* إرتفعت وتيرة المشاكل والخلافات داخل مجلس المريخ وبدأ أثر هذه المشاكل والخلافات يؤثر بصورة مباشرة على فريق الكرة ونحن نتابع الفشل التام في إنطلاقة بداية الإعداد حتى على المستوى الداخلي وفي المقابل بدأت بقية الفرق في بداية الإعداد بعد أن رتبت أوراقها (الفنية) مبكراً من خلال التعاقد مع المدربين وفي المريخ حتى اللحظة لا أحد يعلم شيئاً عن هوية المدرب هل هو البرتغالي الفارو أم فاروق جبرة أم مازدا
* كان من الممكن لمجلس المريخ أن يرتب أوراقه بهدوء تام ويخطر المدرب محمد موسى بتجهيز نفسه ليشرف على بداية إعداد الفريق بعد ترتيب أوضاع محمد موسى نفسه ولو بصورة جزئية ومنحه جزءاً من مستحقاته المالية والتي إمتدت لراتب خمسة اشهر دون أن ينال منها شيئاً
* المشاكل التي أصابت مجلس المريخ لا يمكن إنكارها إطلاقاً وفي مقدمة هذه المشاكل عدم القدرة على تجميع الفريق لبداية الإعداد وكل الفرق بدأت رؤيتها للإعداد للموسم الجددي في الوضوح التام
* فشل المجلس حتى اللحظة في إستقدام مدرب للفريق والضبابية تضرب ملف المدرب الجديد ونحن نتابع كل مرة موعد جديد لوصول المدرب
* فشل المجلس في ملف علاج المصابين منذ إنتهاء الدوري الممتاز ليتصدى قطب المريخ حافظ عوض للمهمة ويتكفل بعلاج سبعة لاعبين يشكون من الإصابة
* فشل المجلس حتى اللحظة في علاج مشكلة المهاجم الأول في الفريق بكري المدينة بعد إيقافه من لجنة المنتخبات وظل يتفرج عليه وكأنه لا يتبع للمريخ
* فشل المجلس في توفير حافز تسجيل ياسر قصاري ليضطر عضو المجلس عمر محمد عبد الله لكتابة شيكين من حسابه الخاص لتفادي حرج عدم تسجيل اللاعب
* غادر اللاعب جمال سالم إلى بلاده على أمل الوفاء بإرسال متبقي حافز تسجيله ولا نعتقد أن المجلس سيفي بما وعد وسيغيب اليوغندي عن بداية الإعداد والموسم المحلي والأفريقي على الأبواب مطلع فبراير المقبل
* قبل أيام قرر المجلس إسناد (رئاسة) القطاع الرياضي للأخ آدم سوداكال (المرشح السابق) لرئاسة نادي المريخ والمُبعد بواسطة المفوضية الولائية والتي رأت عدم أهليته بتولي رئاسة المريخ
* وصفنا الخطوة التي أقدم علهيا مجلس المريخ بقمة الغرابة بتسمية سوداكال رئيساً للقطاع الرياضي وهو أخطر القطاعات بجانب محمد جعفر قريش نائباً له
* وقلنا أنه لا يوجد مُسوغِ أو مبرر واحد يقود مجلس المريخ لتسمية شخص من (خارج) المجلس ولا يحمل أي (صِفة) رسمية ولم تأت به جمعية عمومية وبالتالي لا يحق له لا من بعيد ولا من قريب تسميته رئيساً لواحدٍ من أهم القطاعات
* وما زلنا عندا رأينا القاضي بخطأ مجلس المريخ في بتسمية سوداكال رئيساً للقطاع الرياضي وبهذه الخطوة أسس المجلس للفوضى والهرجلة ولا ندري هلى أعضاء المجلس على قناعة بصحة ما أقدموا عليه من خطوة ؟
* حتى هذا الدعم نكرر ما طرحناه من قبل من سؤال : هل يجيء دعم سوداكال للمريخ في إطار الدعم والتبرع أم الديون ؟
* وحتى مجلس المريخ لاحظنا تعامله مع سوداكال على أساس أنه الرئيس الشرعي والفعلي ومن قبل تم إعتماده رئيساً للمجلس في خطوة جلبت الضحك عليه الضحك
* بالأمس أقدم المكتب التنفيذي على خطوة غريبة جداً حينما أجرى إتصاله باللاعبين المتواجدين بالخرطوم وأخطرهم ببداية إنطلاقة الإعداد اليوم ولا ندري ما هي علاقة المكتب التنفيذي بفريق الكرة
* لم يكتفي المكتب التنفيذي بالإتصال باللاعبين بل أجرى إتصالاً بمدرب اللياقة المعروف الدكتور عوض يسن طالباً منه الإشراف على الجانب البدني على اللاعبين
* أين نائب رئيس القطاع الرياضي الأخ محمد جعفر قريش وهو المسئول الأول عن فريق الكرة في غياب رئيس القطاع سوداكال ويفترض أن يكون هو من قام بالخطوات التي نفذها المكتب التنفيذي
* بداية غير موفقة للأخ قريش وهو يتفرج على غيره يمارسون صلاحيات هي من صميم صلاحياته هو كنائب لرئيس القطاع الرياضي
* من البديهيات والتي يعلمها راعي الضأن في الخلاء أن أي تواصل مع اللاعبين يتم بواسطة مدير الكرة وهو الأخ أيمن عدار بعد التنسيق بين القطاع الرياضي والمدير الفني
* المنطق البسيط يقول أن يبادر الأخ نائب رئيس القطاع الرياضي بالإتصال بمدرب الفريق محمد موسى وإستشارته في ملف بداية الإعداد ومن ثم التفاكر معه حول الإستعانة بمدرب اللياقة المعروف الدكتور عوض يسن وغيرها من التفاصيل الأخرى
* تجاوز المكتب التنفيذي رئيس القطاع الرياضي بالإنابة ومارس صلاحيات ليست من إختصاصه .. نِعم المؤسسية ..
