الخرطوم: باج نيوز
قديماً كان الحب والعشق من اهم مقومات الحياه للإنسان ومن اهم الدوافع التى تجعله يعيش متوازن بل كان الإنسان نفسة لايستطيع ان يمتلك السعادة إلا بوجود الجنس الناعم في حياته ، حيث كان التأثير في زوال العلاقات العاطفية بمثابة الداء العُضال الذى يصيب المرأه ويصعب عليه التخلص منه فقد يمرض الشخص وقد يهيم بمحبوبته من كثرة العشق وصدقه، لكن شتان مابين العلاقات العاطفيه قديماً وبين حدوثها في عهد (الواتس اب والفيس بوك)..
الشاكوش وتأثيرة على الحياة وسط الشباب قضية تناولناها بشي من الاستفاضة وسط الشباب الذين تحدثوا عن الشاكوش ومن يبادر به هل هو الشاب ام الفتاه.
ماعندو طعم
الشاب رياض حسن كان سريع الإجابه عند الحديث معه في قضية الشاكوش حيث قال انه لم يتعرض للشاكوش من قبل وانه شخص يجيد الإختيارات مضيفاً (الحب ذاتو ما عندو طعم في الزمن دا بقي حب تيك اوى وسريع وحتى بنات الزمن دا بقوا ماعندهم إخلاص والواحدة تكون حاباك وحابه معاك عشرة ولا بتأثر معاها انك موجود في حياتها او لا ، اما قضية انك تحب صادق وتتأثر بالشاكوش وبُعد الحبيبه بقت نادرة جداً وانا شخصياً ما بأمن بقصة انك ترجع تاني للحبيبه (الشوكشتك) لانو لازم يكون عندك عِزة نفس) ومن وجهة نظر رياض ان المبادر في إعطاء الشاكوش يكون عادة الشاب لان الفتاة ضعيفة وعاطفية كما ان الشاب يكون متسرع وفي ابسط المواقف تجده يردد عبارة (ياخ احسن نفترق) وفي النهاية هو البندم.
ماجد يوسف قرر الإنحياد والحديث عن الموضوع من زاويه عدم الإيمان بوجود حب صادق بين شباب هذا الجيل ويضيف : (انا شخصياً ما حبيت ولا بقدر اقول ان كل العلاقات العشتها فيها حب صادق لدرجة انى اتاثر بيهو ويجعل حياتي جايطه ، كما ان معظم علاقاته عبارة عن زمالة وصداقة وغيرها وهذه العلاقات إذا بقيت او ذهبت فالامر سيان لديه) ماجد يري ان الحب الصادق على حسب ما شاهد في حياة اقرب الناس له هو حب بنت الجيران حيث انه حب صادق يتأثر به الشخص الموجود في حياته على الدوام ، وفي هذا الحب فقط يصبح الشاكوش امر لا يمكن تحمله.
البديل موجود
فضل الله حمزة تعرض للشاكوش مرة واحده في حياته وهو يعاني من ذلك الامر كثيراً إلى اليوم على حد قوله فالشاب يعشق محبوبته لدرجه بعيده ويقول ان الإنفصال جاء عن طريقة هو، لأنه من بادر بقطع العلاقة وذلك على خلفية سوء تفاهم عادى وهو مازال متمسكاً بها ويعاني عدم وجودها في حياتها كما انه متأكد من انها تعاني ذات الامر وذلك بدليل انها لم تقم بإلإرتباط مجدداً لكن يقول لن استطيع الرجوع إليها وذلك حفاظاً على كبريائه ، ويضيف الشاب انه يري نفسة بمثابة الكلمة الشاذة وسط جيل الشباب الموجود حالياً فشباب اليوم لا يتمسك كثيراً بقضية البكاء على الاطلال والإنزواء في مرحلة الشاكوش وبسرعة يجدون البدايل.
لكن مزمل بشير بداء متحاملاً على الانثي كثيراً بقوله انها من تبحث عن اسباب الفراق والشواكيش بتصرفاتها وان الإناث هنّ اكثر الفئات يبادرنّ بهذا الامر كما انهنّ لا يستحضرنّ الامر ولا يتأثرن به وسرعان ما يجدنّ البدائل واختتم (بيني وبينك في زمن الواتسب دا الواحدة تلقاها مجهزة البديل قبل ما قصتها تخلص معاك).
التعليقات مغلقة.