باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
taawuniya 1135*120

معاوية الجاك : المريخ وعبور البتسواني ..

توقيع رياضي

667

* أيام قلائل ويحل موعد مواجهة المريخ وتاون شيب البتسواني ضمن الدور التمهيدي لبطولة الأندية الأفريقية على أرض الأخير
* الإحساس العام الذي يتوسد دواخل المريخاب هو الخوف الشديد من مواجهة البتسواني وإمكانية مغادرة الفريق للبطولة الأفريقية من أدوارها التمهيدية
* هذا الخوف سببه المستوى الفني العام للفريق عقب مباراة الأحمر والإتحاد الليبي بالخرطوم والتي خسرها الفريق بثائية دون رد
* نعم الشكل الفني العام للمريخ لم يكن بالصورة المطلوبة ومن الطبيعي أن يكون غير مرضٍ للقاعدة المريخية ونقول هناك مبرر للشكل الباهت للفريق
* أولى المبررات أن معظم اللاعبين الذين شاركوا حديثي عهد بالفريق ومن نجوم التسجيلات الأخيرة ولم يتأقلموا مع بعضهم البعض بجانب قِصر فترة الإعداد
* مبرر آخر قاد لظهور الفريق بمستوى غير جيد وهو غياب غالبية العناصر الأساسية التي تشكل العمود الفقري للفريق ولو عدنا بالوراء للتوليفة التي شاركت أمام الإتحاد الليبي لتأكدنا مما ذكرنا
* جمال سالم والتش يعتبران من العناصر الأساسية طيلة الموسم السابق وبخلاف ذلك كل العناصر حديثة عهد بالفريق ويمكن إعتبار كيتا من القادرين على المشاركة أساسياً في ظل غياب أمير كمال وصلاح نمر بجانب قدرة حماد بكري أو ضياء الدين في الوسط والنعسان في الهجوم
* حتى اللاعب ضفر الذي كان بعيداً عن المشاركة بصورة اساسية الموسم الفائت يمكنه المشاركة بجانب المالي كيتا في عمق الدفاع
* قد يقفز سؤال مضمونه بمن سيشارك مازدا في اليتسواني في ظل غياب العناصر الأساسية ؟
* الإجابة أن مازدا سيشارك بتوليفة (خليط) من العناصر التي شاركت أمام الإتحاد الليبي بجانب (كل) العناصر العائدة من المغرب والتي تمتلك القدرة على المشاركة بصورة عادية أمام البتسواني ولكنا أردنا لفت الإنتباه إلى أن عدم الرضا عن الشكل الفني العام للفريق أمام الإتحاد ليس مبرراً وهناك ما يدحضه
* المدير الفني للمريخ الكابتن محمد عبد مازدا أمامه طريق واحد أمام (تاون شيب) وهو الدفع بتوليفة خليط كما ذكرنا من ذات العناصر التي شاركت أمام الإتحاد الليبي بجانب كل العائدين من المغرب
* ما نعنيه لا يعني أن تكون (كل) عناصر التشكيلة أمام البستواني من التوليفة التي شاركت أمام الإتحاد الليبي ببورتسودان والخرطوم فهناك عناصر جديدة قادمة من المغرب تمتلك القدرة على المشاركة لأنها في قمة الجاهزية الفنية والبدنية مثل التكت وأحمد آدم ومحمد حقار والتاج يعقوب
* العناصر التي كانت رفقة المنتخب الوطني في بطولة الشان الأخيرة بالمغرب تعتبر جاهزة فنياً وبدنياً أكثر من الموجودة في الخرطوم لأنها بدأت إعداداً بدنياً مبكراً بجانب الإعداد الفني بخوض تجارب فنية بتونس أمام الرواندي (شوط كامل) والأوليمبي التونسي وساحل العاج بجانب الإنتظام في تدريبات المنتخب خلال بطولة الشان الأخيرة وهذه التجارب تكشف الفرق الكبير في الإعداد الفني والبدني بين الذي تلقاه المتواجدين في الخرطوم ومن هم رفقة المنتخب الوطني
* لا نرى خوف على المريخ أمام البتسواني في ظل عودة عناصر المنتخب الوطني بجانب الموجودين تحت إشراف مازدا
* مازدا يمكن أن يدفع بتشكيلة تضم جمال سالم ، كيتا ، أمير كمال ، حقار ، قصاري ، رباعي دفاع .. بجانب التكت ، (ضياء الدين أو حماد بكري) ، التش ، أحمد آدم رباعي وسط ، وفوفانا والنعسان ثنائي هجوم .
* قصاري يجيد اللعب على الطرف اليمين ويمكن الإستفادة من أحمد آدم في الوسط كما يعتبر حماد بكري من العناصر التي تجيد اللعب على الطرف اليمين وقلب الدفاع بصورة ممتازة بجانب ضفر الذي يمكنه المشاركة على الطرف اليمين مما يعني توسيع فرص الخيارات أمام مازدا
* ويمكن لمازدا إشراك ضفر بجانب كيتا في عمق الدفاع وتقديم أمير كمال للوسط المدافع بجانب التكت وكلها خيارات متاحة
* المريخ قادر على العودة بنتيجة جيدة من بتسوانا بإذن الله وحتى إن تأخر لا قدر الله يمكنه التعويض في الخرطوم .

