السودان يستنكر تباطؤ مصر في تنفيذ إتفاقية تقاسم مياه النيل

الخرطوم: باج نيوز

نفى عضو لجنة التفاوض السوداني بشأن مشروع سد النهضة الأثيوبي، سيف الدين حمد، وجود أي مخاطر من قيام السد على السودان، في الأثناء إستنكر تباطؤ الجانب المصري في تنفيذ إتفاقية تقاسم مياه النيل الموقعة مع السودان في العام 1959م.

وقال حمد وهو رئيس الجهاز الفني للموارد المائية بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء، إن الجانب المصري لا يريد تنفيذ إتفاق المياه “كما يرفض الجلوس لإقامة إتفاقية جديدة تحكم مبدأ التصرف في مياه النيل بين الدولتين”.

وفند المسؤول السوداني في محاضرة حول “سد النهضة وفرص التنمية المستدامة” والتي نظمتها وكالة الري بود مدني اليوم الإثنين، التحذيرات التي طرحها الجانب المصري حول السد الأثيوبي، وقال إن السد يقع خارج خط الزلزال وأن التصميم الحالي للسد يتوافق مع المواصفات التي طرحها الجانب السوداني.

وأوضح أن أثيوبيا أخطرت السودان بنيتها بناء سد النهضة منذ بواكير العام 2011م قبل أن تعلن عنه رسمياً في خواتيم شهر مارس من نفس العام.

وأشار إلى أن السودان ظل يراجع الخرط التصميمية الخاصة بالشكل النهائي للسد “عاماً كاملاً قبل أبداء الموافقة على إنشائه بما في ذلك الزيارات الميدانية لموقع السد”.

وأقر بان أثيوبيا نفذت كل التغيرات المطلوبة لضمان سلامة السد مبينا ان شركة ساليني الإيطالية المنفذة للسد قامت بإنشاء أكثر من 200 سد حول العالم.

ووصف سيف جودة السد بالعالية موضحا أن أثيوبيا خططت لقيام السد قبل أكثر من خمسة عشر عاما، وجدد تأكيده على ان السودان سيجني العديد من الفوائد عقب تشغيل السد.

وحذر من التوجه لتخزين المياه بالسد العالي بمصر، وإستبعد رجوع المياه للسودان “نسبة لطبيعة الأرض السودانية المسطحة.