الخرطوم: باج نيوز
بدأ وفد من وزارة الدفاع الأمريكية ومسؤولين في سفارة واشنطن بالخرطوم، زيارة إلى ولاية شمال دارفور، غربي السودان، للوقوف على الأوضاع الأمنية بجانب أوضاع النازحين.
وقال والي شمال دارفورعبد الواحد يوسف، إن حكومته تسعى لتنظيم العديد من المؤتمرات والملتقيات بين المجموعات السكانية بالولاية لتحقيق المصالحات الاجتماعية وإزالة الآثار التي خلفتها الحرب بدارفور.
والتقى الوالي، اليوم الثلاثاء، بوفد وزارة الدفاع والسفارة الأمريكية بالخرطوم برئاسة المستشار السياسي والاقتصادي بالسفارة ولاس بين، بجانب الملحق العسكري الأمريكي بالإنابة جون وين وخبير في الأسلحة.
وقدم الوالي للوفد تنويراً حول مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية بعد تنفيذ حملة جمع السلاح، مؤكداً أن العملية أسهمت في تحقيق الإستقرار الأمني بعد إنتهاء كافة مظاهر الإقتتال والتمرد.
وأشار الوالي، إلى وجود أكثر من 247 ألف نازح في المعسكرات، وقال إن عودتهم تمثل تحدياً لحكومة الولاية “لأنها تتطلب تقديم كافة الخدمات الأساسية بمناطق العودة”.
وأعلن حاجة حكومة الولاية للمساعدات اللوجستية والفنية حتى تتم السيطرة على الحدود والحد من ظاهرة تهريب البشر.
من جهته، أشار رئيس الوفد الأمريكي، إلى تحسن الأوضاع الأمنية ونجاح عملية جمع السلاح بدارفور، ودعا إلى ضرورة إستمرار جهود الحكومة لتشجيع غير الموقعين على وثيقة السلام للعمل مع الحكومة من أجل التوقيع على السلام.
التعليقات مغلقة.