* هل يقبل الأخ قريش لنفسه هذا الموقف المحرج وهو يتعرض للتهميش والتجاوز من المكتب التنفيذي ؟
* الأخ محمد جعفر هو نائب الرئيس وهو واجهة المجلس وهو الشخصية الأولى في ظل خُلو منصب الرئيس ولكن يبدو أنه لا حول له ولا قوة حتى أمام موطفين بالمكتب التنفيذي يتصرفون في كل المفات في وجوده
* ما يحدث داخل مجلس المريخ يكشف حجم المأساة التي تنتظر المريخ المرحلة المقبلة وتكشف أكثر حجم الصراعات الخفية
* الأخ عضو المجلس عمر محمد عبد الله حرر شيكين من حسابه الخاص بمبلغ (350) مليوناً من الجنيهات لمجلس الامل عطبرة واللاعب قصاري وحتى اللحظة لم يفي المجلس بتجهيز المبلغ ليرفع الحرج عن الأخ عمر
* مجلس المريخ أمام إختبار تأريخي بتقدير مصلحة المريخ فإن رأى في نفسه الكفاءة والقدرة على تسيير النشاط فلا مانع من مواصلته وإن رأى غير ذلك فلا مناص من الإنسحاب ولا نرى أن هناك قدرة للمجلس على تسيير الأمور
* المكابرة والعناد لا تجديان نفعاً وستكون المحصلة مزيداً من الخراب والدمار على المريخ
توقيعات متفرقة ..
* لم يكن هناك داعياً يقود مجلس المريخ للإتجاه لإقامة معسكر إعدادي خارجي للفريق بدولة الإمارات ما دام الأمور المالية لا تسمح
* كان من الممكن إعلان قيام معسكر داخلي ومنذ وقت مبكر ولكن يبدو أن المجلس يعتقد أن إقامة معسكر داخلي من شأنه أن يجلب عليه السخرية ويصوره بعديم القدرة المالية على إقامة معسكر خارجي ولذلك إتجه للمكابرة
* كتبنا من قبل ونعيدها اليوم للمجلس .. لسي عيباً أن تعاني مالياً لأن كل الأندية تعاني أزمة مالية بما فيها المريخ نفسه حتى في عهد الوالي المقتدر مالياً لأن ما صرفه الوالي على المريخ من جيبه الخاص وليس من خزينة المريخ
* حتى الهلال القريب والمنافس الوحيد للمريخ يعاني من أزمة مالية وما صُرِف في التسجيلات وغيرها من مال الكاردينال الخاص وليس من خزينة الهلال مثله مثل حالة الوالي
* مجلس المريخ يتحرك وهو يضع أمامه وداخل مخيلته أن يتم عقد مقارنة بينه ومجالس الوالي السابقة فيما يتعلق بإقامة معسكرات خارجية وهنا يكمن سوء التقدير والتفكير لأن مجالس الوالي لم تعاني من غياب رئيس بل كانت مكتملة الأركان بوجود الوالي رئيساً يمارس كافة صلاحياته بحرية تامة
* إنعدام المال ليس عيباً ولكن العيب وكل العيب إنعدام الفكرة لدى القائمين على إدارة المريخ
* هناك ستة لاعبين من الفريق (منجد النيل ، محمد حقار ، أحمد آدم ، التكت ، التاج يعقوب والسماني الصاوي) رفقة المنتخب الوطني بدولة تونس وهناك سبعة عناصر متواجدة بالعاصمة المصرية في رحلة علاجية بجانب بكري المصاب المتوقف وثلاثة أجانب خارج البلاد (جمال سالم ، فوفانا وكيتا) أي سبعة عشر لاعباً مما يعني خطل فكرة قيام معسكر بدولة الأمارات بمن تبقى في الكشف
* المجلس مطالب بالتحرك وفقاً لقدراته الحقيقية وليس بدافع المكابرة ليجد نفسه قد خسر كثيراً من الوقت
* من يُدير المريخ حالياً ونحن نتابع الخلافات بين أعضاء المجلس وقد تحول إلى كيمان كما ذكرنا
التعليقات مغلقة.