مسؤول برلماني يطالب أمريكا بالكفّ عن “حشر أنفها في شؤون السودان”

الخرطوم: باج نيوز

أعلن رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان السوداني، الطيب مصطفى، رفضه إتهام السفارة الأمريكية لشخصه، بتشجيع العنف ضد الشعب الأمريكي، على خلفية رفضه زيارة فرقة الجاز الكلاسيكية الأمريكية إلى الخرطوم بدعوة من السفارة.

وطالب مصطفى وهو رئيس حزب منبر السلام العادل، أمريكا بالكف عن “حشر انفها في شؤون السودان”، وقال “عليها أن تعلم أن عدائي لسياسات بلادها سيظل مبدأ ثابت ودائم ألتزم به إلى أن تكف عنا أذاها فهي التي قاتلتنا في الدين”.

ورفض المسؤول البرلماني، في بيان تلقى (باج نيوز) نسخة منه اليوم الأربعاء، طلب السفارة الامريكية مؤخراً، بإلغاء مادة الزي الفاضح في القانون الجنائي السوداني، وقال إنها تريد أن ” ينخرط الشعب السوداني في نمط حياتهم المنحلة التي تبيح المنكرات والشذوذ وزواج المثليين”.

ووصف مصطفى بيان السفارة بالظالم، وقال “تشن السفارة الامريكية الحرب علي بدلاً من أن تشكرني على تنبيهها وتحذيرها من أنها بإحضارها فرقة موسيقية لتغني في قلب الخرطوم في نفس أيام إحتقان الشعب جراء قرار رئيسها الاحمق بشأن القدس فإنها تلعب بالنار وتعرض طاقمها الدبلوماسي ومواطنيها للخطر”.

وإعتبر أن وصف السفارة له بالمسؤول في الحكومة الهدف منه “التحريض على شخصي بهدف كسر قلمي وإسكاته رغم تشدقهم بالحريات التي رأينا كيف تنتهك عندهم في معسكرات غوانتانامو”.

ولم ينفي مصطفى تحريضه على الكراهية ضد أمريكا، وقال “لا أنفي أن يؤدي حديثي الى كراهية ما اقترفته امريكا من آثام ولا تزال خاصة في عهد رئيسها الحالي ترمب”، لكنه نفى تشجيعه على العنف ضد أمريكا وشعبها، وقال أنه لم يهدد المواطنين الأمريكيين “فمشكلتي ليست مع الشعب إنما مع السياسة الأمريكية المتغطرسة التي تجعل سفاراتها تتجاوز حدود اختصاصها”.

وكان الطيب مصطفى مالك صحيفة الصيحة هاجم في شدة زيارة الفرقة الأمريكية للخرطوم، ووصف في مقالة له بالصحيفة “أمريكا بالشيطان الأكبر”.

لكن سفارة واشنطن في الخرطوم، إنتقدت بشدة، مصطفى، واتهمته بالتحريض بشكل متعمد على الكراهية وتشجيع العنف ضد حكومة الولايات المتحدة وشعبها.