توقيعات متفرقة ..

* حقق منتخبنا الإنجاز بإحتلال المركز الثالث على مستوى بطولة الأمم الأفريقية للاعبين المحليين بعد عبور ليبيا بركلات الترجيح
* المركز الثالث يعتبر مركزاً متقدماً وجيداً لمنتخبنا في الوقت الذي كان فيه أكثر المتفائلين لا يتوقع وصول صقور الجديان للمرحلة التي وصلها
* ما حققه منتخبنا لم يكن من باب الصدفة بل نتيجة عمل واضح ومؤسس من خلال جهد مبذول للإتحاد الحالي عبر الإستعانة بمدير فني أجنبي بجانب عناصر جيدة رفقة المدرب لوغاريسيتش ممثلين في الكابتنين برهان تية وكمال الشغيل
* بداية منتخبنا كانت متعثرة من حيث الشكل وإن حقق الفوز على غينيا وموريتانيا وتعادل مع المغرب صاحب الأرض والجمهور إلا أن الشكل العام للمنتخب من حيث الناحية الفنية لم يكن بالصورة المطلوبة ولكن من خلال تقدم المنتخب بدأ الإيقاع في الإرتفاع حيث شاهدنا الأداء القوي والمتميز أمام زامبيا بالفوز عليها وإبعادها من البطولة وهي المرشح الأقوى والأبرز للفوز ببطولة الشان
* ثم جاء الأداء الأكثر روعة وجمالا أمام المنتخب النيجيري وقدم الصقور أمام النسور الخضراء كل فنون كرة القدم إلا إحراز الأهدف وضاعت لهم الفرص بالجملة
* تدحرج منتخبنا للعب لتحديد المركز الثالث أمام المنتخب الليبي القوي وفاز الصقور بضربات الترجيح وحصدوالميدالية البرونزية والدولار
* ما تحقق أسعد الكثيرين وبدأ المنتخب في إستعادة بريقه وجمع الناس حوله بعد أن تفرقوا بسبب النتائج السلبية
* الآن بعد أن عادت بعثة المنتخب لا بد من توضيح بعض السلبيات التي نعتقد أنها صاحبت التجربة السابقة خلال بطولة الشان وفي مقدمة هذه السلبايت المجاملة في الإختيارات
* بالتأكيد المدرب الصربي لا علاقة له بما تم من إختيارات فهناك جهات فنية تكفلت بالمهمة بقيادة الكابتن برهان تية وآخرين ونقول أن هناك عناصراً ما كانت تستحق التواجد في توليفة المنتخب وإختيارها غرتكز بصورة كاملة على المجاملة
* أن تكون لاعباً في المريخ والهلال فهذا لا يعتبر مبرراً لإختيارك للمنتخب الوطني فهناك عناصر ممتازة جداً في بقية فرق الممتاز تستحق التواجد في توليفة المنتخب وحتى في المريخ والهلال هناك عناصراً تخطاها الإختيار وكانت تستحق التواجد مثل مهاجم الهلال محمد موسى البدوزر صاحب البِنية القوية وأحد هدافي الممتاز وتابعنا إختيارولاء الدين على حسابه والأخير بعيد عن اللعب بصورة اساسية مع الهلال وتابعنا مشاركاته المتقطة كبديل
