المالية السودانية: سياسة تقليص النقود بين المواطنين حققت هدفها وسُتحل الأزمة خلال سبعة أيام

الخرطوم : باج نيوز
قالت وزارة المالية السودانية، إن سياسة تقليص تداول النقود بين المواطنين التي اتخذها البنك المركزي خلال الأيام الماضية لن يستمر تطبيها لأكثر من “7” أيام مقبلة لجهة أنها حققت هدفها المرجو بتخفيض سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني ، واعتبرت أن ذلك تم عبر تقليص حجم تداول الأموال لشراء الدولار من السوق الأسود، وكشفت الوزارة عن إستمرار المفاوضات لجلب ودائع وقروض من الخارج.
وتوقع وزير الدولة بوزارة المالية عبدالرحمن ضرار، في تصريحات بالبرلمان اليوم (الثلاثاء) صدور قرار من البنك المركزي الأسبوع القادم للسماح للبنوك التجارية بمزاولة عمليات الإستيراد والتصدير، مقراً بدخول عملة مزورة للسودان فئة الـ”50″ جنيه.

وكشف عن اتخاذ البنك المركزي إجراءات جديدة في الأيام المقبلة حولها.

ولم يبت الوزير حول الإتجاه لسحب فئة الـ”50″ من السوق وقال: “الإجراءات التي سيتخذها المركزي ستعلن في حينها”، قاطعاً بعدم الإتجاه لتغيير العملة.

وأشار لإنسياب حصائل الصادر بالبنوك التجارية بصورة معقولة بعد منح المركزي سعر مجزي للمصدرين.

وأقر الوزير بوجود مشكلة سحب نقود من الصرافات الآلية وقال أن المركزي وجه البنوك بحلها.
واستهجن ضرار الحديث حول وجود مبيدات فاسدة بالأسواق السودانية قائلاً: “من قبل قالوا في القطن المحور ما لم يقله مالك في الخمر، وهو الآن أفضل تجربة”.
وكان البنك المركزي السوداني أصدر قراراً الأيام الماضية بمنع البنوك التجارية من مزاولة عمليات الإستيراد والتصدير، فضلاً عن تقليص حجم الكتلة النقدية المتداولة بين المواطنين تخوفاً من استخدامها في شراء الدولار من السوق الموازي.