خاص : باج نيوز
حصل (باج نيوز) على معلومات جديدة حول خطوة أمين خزينة المريخ والخاصة بمغادرته البلاد وسط ظروف غامضة إلى العاصمة الفرنسية باريس خلال الأيام القليلة الماضية.
وتسببت مغادرة مادبو في إحداث ربكة في العمل الإداري بالنادي سيما وأن المجلس يعاني من فقدان المرشح لرئاسة النادي آدم عبد الله سوداكال المحتجز لدى السلطات، ودوماً ما كان يلعب أمين المال الصادق مادبو دوراً كبيراً في الاتصال بــ(سوداكال) بجانب على أبشر.
وكشف مصدر رفيع لـ(باج نيوز) حقائق جديدة حول الخطوة التي أقدم عليها مادبو.
وقال إن مادبو شارك في اجتماع كان فيه نائب رئيس النادي محمد جعفر قريش والأمين العام طارق المعتصم وأن الجلسة انعقدت بمكتب السكرتير الحالي وتم من خلالها بحث العديد من الملفات والقضايا العالقة بالنادي.
وأشار الى أن أمين خزينة المريخ لم يبلغ مسئولي المريخ خلال الجلسة بالمغادرة إلى باريس بصورة فورية بل أكد السفر إلى حاضرة ولاية شمال دارفور (الفاشر) ومن ثم العودة قبل أن يحزم حقائب الرحيل إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضح المصدر أن قيادات المجلس تفاجأوا بمغادرة مادبو دون علمهم إلى فرنسا، وأن مدة غياب مادبو يمكن أن تتجاوز الـ(5) أشهر حسب علمه، ولم يتردد في التأكيد بأن مجلس المريخ يضم حالياً تيارين ، الأول يتبع إلى مرشح رئاسة النادي سوداكال ، ويضم أمين المال مادبو والأعضاء شمس الدين الطيب ، علي أبشر، علي أسد ، ومعتصم مالك.
ولم يستبعد المصدر تقديم أي من الأسماء المذكورة استقالتها من المجلس بعد موقف سوداكال الخاص بالتنازل وعدم إكمال إجراءات التقاضي لجهة أن انتخابهم في الأساس تم بناء على تقديم سوداكال وحصوله على ثقة الجمعية العمومية للعمل رئيساً للنادي والإيفاء بالالتزامات المالية التي تخص النادي خلال السنوات القادمة.
أما التيار الثاني والذي يقوده نائب الرئيس محمد جعفر قريش بالإضافة إلى أعضاء المجلس عمر محمد عبد الله ومحمد موسى الكندو ويضاف إليهم نائب الأمين العام أحمد مختار.
وأوضح أن تيار (التحالف) داخل عضوية المجلس لم يتخذ قراراً واضحاً حتى اللحظة بخصوص مستقبل عمله، بيد أنه عاد وقطع بأن تيار (قريش) لا يمانع الاستمرارية وعقد جمعية عمومية تكميلية لانتخاب رئيس جديد للنادي وبالمقابل إغلاق باب الجدل المثار الآن حول مصير المجلس الحالي.
وشدد على أن تيار قريش لا يمانع العمل مع أي من الشخصيات المطروحة وعلى رأسها محمد الشيخ مدني بالإضافة إلى التركي المجنس أوكتاي حال تأمين الجهات المسئولة على الدفع بهم.
وقال المصدر إن هناك بعض الأسماء توجهها غير معروف حتى اللحظة، وقال على الرغم من لعب مجموعة سوداكال دور كبير في الدفع بالثنائي الكابتن هيثم الرشيد بالإضافة إلى الكابتن خالد أحمد المصطفى ضمن عضوية المجلس من منطلق دعم عضوية مرشح الرئاسة لهما آنذاك إلا أن استمرارية هيثم الرشيد وخالدونا تبقي أمراً وارداً خاصة في ظل القرارات التي اتخذت مؤخراً والتي تنصب في مصلحتهم والمتعلقة بعملهم في القطاع الرياضي.
وتوقع المصدر أن يلعب طارق سيد المعتصم دوراً كبيراً في حل إشكالية النادي لا سيما أنه يمتلك علاقات ذات مستوى عالٍ مع أجهزة الدولة ومسئولي الدولة.
التعليقات مغلقة.