* غاب بكري المدينة عن المشاركة في بطولة الشان قبل مغادرة البعثة إلى تونس ولم يتكرم الجهاز الفني بإختيار البديل وهنا نلوم الخبير برهان لأنه الأقرب بالعناصر الأحق بالمشاركة أكثر من المدرب لوغارو
* المهم أن إنطلاقة الممتاز ستتيح الفرصة كاملةً للمدرب الصربي لمتابعة كل لاعبي الممتاز على الطبيعة وإختيار العناصر الأفضل والأحق بالمشاركة مع صقور الجديان
* بالنسبة للإتحاد العام نتمنى رفع إيقاع الإهتمام بالمنتخب أكثر من خلال المعسكرات الخارجية والمحلية وإستقدام منتخبات ذات قيمة للتباري مع المنتخب ومع تفعيل دور الجهاز الإداري أكثر ورفع درجة الإنضباط وبعدها سنحصل على منتخب (يسُر ويملأ العين)
* إستغربنا لقرار اللجنة المنظمة بمنح فرصة لإصلاح ملعبي كوستي وسنار حتى الرابع عشر من فبراير الجاري ومعروف أنه من المستحيلات إصلاح ملعب خلال الفترة التي تسبق الرابع عشر من فبراير الجاري أي بعد ثمانية أيامٍ فقط وهو الموعد المضروب
* اللجنة المنظمة برئاسة الفاتح باني مطلوب منها العمل بشفافية بعيداً عن المجاملة الضارة
* من قبل كتبنا عن خطورة اللجنة المنظمة على إتحاد شداد خاصة في ظل رئاسة الفاتح باني لها وقدرتها على تشويه صورة الإتحاد من خلال خرمجتها القبيحة
* الضرر الذي يمكن أن تلحقه لجنة باني بشداد وسمعته لن تحدثه كل اللجان مجتمعة
* ملاعب كوستي وكادقلي وعطبرة وسنار وبورتسودان ودار الرياضة بأم درمان والنقعة غير صالحة لممارسة كرة القدم ومطلوب إبعادها فوراً وعدم المخاطرة باللعب على أرضيتها السيئة والقبيحة والتي لا يمكن إصلاحها بين يوم وليلة
* ظل الإعلام يتحدث عن سوء الملاعب وكيف تسببت في إصابة اللاعبين وساوت بين فرق الممتاز رغم الوفارق الفنية والصرف على الإعداد وظلنا نتابع كيف إستغلت بعض الفرق سوء أرضياتها لمواجهة خصومها
* إستبشرنا خيراً بقدوم إتحاد يترأسه شداد وقدرة الرجل على الإصلاح ولكن من الواضح أن أمثال باني لديهم رؤية أخرى أساسها المجاملة وهم يمنحون إتحادات كادقلي الذي ينتمي إليه الرجل بجانب إتحاد كوستي فرصة لإصلاح ملاعبهما حتى الرابع عشر المقبل أي بعد ثمانية أيام من اليوم
* ملاعب تحتاج إلى إعادة ىتأهيل كامل بإزالة أرضياتها وليس إصلاحها يا سيد باني
* الإصلاح يعني إحداث بعض (الترميم) وهذا تحتاجه الملاعب الجيدة وليس تلك التي وصلت مرحلة السوء الكامل .

التعليقات مغلقة.

error: