* خبر زيارة الرئيس التركى اردوغان للبلاد بصحبة مئتي شخص وتوقيعهم المرتقب على العديد من الاتفاقيات بين تركيا والسودان هذا الخبر وهذه المناسبة يجب ان تثير عصفا من النقاشات حول كيفية الإفادة من العلاقات السودانية التركية خصوصا وعلاقات السودان الخارجية عموما
* آخر زيارة لرئيس دولة كبرى للسودان كانت هي زيارة الرئيس البيلاروسي والذي (قوقل)الحالة السودانية على ما يبدو قبل وصوله الخرطوم فالهب صدورناوظهورنا بالنقد عندما وصل وهو يتحدث صادقا عن البطء والبيروقراطية في السودان ويسكت عن اشياء اخرى رحمة بنا لا جهلا بها
* أحد الزملاء ولعله الأستاذ عثمان ميرغنى كتب عن محادثة جرت بينه واحد السفراء الأجانب في الخرطوم والذي بدأ في حالة يائسة من استثمار علاقات بلاده مع السودان نسبة للحالة السودانية القاتلة في العمل من بطء وإهمال وعدم اهتمام وتجاوزات!
* ان موارد السودان الطبيعية تغرى اي دولة او شركة لتوقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية سواء ان كان ذلك في مجال الزراعة او التصنيع او التنقيب وما غير ذلك لكن لا الدول ولا الشركات لديها فائض زمن تضيعه في السودان والزمن في حسابات (البزنس)أكثر قيمة من المال نفسه
*ما يمكن ان يجمع عليه كل الخبراء ان مشكلة السودان الحقيقية منذ الاستقلال وحتى اليوم والتى اقعدت به من النهوض بالشكل الذي يواكب قدراته تكمن تلك المشكلة في (الادارة)-نعم لسنا ناجحون في الإدارة وأقولها تلطفا!
* ان من يفشل في ادارة الوقت ابتداء لن ينجح في شئ من بعده ومن فشل إدارة الوقت تتناسل أنواع الفشل الأخرى وأن تحول بعضها إلى مكاسب شخصية على حساب الصالح العام!
*ان النجاح في الإدارة السياسية للدولة يحتاج الى ارادة وطنية جامعة تشمل الحكومة والمعارضة خاصة المسلحة وتقدر ان نقطة النهاية التى يجب ان نكون قد وصلنا إليها هي ان الحل في السلام وليس السلاح وهذا مبحث كبير ومعقد وهو ليس شرطا لازما لنجاح الإدارات الدنيا فكم من بلاد نهضت بين نيران الحروب
* ان الإدارة العامة لمؤسسات الدولة والتى تدير مشاريعها الإستراتيجية لا سيما تلك المتعلقة بالاستثمارات والشراكات اضافة الى إدارة الخدمات الأساسية هي ما تحتاج في تقديري إلى وقفة ولا أقول إلى مراجعة فنتائج اي مراجعة معروفة
* اعتقد اننا في حاجة الى إدارات أجنبية للمشروعات وللخدمات الأساسية خبرات ناتى لها من الدول الصديقة مثل تركيا و الصين و روسيا وبلاروسيا وماليزيا والهند غيرها وعندما اقول ادارات ههنا فالمعنى أساسا حاجتنا إلى مدراء مباشرين للمشاريع والخدمات الأساسية تعمل تحت الموقع السياسي السيادى الوطنى وبإشراف كامل ومتابعة تامة منه اضافة إلى تخصيص مجلس مثلا من الوطنيين يكون تابعا للمدير العام الأجنبي للمؤسسة العامة يساعده في العمل ويتعلم منه الطرق الجديدة و (المسؤولة)في الإدارة
*ان وجود خبرات أجنبية ومدراء أجانب للمؤسسات العامة الوطنية ليس شيئا معيبا ولا ينقصنا شئ وإنما هو يكمل من عجزنا البشري ويرتقي بكوادرنا الوطنية من خلال التدريب والاحتكاك والتعلم المستمر ومع مرور الوقت وبعد ضبط الحالة السودانية و (سستمة)الوضع يمكن (سودنة)هذه المواقع مرة أخرى
عاجل
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
- طيران الجيش يقصف مواقع تجمعات قوات الدعم السريع شرق الفاشر
- السودان.. إسقاط مسيرات في مدينة كوستي
- السودان.. حرق برج الاتصالات في الخرطوم
- حميدتي يقيل مستشاره يوسف عزّت
- الجيش يصدّ هجومًا للدعم السريع على مدينة سنار
- السودان..إسقاط مسيرات في كوستي
التعليقات مغلقة.