنا 100 طبيب (مزور) من العواطلية وفنيي الكهرباء والخراطة والذين لا علاقة لهم بالطب؟
الإجابة على السؤال الفوق ده (ما عايزا ليها أي درس عصر)، القوانين بتكون موجودة ولكن المشكلة فيمن ينفذ القانون، المشكلة أن كثير من الجهات التي لها دور معين يجب أن تلعبه وتقوم به في هذا الأمر فهي لا تقوم به، و(لا تقوم به) هذه مردها إلى سببين لا ثالث لهما، إما إهمالاً وتقاعساً عن أداء واجبها، أو (آآي بس ياهو ده!)
وفي الحالتين يجد المزورون والمنتحلون الفرصة للعمل لدينا كمستشارين وأطباء جراحين على الرغم من أن بعضهم (خريج مدارس صناعية)، وبالطبع النتيجة هي أن ينتقل عدد من أفراد هذا الشعب الفضل إلى الرفيق الأعلى بسبب التشخيص والعمليات الخاطئة (ما جربندية ساااي)!
ووكت أصلو الكلام جاب الكلام ننبه السلطات المختصة إلى نوع آخر من (النصب والإحتيال) على المرضى إنتشر إنتشر النار في الهشيم وهو ما يعرف بعيادات (أيوه عيادات) العلاج من المس وإستخراج الشياطين، والشنو ما عارف (هو فضل فيها شياطين)، حيث يقوم هؤلاء بإستقبال المرضى في (عياداتهم) من نساء ورجال ولا يشترطون وجود محرم مع الفتيات والنساء ولا يحزنون والعبدلله موقن تماماً بأن أعداد الأجانب من هؤلاء سوف يفوق (أجانب الطب) لأسباب كثيرة منها إنو القصة ما عاوزة ليها شهادات (لا مزورة لا ما مزورة)، كما أن هذه (العيادات) يختارون لها أماكن (غميسة شوية) في وسط الأحياء الشعبية حيث الفقر وعدم المقدرة على (علاج الدكاترة).
وتأكيداً لذلك أذكر أنه قبل كم سنة قرأت إعلانات (متكررة) في صحيفة يومية لشخص (عربي) يسمي نفسه الشيخ (أبوفلان) وقد كتب أنه يعالج المس ويستخرج الشياطين ويوقف (الوسواس) ويستأصل (السرطان) وما عارف شنو؟ وقد وضع عدداً من أرقام الهواتف من أجل تواصل (الضحايا)، وقد إستفزني أن يأتي أخ عربي (من بلدو) عشان يطلع لينا شواطييننا.. يعني كان يقعد في بلدو يطلع شواطين ناسو وللا شنو؟ فكتبت مقالاً لإيقاف هذه الظاهرة مشيراً إلى ذلك الإعلان، وبدلاً من أن تقوم السلطات (بواجبها) تجاه ذلك النصاب المحتال فوجئت به وقد أفرد (لي) نصف صفحة بذات الصحيفة عنوانها (الرد على ساخر سبيل)!! وقد حمدت الله كثيراً حينها لأنو (جات سلامة) فبدلاً عن الرد كتابه على الصحف كان ممكن (يربط) ليا وكده والعجب كان عندو كلاش (مرخص)، العبدلله كان راح فيها!
كسرة: قال ليك: (الرد على ساخر سبيل)!!… شفتو الكلام ده كيف؟.. هات الحبوووب يااا ولد!!
• كسرة تصريح النائب العام: (لا حماية لفاسد ولا كبير على القانون)… في إنتظار ملف هيثرو (ليها شهر)!
كسرة جديدة لنج: أخبار كتب فيتنام شنو (و) يا وزير المالية ووزيرة التربية والتعليم شنو (و)… (ليها ستة شهور)
• كسرة ثابتة (قديمة): أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو؟ 94 واو – (ليها سبع سنوات وحداشر شهر)؟
• كسرة ثابتة (جديدة):
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو؟ 53 واو (ليها أربعة سنوات وستة شهور)

التعليقات مغلقة.

error: