باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
taawuniya 1135*120

فتح الرحمن النحاس..لو أن الأمة تقرأ وتفهم!!

بالواضح

756

*أيام العدوان الإسرائيلي الدامي علي غزة، خرج القذافي علي العرب بلهجة غاضبة ودعا إلي (تحطيم) كل مالديهم من مخزون الأسلحة طالما أنهم لايستخدمونها ضد إسرائيل…. المذيع كان حصيفا فسأل القذافي عن مصير مخزون الأسلحة الليبية؟!… سكت القائد الأممي وتلعثم في الإجابة…!!
مشتريات الدول العربية من الأسلحة الأمريكية والروسية والصينية ودول الغرب، يقدر حجمها (بمئات المليارات) من الدولارات، لكن كل هذه الجبال من السلاح (تستريح بغباء) داخل المخازن أو هي مخبأة في الصحاري ولاتستخدم إلا علي رؤوس أصحابها العرب… وبعض هذا السلاح ممنوع إستخدامه إلا بأذن من البائع الأمريكي، فتكون النتيجة النهائية أن مخزون السلاح العربي (للزينة) فقط أو لقتل العرب!!
*ترمب عندما وقع قرار الإعتراق بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل، كان يعلم أن العرب لم يقرأوا جيدا أو هم لم يسمعوا (بمشروع كيسنجر)، الوزير الأمريكي اليهودي السابق، الذي كتبه في العام 1953 والذي رسم خطة (الوجود الإستراتيجي) الأمريكي الدائم في الشرق الأوسط، هذا التواجد الذي يحقق (الأمن المستدام) لإسرائيل ويلبي لها طموح الصهيوني ثيودور هرتزل في جعلها وآحة (إشعاع ثقافي وحضاري) في المنطقة العربية!!
كل الحروب والصراعات الدامية والقطيعة في المنطقة العربية، تجري في إطار الخطة اليهودية (الجهنمية) وأهم فصولها الظاهرة، هو تدمير الجيوش العربية واستهلاك مخزونها من السلاح فتصبح المنطقة (عارية) من أي قوة قد تهدد أمن إسرائيل، والخطة تأخذ شكل (الإنتشار السرطاني الناعم) وسيصيب فيروسها كل المنطقة.. التي تبدو الآن وقد (ذهبت ريحها) بسبب التشرذم والتشتت وأصبحت مهيأة لخنقها بسرطان اليهودي كيسنجر!!ستجتمع منظمات العرب وجامعتهم العجوز وستخرج المظاهرات وستحتشد لغة الشجب والإدانة وستكتب الآراء النازفة بالتوجع، أما (الفعل الجيد) فسيبقي نائما في رحم الغيب ولن تجديه ولادة قيصرية أو طبيعية فالأمة أدمنت التوجع والعويل وشراء مناديل الورق لتجفيف الدموع!!
شاركنا في تكسيح الإسلام تحت لافتة كذوبة إسمها (محاربة الإرهاب والتطرف) وقاسمنا أمريكا ودول أخري، قتلهم ملايين المسلمين فذهب معظم (اللحم الحي) إلا القليل منه والعظم وأطلقنا وصف (الفوضي الخلاقة) علي ثورات الربيع العربي مجاراة للعقل اليهودي الذي عمل علي تفريغها من (مضمونها الإسلامي القوي) ، فكيف ياتري اذا ستحرر القدس؟!!*دول عربية وإسلامية تطبع علاقاتها مع إسرائيل وترتبط بمصالح معها وثقافة الغرب تدخل معنا غرف النوم وفي السودان الذي يحكم بالشريغة الإسلامية، يطالب السيد مبارك الفاضل نائب رئيس الوزراء (بالتطبيع) مع إسرائيل!!! اذا لماذا لايوقع ترمب علي القرار ويضحك علي كل أمة العرب والمسلمين؟!!

ونكتب أكثر!!

التعليقات مغلقة.

error: