* التعامل مع ملف التعاقدات الأجنبية بطريقة المحقق كونان لا يجدي، ولن يفيد المريخ بشيء.
* ومحاولة اعتماد نظرية المؤامرة في ما يتعلق بتسجيلات اللاعبين الأجانب أمر بالغ الغرابة.
* يمكن لمجلس المريخ أن يتخلص من النيجيري المجنس كونلي بسبب ارتفاع كلفته المالية بالنسبة للمجلس، لكن تلك الخطوة يجب أن لا تتم بتشويه سمعة اللاعب، وترويج أخبار غير صحيحة عن تعرضه لإصابة مؤثرة، تعوق استمراره مع المريخ.
* من خلال متابعة لصيقة للتعاقدات التي اضطلعت بها لجنة التسيير السابقة نؤكد أن كل اللاعبين الذين انضموا للمريخ في مستهل الموسم المنصرم خضعوا لفحوصات طبية دقيقة وشاملة، أشرف عليها المستر علاء الدين يس، عضو اللجنة والمسئول الأول عن ملف العلاج في النادي وقتها.
* تسببت تلك الفحوصات الدقيقة في إبعاد لاعبين أجانب، وصلوا السودان فعلياً، وتمت مفاوضتهم مع أنديتهم، وكان من بينهم لاعبون مرموقون، وأصحاب أسماء كبيرة، مثل النيجيري أودوه هداف نادي إنييمبا النيجيري ودوري أبطال إفريقيا للموسم قبل السابق.
* تم إبعاد أودو بسبب فشله في اجتياز الكشف الطبي، ولحقه الكاميروني بلاتيني هداف الدوري الكاميروني، الذي احضره الوالي بترشيح من وكيل لاعبين معروف، وفشل في اجتياز الكشف الطبي فأعيد من حيث أتى.
* اجتاز كونلي ومواطنه أوجو والمصري عاشور الأدهم الفحص الطبي بامتياز، ورفع المستر علاء الدين تقارير طبية مفصلة عن حالتهم الصحية، وأكد أنهم لائقون بالكامل.
* بالفعل أثبتت الأيام أن اللاعبين الثلاثة صاغ سليم، وشاركوا مع المريخ بلا مشاكل، وكان كونلي أبرزهم في مستهل الموسم، وقدم مستويات لافتة، وتميز بتسجيل الأهداف بالرأس في عدد من المباريات المهمة.
* سجل كونلي هدفاً في مباراة العودة بين المريخ وسوني الغيني، وكرر التسجيل في شباك أهلي مدني والخرطوم الوطني وهلال كادوقلي، كما هز شباك أهلي شندي في الدوري الممتاز.
* لاحقاً تعرض كونلي لإصابة في الرأس أثناء مباراة أهلي شندي والمريخ، إثر اصطدام قوي مع الحارس جمال سالم، وأكمل المباراة برغم قوة الإصابة، وسجل هدفاً للمريخ.
* لسوء حظ اللاعب الذي أتى للمريخ وهو أساسي في توليفة المنتخب النيجيري تكررت الإصابة نفسها باصطدام مشابه مع جمال سالم في مباراة قمة الدورة الأولى، وفشل في إكمال المباراة بسبب قوة الضربة، وتم استبداله بصلاح نمر.
* عاد كونلي بعدها للمشاركة مع المريخ بانتظام، ولعب معه البطولة العربية أساسياً، وتعرض لإصابة قوية في ركبته أثناء مباراة المريخ والترجي، وفضل أن يغادر للعلاج في بلاده كعادة اللاعبين النيجيريين، ومثلما فعل مواطناه كليتشي ووارغو عقب تعرضهما لإصابات مؤثرة مع المريخ.
* لا صحة لأي حديث يتعلق بأن كونلي انضم للمريخ وهو معطوب، وإصابته الأخيرة تفاصيلها معلومة، وهي عبارة عن قطع جزئي في غضروف الركبة، وهي إصابة غير خطيرة ولا تؤثر على مستقبل أي لاعب.
* الخبر المفبرك الذي نشرته إحدى الصحف الزرقاء حول إصابة كونلي بالتهاب الكبد الوبائي غير صحيح، وقد بادرت لجنة التسيير بمقاضاة الصحيفة عليه، وتم نفيه بواسطة المستر علاء الدين يس، واتضح أن التقرير الطبي الذي نشرته الصحيفة مفبرك، لكن اللجنة لم تتابع إجراءات التقاضي للأسف الشديد، ولو فعلت لأدانت الصحيفة بسهولة.
* عندما يتحدث رجل بمواصفات المستر علاء الدين يس فعلينا أن نصدق كل حرف يصدر منه، لأنه خبير في مجاله وصادق في حديثه ولا يعرف اللف والدوران.
* أوصى مستر علاء الدين بعدم التعاقد مع الكاميروني بلاتيني مع أن إصابة اللاعب لم تكن مزمنة، وقد استجابت لجنة التسيير لتقريره، ورفضت التعاقد مع اللاعب، مع أن رئيسها رأى أن التقرير لم يتحدث عن إصابة يصعب علاجها، وأن تميز اللاعب وارتفاع مستواه يستوجبان قيده وعلاجه من إصابة عادية في العضلة الخلفية.
* كونلي غير مصاب، ولم يفشل في اجتياز الكشف الطبي، ولم يأت للمريخ معطوباً، تلك حقائق لا يمكن نفيها ولا الالتفاف عليها، إذ لا توجد مصلحة للمريخ في ضم لاعب ثبتت إعاقته بعد إخضاعه للفحص الطبي.
* حاول المجلس إعارة كونلي للاتحاد الليبيي لاستثمار عوائد إعارته في تسديد بقية مستحقات وارغو وأخفق بسبب تفضيل النادي الليبي للاعب آخر على كونلي.
