تمكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من الظفر بالكرة الذهبية لعام 2017، المقدمة من مجلة “فرانس فوتبول”، وذلك للمرة الثانية على التوالي، والخامسة في مسيرته، ليعادل بذلك رقم الأرجنتيني ليونيل ميسي.ولكل نجاح أسباب، فما الأسباب التي جعلت الدون البرتغالي يفوز بهذا اللقب؟ . في هذا التقرير عن العوامل التي جعلت “الدون” يصعد برج إيفل، ليتسلم الجائزة بالعاصمة الفرنسية باريس.
1
إنجازات الملكي
لعل أحد أهم الأسباب التي تؤخذ بعين الاعتبار لحظة اختيار اللاعب الأفضل هي الإنجازات الجماعية .. رونالدو حقق كل شيء تقريبًا هذا العام مع ناديه، فقد تمكن من الفوز بالليجا الإسبانية، كما فاز بدوري أبطال أوروبا، وهي المرة الثانية على التوالي، في إنجاز لم يسبق لأي نادٍ تحقيقه منذ أن صارت المسابقة بحلتها الجديدة.وبعدها تمكن النادي الملكيّ مع بداية الموسم من تحقيق لقب السوبر الأوروبيّ، والسوبر الإسباني الذي لعبه أمام غريمه التقليديّ برشلونة. إنجازات جماعية هائلة للدون رونالدو. وليس هذا فقط، بل كان هو أحد الأسباب المهمة في هذه الألقاب بتألقه في أوقات حاسمة منها.
2
انتفاضة دوري الأبطال
لمسابقة دوري أبطال أوروبا مكانة استثنائية، فالتألق في هذه المسابقة يعطي اللاعب دفعة كبيرة باتجاه الفوز بالكرة الذهبية، وهذا ما فعله كريستيانو رونالدو، إذ حصل على لقب هداف البطولة برصيد 12 هدفًا، متفوقًا بهدف واحد على ليو ميسي.وليس هذا فحسب، بل إن كثيرًا من هذه الأهداف جاءت في أوقات حاسمة، ساعدت الفريق على عبور الأدوار النهائية، فقد سجل في دور الثمانية أمام بايرن ميونخ في الذهاب والإياب، وسجل هاتريك في ذهاب نصف النهائي أمام أتلتيكو مدريد، وفي النهائي أمام يوفينتوس حيث سجل هدفين، فمعظم أهدافه في المسابقة كانت في سنة 2017.
3
الظهور في الأوقات الحاسمة
من أهم صفات كريستيانو رونالدو خلال هذا العام، هو أنه كان يظهر في الأوقات الحاسمة التي يحتاجها فريقه، فقد ظهر في اللقاءات الهامة جدًا في الليجا الإسبانية، وفي أوقات كانت تتعقد المهمة على ريال مدريد، فيأتي ليقدم الحلول.وكان “الدون” الرجل الحاسم من دون شك في دوري أبطال أوروبا، كما أن تألقه استمر في بداية الموسم، وخاصة في كلاسيكو السوبر الإسبانيّ بهدفه الرائع في كامب نو.
4
البداية الأوروبية الاستثنائية هذا الموسم
وما يزال رونالدو يتألق هذا الموسم في المسابقة الأوروبية، وخاصة على المستوى التهديفي، فقد تمكن الدون من تسجيل 9 أهداف كاملة في دور المجموعات، لينفرد بصدارة الهدافين.كما أن صاروخ ماديرا، استطاع هز الشباك في كل مباريات الدور الأول الستة، ليحقق إنجازًا تاريخيًا يحدث لأول مرة، وسط كم هائل من الأرقام القياسية التي يكسرها رونالدو.
5
التمريرات الحاسمة
ومع هذا الكم الكبير من الأهداف، إلا أن رونالدو أبدى جماعية كبيرة خلال هذا العام، فقد أنهى الموسم في دوري أبطال أوروبا كثاني أفضل الممررين بـ 6 تمريرات حاسمة، ولا يتفوق عليه إلاّ نيمار جونيور بـ 8 تمريرات.أما في الليجا فقد أنهى الموسم بـ 6 تمريرات حاسمة أيضًا، وقد بدأ هذا الموسم بتمريرتين حاسمتين، مع أن معدله التهديفي في المسابقة المحلية ليس جيدًا. وقد ظهرت جماعيته جلية في الموسم الماضي.
باج نيوز: وكالات
التعليقات مغلقة.