أعلن برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة،ان الأسواق فى السودان تعيش حالة ازمة،معلنآ حالة الإنذار بشأن ارتفاع اسعار الغذاء فى البلاد. و ذكرت منصة التنبيه و الأمان التابعة للبرنامج (SNAP WEB ) ان السودان يشهد ارتفاعا حادآ فى اسعار السلع الغذائية ،بعد تحرير سعر القمح و رفع (الدعم )، و رفع سعر الدولار الجمركى من ( 6.9) إلى (18)ج.
برنامج الغذاء العالمي حذر من حدوث كارثة ، وأظهر البرنامج خريطة السودان باللون الأحمر الذي يعني مرحلة الإنذار مضيفا ان الوضع سيكون اسوأ من اليمن
وقالت منظمة الاغذية والزراعة الدولية الفاو ان (3.4 )مليون شخص سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد خاصة في ولايات دارفور ،
جاء هذا الخبر الكارثى متزامنآ مع شكاوى من مستوردى المدخلات الزراعية بارتفاع تكلفة الجمارك ،و بدلآ من إعفاء المدخلات وج المستوردون رسوم جمركية عالية ،و تحججت الجمارك بعدم وصول اى منشور يفيد بالاعفاءات ،
رئيس لجنة الاقتصاد و القوى العاملة بتشريعى و لأية الخرطوم عبد الله سيد احمد أفاد فى تصريحات صحفية ان(75%)من الدقيق المدعوم (سابقا) كان يتم تهريبه و يدخل فى صناعة الحلويات،مؤكدا أن (25%) فقط من الدقيق المدعوم تذهب للمخابز. فضلا عن وجود (3)مليون اجنبى فى العاصمة وحدها يشاركون المواطن الخبز المدعوم ،
الحكومة سبق وبررت زيادة اسعار الوقود بسبب التهريب و استفادة الاجانب منه. وضاعت (150)طن من الذهب بسبب التهريب عبر مطار الخرطوم التابع لوزارة الدفاع و الذى يحرسه الأمن و الشرطة ،
بنك السودان يحظر (130)شركة من التعامل المصرفى بسبب تهربها من توريد حصائل الصادر، و(34) شركة أدوية وهمية تستولى على حصائل الصادر لاغراض تجارية ليس من بينها الدواء، و بنك السودان يمنحها فورم الاستيراد (IM) ،و تخلص بضائعها لدى شرطة الجمارك بأوراق مزورة، ومع ذلك نشارك فى القمة رقم (30) المخصصة لمكافحة الفساد.
يجب علينا ان نكافح الفساد الذى نراه يمشى بيننا وهو لا يحتاج قمة إفريقية او عربية. بل يتطلب إرادة سياسية و خوفآ من رب العالمين،
ضبطت حاويات المخدرات فأين المجرمون؟ ، وهرب الذهب فأين الفاعلون ؟، وتم تهريب الدقيق و الجازولين إلى دول الجوار، من هم المهربون ؟ ، و تتهرب الشركات من توريد حصيلة الصادر ، و تحظر فقط من التعامل المصرفى دون الزامها برد ما فى ذمتها من عملات حرة ، كيف يسمح للشركة السودانية للاتصالات (سوداتل) بتصدير القطن إلى الصين فى صفقة مشبوهة ، و أين أموالنا التى فى الخارج نظير قيام سوداتل باستثمارات فى (18) استثمارا فى أكثر من (10) دول ،أين عائدات هذه الاستثمارات ؟.
هذه هي السياسة التي تسببت في الغلاء الطاحن وكانت محصلاتهاهذا الانذار في بلاد عرفت بسلة غذاء العالم … نواصل مع سوداتل
عاجل
- عاجل.. المريخ ينهي تعاقده مع اللاعب جاستون بالتراضي
- “حوار”مدرب الهلال السوداني: لا زلنا غير مرشحين للتأهل
- عاجل..الجيش يتصدى لسرب مسيرات انتحارية في النيل الأبيض
- عاجل.. الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزرق بولاية شمال دارفور
- أحمد الشرع: نعيش اللحظات الأخيرة للسيطرة على حمص
- سماع صوت دوي عالي في مدينة عطبرة
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
التعليقات مغلقة.