المفوض الولائي: لن نتساهل.. وحق الترشح لرئاسة المريخ مكفول لأعضاء الجمعية فقط
حوار: باج نيوز
قال المفوض الولائي الفاتح حسين إن الخطوة التي أقدمت عليها المفوضية بقبول الطعون ضد مرشح الرئاسة لنادي المريخ “جاء وفقاً للقانون”، وكشف عن الأسباب التي أدت إلى تأخير قرار البت في الطعون طيلة الفترة الماضية. ونفى الفاتح في حوار مع (باج نيوز) التآمر على المريخ. وقال إن بعض الإجراءات والمخاطبات أخذت وقتاً طويلاً، مؤكداً أن المفوضية تعمل بكل حيادية ومهنية، وسعت لأجل استقصاء الحقائق من كل الأطراف، ونجحت في ذلك .. وإلى تفاصيل الحوار:
*تم الفصل أخيراً في الطعون ضد سوداكال؟
_ بالنسبة لنا الأمر لم يكن سهلاً، كانت هناك الكثير من المخاطبات والمكاتبات التي تمت بيننا وبعض الجهات، وفي النهاية تم اتخاذ القرار المبني على القانون.
*ما هي الجهات التي تمت مخاطبتها ؟
_ بعض الطعون المقدمة تحدثت عن إدانة مرشح رئاسة المريخ الأخ آدم سوداكال، وبالنسبة لنا القرار لم يكن في يدنا وحدنا. كان لابد من مخاطبة الجهات العدلية للتأكد من موقف الرجل القانوني ومن ثم البت فيه.
* ولماذا أخذ الرد كل هذا الوقت؟
_ تسلمنا المكاتبات بعد وقت طويل، وهذا إجراء طبيعي نظراً لأن الطعون التي تحدثت عن الإدانة ليست واحدة أو اثنين كانت أكثر من ذلك، وبالتالي وجب التحري فيها، والتأكد من ما ورد قبل إصدار القرار النهائي.
* ما هو سبب استبعاد سوداكال ؟
_ المعلوم لكم أن الطعون التي قدمت ضد سوداكال تسعة، بعض الطعون كانت حول إدانة الرجل، والبعض الآخر ذكر حول اقامته خارج بالبلاد، وعدم امتلاكه الخبرة الكافية التي تؤهله لإدارة النشاط بالنادي خلال المرحلة القادمة، وهناك طعن تحدث عن عدم الاعتراف بشهادة الخبرة التي قدمها الرجل.
*وماذا فعلتم في هذه الطعون؟
_ نظرنا فيها جميعاً، وفندنا البعض منها بكل تأكيد، مثلاً الطعون التي تحدثت عن الإدانة للأمانة تم رفضها جميعاً، فالرجل وفقاً للقانون غير مدان، بالنسبة للطعون التي تحدثت عن عدم إقامة آدم سوداكال بالخرطوم أو السودان عموماً، وبالتالي رفض ترشيحه أيضاً غير صحيحة؛ لجهة أن القانون يكفل لأي شخص سواء أكان سوداكال أو غيره التنقل من أي دولة لأخرى، بينما كان الطعن الخاص بالخبرة هو الفاصل، حيث وبعد المراجعة اتضح أن الشهادة المقدمة أو النادي تحديداً غير معترف به، وبالتالي تم إبعاد سوداكال من الترشح باعتبار أن الخبرة واحدة من الشروط المنصوص عليها في قواعد الترشح لمنصب الرئيس تحديداً وكل المناصب الأخرى بما فيها منصب العضو كذلك.
*كيف يمكن أن تمضي الأمور في الوقت الراهن بنادي المريخ؟
_ يجب إقامة انتخابات تكميلية لاختيار رئيس جديد للنادي، وسيتم فتح باب الترشح من جديد لمنصب الرئيس ، ويتم اختيار الرجل من قبل الجمعية العمومية بالنادي.
*إذا ترشح شخص واحد لمنصب الرئيس كيف سيكون الوضع؟
_ يفوز بالتزكية.
* هل سيكون هناك تساهل في العضوية على أي شخص؟
_ قطعاً لا، القانون واضح أي شخص يقدم أوراق ترشحه لابد أن يكون عضواً بالجمعية العمومية للنادي، ولابد أن تسري عليه كل اللوائح التي سرت على المرشحين السابقين بحيث يكون الشخص مستوفياً كل الشروط واسمه وارد في كشوفات العضوية الموجودة بالنادي.
*ماهي خطواتكم في حالة عدم تقدم أي شخص للترشح إلى منصب الرئيس ؟
_ لن نستبق الأحداث.
*ولكن قد يحدث ذلك ؟
_ صحيح، لكن بالنسبة لنا موقفنا سيكون واضحاً، والخيار وقتها سيكون لأهل المريخ، لكن عموماً لابد من التوافق، ، نحن في المفوضية سنمضي إلى الأمام ونكمل إجراءات الانتخابات التكميلية، ونفتح الباب أمام الترشح وننتظر، وبعدها الحرية ستكون متروكة لأهل المريخ لتقديم من يرونه مناسباً.
*هناك اتهام في أن المفوضية تتآمر على المريخ، ولذلك تأخرت في الفصل في الطعون؟
_ غير صحيح، هذا الحديث نسمعه كثيراً في الإعلام، لكن الثابت أن المفوضية جهة عدلية في المقام الأول هي تشرف على الهيئات الرياضية وتحقق في كل شيء وفقاً للمستندات وتقرر وفقاً للقانون.. لا نحابي طرفاً ولا نعمل لأجل أحد بخلاف القانون.
التعليقات مغلقة.