* إذا رأى المجلس أنه لا يستطيع تحمل قيمة الإبقاء على النيجيري فعليه أن ينهي عقده بهدوء، من دون أن يشوه سمعته ويردد إشاعات غير صحيحة يقضي بها على مستقبل لاعب متميز وخلوق، أدى موسماً جيداً مع المريخ.
* فقط نتساءل: إذا كان مبلغ خمسة آلاف دولار شهرياً يعتبر عالياً في عرف المجلس الجديد، فكم ستبلغ قيمة مرتبات المحترفين الجدد؟
* كيف يقدم المجلس على إنهاء عقد لاعب مجنس وصاحب مستوى عالٍ ويقدم على التعاقد مع أجنبي تلاحقه اتهامات بممارسة الدجل والشعوذة، ويخضع لعقوبة مؤثرة من الفيفا، حرمته من اللعب أكثر من ستة أشهر؟
* مرتب كونلي لعام كامل يساوي 60 ألف دولار، ومبلغ الغرامة الموقعة من الفيفا على الغاني صامويل إنكوم 65 ألف دولار، فكيف وبأي منطق يتم تفضيل الثاني على الأول بحجة أن كونلي مكلف مادياً؟
* حسبتوها كيف دي؟
آخر الحقائق
* إدخال كونلي في مقارنة مع أنكوم غير جائز أصلاً، لأن الأول مجنس ومقيد كلاعب وطني.
* يمكن أن نقبل إنهاء التعاقد مع كونلي بالحديث عن ارتفاع كلفته أو تراجع مستواه، مع أنه لاعب متميز ومدافع قوي وخلوق، لم تشهد فترته مع المريخ أي مشاكل ولا غيابات ولا تمرد.
* إذا كنتم تشكون في عدم تعافيه من الإصابة الأخيرة يمكنكم إخضاعه لكشف طبي جديد، من دون ترديد ترهات تتحدث عن قدومه للمريخ وهو معطوب.
* كونلي لعب مع المريخ في دوري الأبطال والدوري الممتاز والبطولة العربية ولم يتعرض لإصابة مؤثرة إلا في مباراة المريخ والترجي.
* غارزيتو الذي رشح كونلي للاتحاد الليبي أدرى الناس بمستواه.
* الفرنسي الصارم لا يشرك لاعباً مصاباً في أي مباراة.
* اللاعب الوحيد الذي انضم للمريخ وهو معاق خلال فترة لجنة التسيير هو الإيفواري كواسي مارسيال الذي عانى من إصابة في العضلة الخلفية مع فريقه التونسي السابق.
* تم ضمه بإصرار شديد من غارزيتو الذي رأى أن الإصابة عادية ولا تعوق نشاط اللاعب.
* فقه التسجيل بأقل قيمة سائد حالياً، بسبب الظروف المالية المعلومة للمجلس.
* الغريب حقاً إن يتم نقض تلك السياسة بمحاولة تسجيل إنكوم الموقوف من الفيفا، والمعاقب بغرامة تبلغ 65 ألف دولار.
* نتعامل مع تطاول بعض الصغار علينا بفقه (ضريبة العمل العام)!
* لا نقيم وزناً لمغرضين قليلي العدد، محدودي التأثير، يقلدون البراميل الفارغة في ارتفاع ضجيجها.
* بعض من يكتبون عن ضرورة الالتفاف حول الكيان ودعم المجلس وعدم انتقاده برغم ضعف أدائه تخصصوا في التشكيك في كل شيء، وانتقاد كل شيء سابقاً.
* رحم الله نجم المريخ السابق كمال نوار، الذي لعب للزعيم في منتصف الثمانينات وقدم أروع المستويات.
* التحية نزجيها مجدداً لقروب رجال حول الزعيم على الفيسبوك على الاحتفالية الجميلة التي نظمها قبل أيام.
* الانتقادات الموجهة لتلك المبادرة الرائعة ليست منطقية.
* تكريم المميزين أمر مطلوب ومحبب في كل زمان ومكان.
* فقدان المريخ للقبي الدوري لا يبرر غض الطرف عن المردود المميز لبعض اللاعبين.
* تكريم محمد عبد الرحمن على فوزه بلقب الدوري (مثلاً) يحوي تشجيعاً للاعب متميز فرض نفسه بقوة في أول موسم مع الزعيم.
* كرموا كل فئات مجتمع المريخ ولم يستثنوا أحداً.
* مساهمات قروب التفرد تخطت التكريم للشروع في تأهيل ملعب المريخ.
* التحية لكتيبة الحبيب عماد عقيد ومنتصر صلاح وأحمد القاضي وحسن مكي وأسعد وبقية رفاقهم المميزين.
* فرق كبير بين المخلصين وأهل الغرض.
* فرق بين قروب هدفه الأول والأخير خدمة المريخ وإعلاء شأنه وتكريم أهل العطاء، وقروبات أخرى تم إنشاؤها للهجوم على الرموز ومن أجزلوا العطاء للنادي الكبير.
* قروبات تفيض بالكراهية، وتزخر بالغثاء والتفاهة.
* آخر خبر: الغرض مرض.. ربنا يشفي ويعافي.
عاجل
- عاجل.. الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزرق بولاية شمال دارفور
- أحمد الشرع: نعيش اللحظات الأخيرة للسيطرة على حمص
- سماع صوت دوي عالي في مدينة عطبرة
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
- طيران الجيش يقصف مواقع تجمعات قوات الدعم السريع شرق الفاشر
- السودان.. إسقاط مسيرات في مدينة كوستي
- السودان.. حرق برج الاتصالات في الخرطوم
التعليقات مغلقة.