عندما يصل بك الأمر أن تصدر قرارا بالإعدام البطئ مع سبق الأصرار والترصد ببرود ودون مبالاة فإنك في هذه الحالة قد تجردت من صفة الإنسانية وأصبحت لا تمت للبشرية المتسامحة بأي صلة وإن صدقت التحقيقات حول دفن نفايات طبية مسرطنة بوادي الدان بمنطقة كبوشية فعلي الدنيا السلام يا ادارة مركز الاورام السرطانية بمدينة شندي فالحادثة التي تم ضبطها وهزت أنحاء المنطقة من جبل ام علي وحتي كبوشية والخاصة بايقاف عمليات دفن لنفايات طبية وصفت بالخطيرة والمسرطنة والقاتلة بوادي الدان كشفت بجلاء حجم التخبط والعشوائية في التخلص من النفايات أي كان نوعها خطيرة أم غير خطيرة حيث بدات الاحداث عقب الرفض القاطع لمديرة الادارة الصحية بمحلية شندي اكمال اجراءات عملية دفن هذه النفايات لتنكشف فصول الماسأة بعد ذلك بايقاف دفار محمل باكياس النفايات وبلدوزر لعمليات الحفر والطمر وسط دهشة الاهالي بالمنطقة ولقد تسارعت الاحداث بصورة سريعة مابين نفي جامعة شندي التي يتبع لها المركز وجود مخاطر صحية من هذه النفايات وان عمليات دفنها عادية والبيان الاخير لوزارة الصحة الولائية والذي نفي نفيا قاطعا علاقته بهذه النفايات ووجه فيه اتهاما واضحا لجامعة شندي أعقبه توجيهات وال الولاية باتخاذ الاجراءات القانونية ضد المركز لمعرفة حقيقة هذه النفايات الطبية والتي أنها مسرطنة فلا عذر لحكومة نهر النيل في المضي بالقضية الى نهايات مراحل التقاضي والتي يجب ان تطال الجميع بداءا من معتمد شندي السابق الحويج وجامعة شندي ومركز الاورام بعد أن كشف اللقاء الجامع لابناء المنطقة بدار العمراب عن حقائق خطيرة مفادها ان عمليات دفن النفايات لم تكن الاولي في هذه الاراضي وفي هذا الوادي تحديدا والذي يحمل مياه الامطار الي نهر النيل …
وأشيد بالصحوة والتحرك المبكر والخطوات التي اتخذها تجمع ابناء المنطقة بالخرطوم تمثلت في نبش واستخراج النفايات التي دفنت من قبل باسرع وقت ممكن بواسطه اختصاصي وفحصها وعمل مسح شامل للمنطقه للتاكد من وجود نفايات اخري ام لا مع تحديد نوعيتها ومدي خطورتها و ضروره ترحيلها من المنطقه حتي اذا كانت نفايات عاديه.. ونسق في تحرك لجنه المتابعه ومقابله بعض الشخصيات الهامه برئاسه الاستاذ عوض حامد واللجنه العلميه والصحيه برئاسة الدكتورعصام عبدالله قرشي واللجنه القانونيه برئاسة الاستاذ عماد بقل في كشف الحقائق كاملة وتمليكها للراي العام .
أخر الدعاش:
يجب ان يفهم العلماء الاجلاء بجامعة شندي ومركز الاورام السرطانية ان هذه القضية سيكون لها اثارها السلبية في هروب المستثمرين وروؤس الاموال التي تدفقت علي ولاية نهر النيل لاستصلاح الاراضي الصحراوية عبر مشاريع الري المحوري لذلك ننتظر ان تضع حكومة ولاية نهر النيل الراي العام نصب اعينها بكشف كل الحقائق فالبلاد تحتاج لنهضة زراعية شاملة وليس لمدافن تجلب الموت والدمار ….
التعليقات مغلقة.