الخرطوم: باج نيوز
شدد اجتماع مجلس إدارة هيئة وادي النيل للملاحة النهرية على أهمية مساهمة مصر والسودان في دفع تعويضات ضحايا باخرة العاشر من رمضان التي وقعت قبل34 عاماً والبالغ قيمتها أكثر من 7 ملايين جنيه من الجانبين.
وترأس الإجتماع الذي عقد بالخرطوم اليوم الخميس، وزير النقل والطرق والجسور السوداني، مكاوي محمد عوض، وعن الجانب المصري وزير النقل هاشم عرفات بحضور رئيسي مجلسي الادارة فى البلدين .
وأقر الإجتماع، بضرورة تجديد المواعين النهرية وتحديث الاسطول العامل لمواكبة حركة النقل”، وطالب الإجتماع بضرورة مواكبة الهيئة لسوق النقل في كل المجالات ورفع الدعم عن المحروقات.
وأكد وزير النقل السوداني، أن وسائل النقل بين البلدين شهدت حركة كبيرة فى معبر ارقين شمالي السودان، الذى يمر عبره 60 بصاً و10 شاحنات يومياً من الداخل والخارج .
وقال إن معبر معبر أشكيت (معبر حدودي بين البلدين) يمر به 10بصات و10شاحنات يومياً بجانب النقل الجوي بعدد 8 رحلات يومياً.
من جانبه دعا وزير النقل المصري، هاشم فرحات، الى تفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والسودان بما يعزز من العلاقات الحميمية بين الشعبين.
ونوه إلى تطلع بلاده إلى تعزيز دور هيئة وادي النيل للملاحة النهرية وتقويتها لنقل البضائع وتسهيل حركة التجارة بين مصر والسودان.
وأعلن عن إنعقاد إجتماع الهئية المقبل في مايو القادم.
يشار إلى أن الباخرة العاشر من رمضان التابعة لهيئة وادي النيل للملاحة، كانت في طريقها من أسوان إلى وادي حلفا، وكانت تحمل على متنها نحو 750 راكباً معظمهم سودانيون، قبل أن يندلع فيها حريق بالقرب من مدينة أبوسمبل، تسبب في وفاة أكثر من 300 شخص، حيث تولت محاكم مصرية قضايا التعويضات عن الضحايا وتم تعويض جزء كبير.
التعليقات مغلقة.